الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024 > اقتباسات من رواية الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024

اقتباسات من رواية الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024

اقتباسات ومقتطفات من رواية الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024 - أيمن العتوم
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • نحنُ في غزّة نعيشُ في سجنٍ كبير، مُحاصَرون من إخوتنا العرب قبل أنْ يُحاصرنا الكيان الغاصب. هذه الحكاية البائسة ليس فيها أيّ فائدةٍ كبيرة، لو كان لي أبناء أو أحفاد لكتبتُها من أجلهم، ولكنّني مقطوع من شجرة، وأنا اليوم جذعٌ يابسٌ مَرميّ على الطّرقات.

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ثُمّ كيفَ يُمكن أنْ تنام والحربُ قائِمة؟! وليتَها حربُ الصّواريخ الملعونة فقط، إنّها حربٌ على الأصعدة كلّها، حربٌ مع الذّكريات، حربٌ مع الأيّام الجميلة، حربٌ مع الجوع، حربٌ مع الرّاحة، حربٌ مع الماء، حربٌ مع العجز الّذي تقع فيه وأنتَ تحاول إنقاذ هؤلاء جميعًا ولكنّك لا تستطيع؛ ليتَ الحربَ في غزّة كانتْ حربًا واحِدة ولو كانتْ بالقنابل النّوويّة، لكانتْ أهونَ من هذه الحرب الّتي لها ألفُ وجهٍ قبيحٍ ووجه!

    مشاركة من naglaa lotfy
  • الموتُ معك. رفيقُك. ظِلُّكَ الّذي يلازِمك؛ إذا جريتَ جرى معك، وإذا توقّفْتَ لَبِسَك، وإذا نمتَ جثا إلى جوارك. يسيل في دمك. يملأ رِئتَيك برائحته، يُقرفِصُ إلى جانبك، يشبِكُ ذراعَه بذراعِكَ ويتلو على مسامعك: «كلّ نفسٍ ذائقة الموت». ويبتسم وهو يُرجِعُ رأسه إلى الوراء مُحدِّقًا في عينيك، قبل أنْ يتحوّل إلى وحشٍ يفغر فاه، ويبتلعك بلقمةٍ واحدة، أو يتسلّى بك فينهشُ شيئًا منك في كلّ مرّةٍ يُهاجِمُك فيها.

    مشاركة من naglaa lotfy
  • قد تبدو صرخات الفقد واحدة، ولكنّها ليست كذلك أبدًا، إنّ كلّ صرخةٍ لها نشيجُها الّذي لا يُشبه نشيج أيّة صرخةٍ أخرى. نحنُ نسمع صدى الموت مُختلِفًا في كلّ مرّة. ما أفدحَ أنْ يتعدّد الموتُ بهذه الصّور الّتي تتحرك كلّ صورةٍ منها بوجهٍ مختلفٍ عن سابِقه أو لاحِقه!

    مشاركة من naglaa lotfy
  • يا إلهي، كيفَ تغيّرنا الحروب، تُغيّر خوارجنا ودواخلنا، تُغيّر كلّ شيءٍ فينا. هذا الوجه ليسَ لغزّة، أعرفُ غزّة شبرًا شبرًا أيّام طفولتي وشبابي ودراستي الجامعيّة، لم يعدْ لها من وجهها الّذي أعرفُه شيء، هذه الشّابّة الفتيّة صارتْ عجوزًا خَرِفة، تساقطتْ أسنانُها، وانحلّتْ رُكَبُها، وتَقوّس ظهرُها، وهي تنظر إلى الحفرة الّتي أُعِدَّتْ لها بصبرٍ وهلع!

    مشاركة من naglaa lotfy
  • نحنُ في غزّة نعيشُ في سجنٍ كبير، مُحاصَرون من إخوتنا العرب قبل أنْ يُحاصرنا الكيان الغاصب.

    مشاركة من إسراء صلاح
  • أوجع الطّعنات طعنة الخُذلان. طعنة الصّديق والشّقيق. طعنةُ الجالسين يرقبون إمّا أنْ ننتهي أو أنْ تنتهي الحرب، ولن ننتهي؛ أقسم لكم لو استمرّت هذه الحربُ إلى يوم القيامة فلنْ ننتهي، أتعرفون لِماذا؟ لأنّ موتَنا بداية، وشهادتَنا تحرير، ونحنُ نخرجُ من تحتِ الرّماد ومن بين ألسنة النّيران لنُكمِلَ الطّريق، وأمّا أنتم فستنتهون

    مشاركة من naglaa lotfy
  • نحن لا نموتُ مرّةً واحدة، إنّ شهادتنا يليقُ بها ما لا يليقُ بكلّ شهادات الآخرين، إنّنا نموت ألفَ مرّة، ونُستشهَد في السّاعة ألفَ مرّة، ولا نجدُ مَنْ يبكي علينا من إخواننا، ولا مَنْ يشعر أنّنا ننتمي إليه في عروبتنا وديننا.

    مشاركة من naglaa lotfy
  • في غَزّة أنتَ بين خيارَين: أنْ تموتَ من القصف أو أنْ تموتَ من النّزف، لا أملَ في الحياة، إنّه موتٌ فحسب، وعليكَ أنْ تختارَ أحدَ الموتَين.

    مشاركة من naglaa lotfy
  • ضجيج. آهات. تأوّهات. أنّات. أصواتٌ مُتداخلة. رجفةٌ في القلب. طعنةٌ في الرّوح. إغماءات. انهيارات. لماذا نشدُّ على الجراح بالشّاش الأبيض وهو أسرعُ ما يتفشّى فيه الدّم؟! لماذا نلبسُ الثّياب البيضاء وهي تتلّون بأصغر قطرة دمٍ واحدة؟! لماذا ملاءات الأسرّة بيضاء وهي تعشقُ هذا اللّون القاني فتتشرّبه كما لو أنّها تسكر به؟! لماذا لونُ الكفن أبيض، والكفن يدري أنّه يضمّ جسدَ شهيدٍ يظلّ جرحُه ينزفُ حتّى يومِ القيامة؟! أيّها البياض ارفقْ بنا، نحنُ نُحبّك لأنّكَ تُذكِّرُنا بالحياة، فلماذا تُصرُّ على أنْ تسوقَنا إلى الموت؟!

    مشاركة من naglaa lotfy
  • الحرب هي الحرب، قاسِيةٌ أنّى جاءتْ. مَنْ يقول: إنّ في الحرب شيئًا من الحياة؟! كيفَ يُمكن أنْ يعودَ الإنسانُ مُنتصِرًا من الحرب؟! كلّ مَنْ يدخل الحرب إمّا أنّه يدخل جهنّم فيحترق حتّى يتبخّر، أو يدخل بحرًا جليديًّا فيتجمّد حتّى يُصبح صخرة!

    مشاركة من naglaa lotfy
  • ليسَ لي ألفُ عينٍ لأرى مآسي شعبي كلّها، ولا ألفُ قلبٍ ليحتمل كلّ هذا، إنّني أموتُ مع كلّ شهقةٍ أخيرةٍ لناجٍ من الحياة إلى ضفّة الموت، إنّ كلّ آهةٍ تنطلقُ من أعماق مكلومٍ ينطلقُ معها عشرُ آهاتٍ من أعماقِي الّتي لا أدري إلى متى ستظلّ صامدةً أمام هذا الرُّعب؟!

    مشاركة من naglaa lotfy
  • أيّ إنسانيّة في زمن الإبادة والتّطهير العِرقيّ؟! أيّها الوطن الّذي يُقتَل صباحَ مساء، ويُنحَر في كلّ حين، سلامًا لقلبك الموجوع، ولشعبك المذبوح.

    مشاركة من naglaa lotfy
  • ماذا يعني أنْ نعاني وحدنا؟! لا شيء. ماذا يعني أنْ نموتَ وحدنا؟! أنْ نُذبَح وحدنا؟! أنْ تُقدَّم أرواحُنا قرابينَ سائِغة لهذه الوحوش البشريّة الّتي لا تشبع؟ لا شيءَ… لا شيءَ مُطلقًا، ما الجديدُ في ذلك؟ إنّه استمرارٌ لهذا الخُذلان والجحود من الشّقيق، إنّها الطّعنة الّتي تحمل بصمةَ الإخوة الخاذِلين الجُبناء… وهذه الحرب لن تكون الأولى، ولن تكون الأخيرة، إنّها السادسة أو السّابعة في أقلّ من عقدَين، في هذا العَدّ الّذي لا ينتهي…

    مشاركة من naglaa lotfy
  • من هنا، من هذا المشهد الّذي يرصُد حركة الشّوارع، كانت السّماء تعجّ بِمِئات الصّواريخ الّتي تذرعها مُخلّفة وراءَها هديرًا غريبًا وخُيُوطًا من الغيوم البيضاء الرّفيعة، وعلى الأرض بدا عددٌ كبيرٌ من مواطني تلك المُدُن يركضون مذعورين في الطّرقات، من لباسِهم يُمكنك أنْ تعرفَ أنّهم غرباء عن هذه الأرض، وأنّهم أُلصِقوا بها إلصاقًا. كانت الأرضُ تتقيّؤهم بشكلٍ مُتتابِع!

    مشاركة من naglaa lotfy
  • المشكلة أنّنا جميعًا ننزف في غزّة، وأنّنا جميعًا نُنجِبُ هؤلاء المُقاوِمين الّذين سينزفون في القريب العاجل من جديد، ولا أدري متى يتوقّف كلّ هذا

    مشاركة من naglaa lotfy
  • نحنُ في غزّة نعيشُ في سجنٍ كبير، مُحاصَرون من إخوتنا العرب قبل أنْ يُحاصرنا الكيان الغاصب. هذه الحكاية البائسة ليس فيها أيّ فائدةٍ كبيرة، لو كان لي أبناء أو أحفاد لكتبتُها من أجلهم، ولكنّني مقطوع من شجرة، وأنا اليوم جذعٌ يابسٌ مَرميّ على الطّرقات.

    مشاركة من naglaa lotfy
  • ❞ أكانَ قدرًا علينا أنْ نفقد أحبّاءَنا فجأةً لنكتشف كم كنّا نُحبّهم قبل ذلك؟! وكم ستكون الحياة صعبةً وقاسية من دونهم؟! ❝

    مشاركة من dunya
  • ❞ وإنّ ذاكرة الدّم والنّزيف لن يتعافَى منها صِغارُنا ولا كبارُنا حتّى لو مرّ على ذلك مئة سنة. ولكنّنا الحَقّ الّذي لا يُنسَى، والوجود الّذي لا يزول، حتّى لو زالتِ الشّمس، نحنُ تاريخٌ من الكبرياء والوجع. ❝

    مشاركة من Emily Amy
  • يمرّ الزّمن في الحرب مرور الصّمْتِ في القبور، لا هو إلى الأمام ولا إلى الوراء، ولا يُدرى له جهة، ولا يُعلَمُ له رأي.

    مشاركة من Beero Fouad
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون