"فكّر بلعبته الأثيرة،عندما كانوا يلعبون بالجنود،لكسرِ الملل غالبًا و بحثًا عن الأدرينالين. لم ينضج وعيهم بما يكفي لكي يعتبر الأمر فعل مقاومة. كانت لعبتهم سابقة على اللغة، وكانوا مجرد أولاد"
هذهِ الحكاية القصيرة تُبرهن على أن الأطفال في فلسطين
ليسوا كجميع الأطفال
في فلسطين يولد الطفل وفي قلبه و روحه و دمه قضية
وجوده قبل أن يعي تفاصيلها و ماهيتها
في فلسطين الأطفال كبارًا لا يُفشون الأسرار كغيرهم من الأطفال
و السر عندهم في بئر مُغلق.
في فلسطين الطفل بالفطرة يعرف من عدوه و من صاحبه.
من خلال تميم و زياد و مواقفهم و ألعابهم التي لا تنتهي
والتي يُزعجون بها الجيش الصهيوني ويقلقونه
حكاية عن فعل اللعب و الشيطنة لإعتبارعه مقاومة للبقاء
حكاية قصيرة
في بدايتها عادية جدًا وقد لا يجد فيها القارئ ماهو مثير للدهشة
لكن في نهايتها تنكشف الأسرار و تتضح الحكاية.