ومن يخوض الحرب عليه أن يتحلى على الأقلّ بالكرامة.
وادي الفراشات > اقتباسات من رواية وادي الفراشات
اقتباسات من رواية وادي الفراشات
اقتباسات ومقتطفات من رواية وادي الفراشات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
وادي الفراشات
اقتباسات
-
مشاركة من Rita Salloum
-
كانت اللهفة آنذاك عنوان الحياة، والرسائل هدايا المحرومين، إذ لا تعود تمارا دون رسالة سهرتُ الليل في كتابتها، ولا أعود دون شوق لموعد لاحق.
مشاركة من Rita Salloum -
لكن جذوة الحب كانت قد اشتعلت، وحين تشتعل جذوة الحب في قلوب المحرومين، فإن عطبًا يصيب مراكز التفكير في أدمغتهم، يتلوه خرس، فصمم، فشلل في الأطراف،
مشاركة من Rita Salloum -
كانت صفعة قاسية، عدت في إثرها كدِرًا أفرك أصابع الخيبة.
مشاركة من Rita Salloum -
دموعها تنسكب كالزيت على نار القلق،
مشاركة من Rita Salloum -
ولم يمض به إلى شواطئ الصفاقة والصلف.. لقد كان الشخص الذي تمنيت أن أكونه.
مشاركة من Rita Salloum -
❞ «وما الحياة إلا كتب وحفنة أصدقاء.» ❝
مشاركة من Abir Oueslati -
❞ فأين نسينا الحياةَ؟ سألتُ الفراشةَ وهي تُحوّم في الضوء فاحترقتْ بالدموع!
محمود درويش ❝
مشاركة من Abir Oueslati -
على عكس الرجل، تنضج المرأة مبكرًا، تسبقه فسيولوجيًا، لذلك فإنها مبكرًا تدرك أن الحياة عاجزة عن الإبهار حينها تبدأ بالبحث عن حيوات أخرى لا وجود لها إلا في القصص والروايات وهي بذلك تكون قد شفيت تمامًا من آثار الصدمة التي
مشاركة من حسين قاطرجي -
ماذا تقرأ هذه الأيام؟ باغتني خالي جبران بسؤال لا يفوّته كلما التقينا كانت بينه وبين القراءة علاقة وجودية، ولا ينفك يسأل عنها ذات مرة مازحه واحد من رفاقه واصفًا إياه بحطب جهنم، فردّ عليه بثقة عالية: «القرّاء لا يدخلون
مشاركة من حسين قاطرجي -
الموتى كالأحياء لهم حكاياتهم المثيرة للدهشة والفضول، غير أنها تبلغ من الصدق ما يصفع زيف الوجود، فهؤلاء الممددون في قبورهم لا يكذبون ولا ينافقون، كما أنهم لا يزوّقون وجه الكلمات بمكياج الأنا ولا يُلبسونها براقع الغرور.
مشاركة من حسين قاطرجي -
عجيبة هذه البلاد؛ نهار عفيف، وليل ماجن!
مشاركة من حسين قاطرجي -
كان العمل بورديتين مجهدًا، لكن ادخار الجهد في معركة الخبز خيانة لا تغتفر.
مشاركة من حسين قاطرجي -
لا بد أن يبقى الشعور بالخيبة فرديًا بعض الأحيان، فمن الأنانية أن نثقل على من نحب بسوء ما نشعر دائمًا.. لذلك أحجمت عن إكمال ما بدأت، وشنقت الحقيقة بحبل المزاح
مشاركة من حسين قاطرجي -
السلوك البريء حمقٌ في زمن التهمة، وحُسْنَ النوايا لا ينفع ما دامت القلوب مغلّفة بالضغينة.
مشاركة من حسين قاطرجي -
أما أنا، فيزعجني أنها لا تبوح لي بشيء من ذلك خشية أن تجرحني. كان الكتمان يشعرني بالتقصير أكثر من الإفصاح الذي تمارسه الزوجات في العادة. شعور مربك ألّا تشتكي لك زوجتك مما يؤذيها، ولا تطلب ما تطلبه الأخريات عندما يودّعن أزواجهن عند الأبواب في العادة.
مشاركة من حسين قاطرجي -
لم يكن مقيدًا بضيق معنى الحياة، بل كان مطلًّا من شرفة القراءة على حيوات لا عدّ لها، وهذا ما جعله والوجود في صلح دائم.
مشاركة من حسين قاطرجي