كما قال نيتشه متهكمًا على أصحاب مذهب السعادة: «ما هي أفضل حياة؟ أن نُزغزَغ حتى الموت.»
فلسفة الزغزغة والعطس
نبذة عن الكتاب
"في البدء كانت الزغزغة. بدء ماذا على وجه التحديد؟ في بدء التواصل، إنها لغة ما قبل الكلام. في بدء اللعب، إنها أول لعبة بين الرضيع ووالديه. في بدء الضحك والفكاهة، إنها أول نكته. في بدء المحاكاة أو التمثيل والتشخيص، إنها الباب الذي نلج منه إلى عالم الاختلاق. في بدء المتعة، التي تبدأ بزغزغة وتنتهي بحريق هائل كما يقول چاك لاكان. ما الزغزغة؟ ولماذا لا يمكن للمرء أن يزغزغ نفسه؟ وهل توجد علاقة بين الزغزغة والنشوة الجنسية؟ وهل يمكن للزغزغة أن تكون مهلكة، أيمكن للمرء أن يُزغزغ حتى الموت، أن تزهق روحه ضاحكة؟ أما عن العطس فقد حُمل بمفارقات غرائبية كثيرة، كأن يكون العطس دليل على صدق الكلام وصحته، أو يكون دليلًا على كذب الحديث كله كما عند اليابان في ثقافات قديمة. وبغض النظر عن صدق هذه الادعاءات من عدمه، يبدو أن العطس تكلف على مدار التاريخ ما يتجاوز طاقته ومعناه كليًا. إلى أي مدى يمكن أن تمارس العطسة قلبًا ديالكتيكيا، كأن تكون مثلًا مثيرة للضحك أو الرثاء؟ يمكن لعطسة أن تعطي بعدًا فكاهيًا غير متوقع، كيف يمكن أن يتظمهر إلينا الربط بين العطس والحب الشهواني؟ وعلام يمكن أن يُفهم كل منهم عن طريق الآخر أو بمجاورته ومن خلاله؟"عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 88 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-9611-05-1
- مزيج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
55 مشاركة