اقتباسات من كتاب أنبياء الله

كل ما في الأمر أن الله ييسِّر كل مخلوق لما خُلق له.. سواء أكان التيسير إلى الخير أم إلى الشر.. وهذا من تمام الحرية وكمالها. يختار الإنسان بحريته فييسر له الله تعالى طريق ما اختاره. اختار إبليس طريق الغواية فيسر الله له طريق الغواية. واختار كفار قوم نوح نفس الطريق فيسره الله لهم.

❞ وأرسل إليهم كتابًا هو ذاته معجزة. كتابًا كل سورة منه معجزة، وكل آية منه معجزة. أسلوبه.. وقيمه.. وتشريعه.. وقصصه.. وأحكامه. ❝

على فراش من أغصان الشجر والورود يرقد آدم بلحيته البيضاء ووجهه الطيب.. أبناؤه جميعًا يقفون حوله في انتظار وصيته.. وتحدَّث آدم فأفهم أبناءه أن هناك سفينة واحدة لنجاة الإنسان، وسلاحًا واحدًا لانتصاره، هذه السفينة هي هدى الله، وهذا السلاح هو كلمات الله.

‫ طمأن آدم أبناءه بأن الله لن يترك الإنسان وحده على الأرض.. إنما سيرسل أنبياءه لهدايته وإنقاذه.. وسيختلف الأنبياء في الأسماء والصفات والمعجزات.. ولكنهم سيُجمعون على شيء واحد: الدعوة إلى عبادة الله وحده.

‫ وتلك كانت وصية آدم لأبنائه.

غرس الله في نفس آدم معرفة لا نهاية لها، وحبًّا للمعرفة لا نهاية له، ورغبة يورثها أبناءه في التعلم… وهذه هي الغاية من خلق آدم، وهذا هو السر في تكريمه..

لو أنه تكرم وسمح بأن أضع خدي على التراب وأبكي حتى ينبت العشب من دموعي.. فسوف أهدي الكتاب إليه..

‫ إلى الروح الأمين جبريل عليه السلام.

‫ إيمانًا بالغيب.. وخشوعًا للجلال.. واعترافًا بفضله على البشر، بوصفه رسول رب العالمين إلى الأنبياء.

‫ مع اعتذار عميق وخوف مشفق.. لجرأة الطين الخاطئ على مجرد التوجه إليه بالحديث فضلًا عن الإهداء.

تخفي الكوارث أحيانًا في الدنيا جوهر الرحمة، وترتدي النعم ثياب المصائب وتجيد التنكر

ما نتصور نحن أنه مأساة ومحنة وفتنة.. كان هو أول سُلَّم يصعده يوسف في طريقه إلى مجده.. (والله غالب على أمره).. ينفذ تدبيره رغم تدبير الآخرين.. ينفذ من خلال تدبير الآخرين فيفسده ويتحقق وعد الله، وقد وعد الله يوسف بالنبوة.

وتحدَّث آدم فأفهم أبناءه أن هناك سفينة واحدة لنجاة الإنسان، وسلاحًا واحدًا لانتصاره، هذه السفينة هي هدى الله، وهذا السلاح هو كلمات الله.

وتحدَّث آدم فأفهم أبناءه أن هناك سفينة واحدة لنجاة الإنسان، وسلاحًا واحدًا لانتصاره، هذه السفينة هي هدى الله، وهذا السلاح هو كلمات الله.

إنك تمسك القصة في القرآن وتقرأ.. بعد لحظات تكتشف أن شيئًا غريبًا وقع.. لم يعُد هناك كتاب تقرؤه.. لم تعُد عيناك تعبران سطور الكلمات.. اختفى الكتاب واختفت الكلمات، وتلاشى الحاضر وذاب الواقع، وانتصب أمامك مسرح عظيم يتحرك فوقه أبطال القصة التي تقرؤها.

إن ذلك الكون كله هو كتاب الله المفتوح، وهو كتاب يمتلئ بالكلمات المعجزة الدالة على وجوده سبحانه.

غرس الله في نفس آدم معرفة لا نهاية لها، وحبًّا للمعرفة لا نهاية له، ورغبة يورثها أبناءه في التعلم… وهذه هي الغاية من خلق آدم، وهذا هو السر في تكريمه..

الله يمنح الحرية لعباده المكلفين.. ويرتب على ذلك جزاءه العادل..

❞ الإهداء

⁠‫لو أنه تكرم وسمح بأن أضع خدي على التراب وأبكي حتى ينبت العشب من دموعي.. فسوف أهدي الكتاب إليه..

⁠‫إلى الروح الأمين جبريل عليه السلام.

⁠‫إيمانًا بالغيب.. وخشوعًا للجلال.. واعترافًا بفضله على البشر، بوصفه رسول رب العالمين إلى الأنبياء.

⁠‫مع اعتذار عميق وخوف ❝

‫ لو أنه تكرم وسمح بأن أضع خدي على التراب وأبكي حتى ينبت العشب من دموعي.. فسوف أهدي الكتاب إليه..

‫ إلى الروح الأمين جبريل عليه السلام.

‫ إيمانًا بالغيب.. وخشوعًا للجلال.. واعترافًا بفضله على البشر، بوصفه رسول رب العالمين إلى الأنبياء.

‫ مع اعتذار عميق وخوف مشفق.. لجرأة الطين الخاطئ على مجرد التوجه إليه بالحديث فضلًا عن الإهداء.

‫ وعندما يهدر العقل البشري إمكانياته، وينصرف لغير الله، لا يعود هناك خطأ يتوقف عنده العقل البشري، أو يراجع نفسه فيه.. وقد يحدث أن يتقدم الإنسان ماديًّا بسبب أخذه بأسباب التقدم رغم عدم إيمانه، ولكن هذا التقدم المادي الذي يخلو من معرفة الله، يكون عذابًا أعظم من أي عذاب، لأنه ينتهي بتحطيم الإنسان لنفسه.. وعندما يعبد الناس غير الله تعالى، يزداد بؤس الحياة وفقر الناس.. هناك علاقة وثيقة بين ذل الناس وفقرهم وعدم إيمانهم بالله وعدم تقواهم.

لا نعرف من مصادر موثوق بها، كيف كان شكل الحياة حين بدأت عبادة الأصنام في الأرض.. غير أننا نعرف قانونًا عامًّا لا ينكسر أبدًا، عندما يبدأ الناس انحدارهم نحو الشرك. في اللحظة التي يترك الناس فيها عبادة الله إلى عبادة الأصنام.. تحتضر روح الجمال في الأرض، ويعتلي القبح عرشه كسيد حاكم، وينهزم الإنسان من الداخل، وينتكس العقل البشري، ويتبع ذلك أن يزيد ظلم الظالمين وذل المظلومين، كما يزيد فقر الفقراء وغنى الأغنياء.. ويتحول الوجود الإنساني كله إلى جحيم لا يُحتمل..

وأرجح الآراء أن إلياس هو النبي المسمى إيليا في التوراة..

(وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ)(266).

‫ لولا أهلك وقومك ومَن يتبعك لحفرنا لك حفرة وقتلناك ضربًا بالحجارة..

العثو.. هو تعمد الإفساد.. والقصد إليه.. (ولا تعثوا في الأرض مفسدين).. لا تفسدوا في الأرض متعمدين قاصدين.. (بقية الله خير لكم).. ما عند الله خير لكم.. (إن كنتم مؤمنين)..