الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024 > اقتباسات من رواية الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024

اقتباسات من رواية الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024

اقتباسات ومقتطفات من رواية الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024 - أيمن العتوم
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • نحنُ في غزّة نعيشُ في سجنٍ كبير، مُحاصَرون من إخوتنا العرب قبل أنْ يُحاصرنا الكيان الغاصب. هذه الحكاية البائسة ليس فيها أيّ فائدةٍ كبيرة، لو كان لي أبناء أو أحفاد لكتبتُها من أجلهم، ولكنّني مقطوع من شجرة، وأنا اليوم جذعٌ يابسٌ مَرميّ على الطّرقات.

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ❞ أكانَ قدرًا علينا أنْ نفقد أحبّاءَنا فجأةً لنكتشف كم كنّا نُحبّهم قبل ذلك؟! وكم ستكون الحياة صعبةً وقاسية من دونهم؟! ❝

    مشاركة من dunya
  • ❞ وإنّ ذاكرة الدّم والنّزيف لن يتعافَى منها صِغارُنا ولا كبارُنا حتّى لو مرّ على ذلك مئة سنة. ولكنّنا الحَقّ الّذي لا يُنسَى، والوجود الّذي لا يزول، حتّى لو زالتِ الشّمس، نحنُ تاريخٌ من الكبرياء والوجع. ❝

    مشاركة من Emily Amy
  • يمرّ الزّمن في الحرب مرور الصّمْتِ في القبور، لا هو إلى الأمام ولا إلى الوراء، ولا يُدرى له جهة، ولا يُعلَمُ له رأي.

    مشاركة من Beero Fouad
  • ❞ إنّ القتلَ لا يزيدُنا إلّا حياة، وإنّ الموتَ لا يزيدُنا إلّا قُوّة، وإنّ الشّهادة تصنع مِنّا جيل الثّأر الّذي لا ينتهي. نحنُ قدرُ الله الغالب! ❝

    مشاركة من Emily Amy
  • كانتْ هُناكَ حمامةٌ مُطوّقة، لو رآها شعراء العشق لاتّخذوها رمزًا لمحبوباتهم لشدّة وداعتها، أو استخدموها في بعثِ رسائلهم إليهنّ، أو ألّفَ ابنُ حزمٍ كتابًا جديدًا في العشق لأجلِ عينَيها.

    مشاركة من Beero Fouad
  • ما أصعبَ أنْ تُدفَن مجهولاً! أنْ تُحفَر لك الحُفرة الأخيرة، وتُلقى فيها، ولا تجد حولكَ أبًا يرثيك، أو أمًّا تبكيك، أو أختًا تنوحُ عليك. ما أقسى أنْ تُرمَى في تلك الحفرة الباردة المُظلِمة، ولا تحظى ضلوعكَ المُمزّقة بلمسةٍ أخيرةٍ من يدٍ حانية!!

    مشاركة من Beero Fouad
  • وفي الطّريق يُمكنك أنْ تعرفَ كيفَ تروي الحربُ قِصّتها، إنّها تكتبُها بقلمٍ خاصٍ وحِبْرٍ مُعيّن وورقٍ مُحدَّد، فأمّا القلم فأشلاء الضّحايا وأمّا الحبر فدماؤهم وأمّا الورق فجدارن البنايات، وأرصفة الشّوارع، وجذوع الأشجار. ومن هنا وقبلَ أنّ تستمرّ اللّيالي في تتابُعها سترى هذه الحكاية تُقال بلا لغة ولكنْ يفهمها كلّ مَنْ مرّ بها دون حاجةٍ إلى ترجمة.

    مشاركة من Beero Fouad
  • أنّنا كُنّا نواجه الخوف باصطِناع الشّجاعة ولا شَجاعة، والموت باصطناع اللّامُبالاة ونحنُ نرتعشُ في أعماقنا ارتِعاشَ العصفور الصّغير تبلّلَ بماء المطر البارد.

    مشاركة من Beero Fouad
  • آخرون يبدو أنّهم كانوا يريدون لملمة الأشلاء الّتي لم يعدْ أحدٌ يُميّز فيها بين رأسٍ مقطوعٍ وآخر؛ أيُّ رأسٍ لأيّ جسدٍ. لم يتمّ تجميع الجُثث، ولا وصل الرّؤوس بأعناق أصحابها ولا السّيقان والأذرع بأجساد ذويها، كانتْ قد لُملِمَتْ بشكلٍ عشوائيّ من أجل مُستقرٍّ أخير، ولكنّهم لم يحظَوا حتّى بذلك ولو رُمِيَتْ أشلاؤهم بطريقةٍ اعتِباطيّة في تلك الحفرة الكبيرة.

    مشاركة من Beero Fouad
  • ❞ «صوتُ القصف غَطّى على أعلى صوتٍ هنا. ماذا يُمكن أنْ يفعل الإنسانُ يا بسّام؟! أنا لا أقبلُ من أي مخلوق يعيشُ بأمان أنْ ينصحني بالصّبر على الموت يا بسّام. أنتَ تشعر بما أقول؟!». ❝

    مشاركة من Emily Amy
  • ❞ إنّ أعظمَ مآسي الموت أنّه لا يُعيد مَنْ تُحبّ إليك ولو للحظات من أجل أنْ تقول لحبيبك: أنا آسف، لقد أخطأتُ كثيرًا في حقّك، كلّ ما أريدُه أنْ تسامحني… أنْ تتركني أقبّل يديك ولو لمرّة يتيمة، أنْ أعانقك، أنْ أحضنك، ❝

    مشاركة من Emily Amy
  • ذَكَّرَتْني بمشهد مذبحة (صبرا وشاتيلا)، إنّ مذابحنا تتكرّر، نحنُ لقمة الموتِ السّائغة، نحنُ لسْنا في عِداد الصّهاينة بشرًا، كنا سقطَ متاعٍ مُهمَلاً. رأيْتُ بطونًا منتفخة، وعيونًا مرعوبة، وأُمًّا قد سقطتْ وهي تحتضنُ ابنها، وطفلةً سقط أبوها قبلها فهي تنامُ على صَدْرِه مثلما كانتْ تفعل لو كان حَيًّا، كانتْ تحتضنُه كما لو كانتْ تنتظرُ عودتَه بعدَ غيابٍ بشوقٍ مُضاعَف، لم تدرِ أنّ احتِضانَتَه تلك ستكون الأخيرة، غيرَ أنّهما رُبّما يُعيدان هذا المشهد بدون وجعٍ ولا خوفٍ في مكانٍ آخَر غير هذا المكان، في مكانٍ أعدّه الله لمثلنا، نحنُ الّذين عانَيْنا ما لم يُعانِه بشر.

    مشاركة من Beero Fouad
  • «لأنّ الموتَ هو السّلطة الوحيدة المُسيطرة على غزّة كلّها فأينَ نهربُ منه؟

    مشاركة من Beero Fouad
  • المستشفى إلى مقبرةٍ كبيرة. لا منظّمات، لا عربَ من أجل أنْ يقفوا إلى جانبنا، وحدهم الأجانب رَثَوا لحالِنا، وبَكَوا على موتانا، وتمنّوا لنا السّلام والرّاحة.

    مشاركة من Beero Fouad
  • نحنُ في سجنٍ كبيرٍ منذُ أكثر من سبعةَ عشر عامًا. السّجن اليوم ضاق، لم يعدْ سجنًا مفتوحًا، صارَ قفصًا، نحنُ في قفص يا (سلام) وشياطين الموتُ تقفز حوله، أحدهم سيتمكّن في لحظةٍ غادرة من أنْ يتسلّل إلى داخله ويحصد ما تبقّى فيه من أرواح. لماذا يكون انتِظارُ الموت أصعبَ من الموتِ نفسِه؟!

    مشاركة من Beero Fouad
  • لكنّ العالَم كلّه أصمّ. العالَم لا يعترفُ إلّا بالقُوّة. نحنُ الآن مُستضعفون، الرّاعي لا ينتبه إلى شِياهه إلّا إذا سَمِعَ عُواء الذّئب. نحن حتّى بعدَ عوائه ما زلْنا وحدنا، لا أحدَ يسمعنا، ولا أحدَ يُفكّر بأنْ يرفع عنّا هذا الجحيم.

    مشاركة من Beero Fouad
  • غزّة وحده، أمتك مَنْ يُسمّون أنفسهم مسلمين وعرباً تركونا لليهود يذبحوننا وهم يتفرّجون…».

    مشاركة من Beero Fouad
  • في استقبالكم وهي تلبسُ أجملَ ثيابِها. لماذا ذهبْتم وتركتموني؟! لو أنّكم تركتم لي الصّغير، واحدًا فقط، لماذا أنتم بخيلون إلى هذا الحدّ، كنتُ سأقبلُ لو ذهبَ أربعةٌ منكم إلى الجنّة، وبقي معي واحدٌ يواسيني في هذه الدُّنيا».

    مشاركة من Beero Fouad
  • «ستذهبون جميعًا إلى الجنّة، عليكم أنْ تذهبوا إليها بكامل زينتكم يا أحبّائي. سلّموا على أمّي، على جدّتكم، ستجدونها

    مشاركة من Beero Fouad
1 2
المؤلف
كل المؤلفون