يا اختي كميله عنوان حلو مضحك :)
ايه؟!
قول تاني كده
فلسفة ايه يا عنيا :)
اغراني العنوان و صغر حجم الكتاب و الفضول لقرائته فبالتأكيد الأمر جلل عن الكاتب و المترجم و دور النشر بحيث أقنعهم أن يهدروا وقتهم لوضع كتاب عن هذا الموضوع.
طبعا انقسم لفصل عن الزغزغة و أطرف ما جاء فيه: طريقة الرومان في التعذيب بالدغدغة
❞ تُعلق الضحية على سقالة، ويُطلى باطنا قدميها بمحلول ملحي، فتقبل عنزة على لعقه بلسانها الخشن، وتزغزغ الجلد بلا انقطاع. وبفعل ذلك، يتقشر الجلد المملح تدريجيًا. ثم يُطلى الجلد المجروح بمحلول الملح اللاذع مرة أخرى لتلعقه العنزة إلى ما لا نهاية ، حتى تموت الضحية من العذاب. ❝
أما فصل العطس فكان أيضا تنويعات على أقوال الأقدمين في أسبابه و الخرافات الواردة فيه
❞ لقد ألهمت العطسة-ردّة الفعل التنفسية الرائعة هذه، التي يمكنها أن تنثر حوالي أربعين ألف جسيم بسرعة تتراوح بين 90 و650 ميل/ساعة (85% من سرعة الصوت تقريبًا)-الخيال البشري منذ أمدٍ بعيد وأفضت إلى كل أصناف المعتقدات الأسطورية والتكهنات. ❝
❞ وقبل ذلك، اعتبر الإغريق العطسات آيات معجزة؛ ففي ملحمة الأوديسه، حملت بِنولوبي (زوجة عوليس) عطس ابنها على أنه علامة على استجابة الآلهة لدعائها على خُطّابها بالموت. ❝
و طبعا لأن الكتاب أجنبي فقد أهمل تراثنا الفني في العطس كفيلم الرجلالذي عطس و العطسة الشهيرة التي تغير الأخلاق في فيلم أرض النفاق و أخيرا النكتة المقرفة التي تقول أن الإنسان إذا أخرج ريحا أثناء العطس فإن جسمه يقوم بعمل اسكرين شوت.
لا ينصح بتضييع الوقت في قراءة الكتاب أو المراجعة.