اقتباسات من كتاب تاريخ الغطرسة : هل تعرف مع من تتحدث؟

إذا بدا لك أن شيئًا ما مثير للارتياب، فلا تفعله.‏

يتم الإلحاح على كاشفي الفساد من أجل أن يسحبوا اتهاماتهم. في الوقت نفسه، يتم توجيه الاتهامات لهم، وهو تكتيك تقليدي يُستخدَم لإجبار المنتقدين على التواجد في موقف الدفاع عن أنفسهم.

كثيرًا ما يكون الضغط الجماعي هائلًا. ويتطلب التعبير عن آراء تتعارض مع الرأي السائد أن يتحلى الإنسان بثقة قوية بالنفس وشجاعة.‏

ثقافتنا، التي تحث على تقديم أداء خالِ من الأخطاء، تعاقب الفرد عندما يصير ضعيفًا مما يؤدي إلى أن يتجنب الناس الوضوح والصدق.

الغطرسة لا تنسجم مع روح الدعابة؛ فروح الدعابة تشترط السخرية من الذات.‏

إن المؤسسات لا تحتاج إلى العمل وفقًا للمبادئ الديمقراطية، ولكنها عندما تقدم نفسها على أنها ديمقراطية دون أن تكون كذلك في الواقع، فلا مفر من انهدام الأخلاقيات.‏

يؤدي عدم الاكتراث بآراء الآخرين حتمًا إلى خسائر.

على الإنسان أن يعبر عن رأيه بتواضع ومرونة من أجل أن يحقق أهدافه

البشر ليسوا مثاليين، لذلك يحتاج الجميع إلى آراء أخرى بجانب رأيهم. إن الشخص الذي يعتقد دائمًا أنه على حق يعد أقل مصداقية من الشخص الذي يقر بأنه مخطئ.

‫ ‏يتم التأكيد في كل المؤسسات الآن على أهمية التعاون والعمل الجماعي. فأي شخص، مهما كان ذكيًّا، لن يحقق أي شيء إذا لم يكن قادرًا على وضع آراء الآخرين في اعتباره.

إن الشخص المغتر بنفسه يرى أنه لا يحتاج إلى نصيحة أو مساندة من أي شخص. فينطلق في الحياة بكامل طاقته. ولا يجد، وهو منطلق بأقصى سرعته،

‏عندما ترتفع كفاءة الأداء، تتطور فكرة أن الإنسان قادر على فعل كل شيء ولديه قدرات فائقة في كافة المجالات.

إن معيار تشييد النصب التذكاري لا يكمن في كون الشخص - الذي يُبنَى النصب التذكاري من أجله - شخصًا صالحًا وإنما في أنه كان رجلًا ذا تأثير بدرجة كافية سواءً أكان هذا في جوانب الخير أم الشر.‏

"الشخصيات التي تؤمن بتميزها نادراً ما تتقبل النقد ولا تعترف حتى بارتكاب أخطاء. ما أسهل أن يقلل الإنسان من أهمية الأشياء التي لا يعرفها".

‏تؤكد "موللر" على أهمية التعاطف ومعرفة الذات. فعندما أعي نفسي وحالتي النفسية، يمكنني أيضًا أن أتعاطف مع مشاعر الآخرين.

الروح التنافسية تشكل خطورة بالغة على النفس البشرية عندما تقترن بقلة خبرة الشباب وبالغطرسة.

لا أحد يستطيع أن يظل ناجحًا ومضيئًا للأبد. فالمنافسة والانتصار يعدان رائعين عندما تسنح للإنسان في الوقت ذاته فرصة لمساعدة الآخرين واحترامهم. ومن ناحية أخرى، إذا ترقى الإنسان في حياته المهنية من خلال إيذائه للآخرين، فعادة ما تكون نتيجة ذلك مأساة شخصية.‏

المؤسسات، التي تحظر المنافسة الشديدة بين أفرادها، لا تعد فقط أكثر تحضرًا، بل إنها تحقق أيضًا نتائج أفضل. فالمؤسسات، التي لا يضطر الإنسان فيها للشعور بالخوف، تجتذب المواهب. كما تتم مشاركة الأفكار هناك بشكل أكثر صراحةً. إذ إن الناس يبذلون قصارى جهدهم ليس ليتجنبوا التعرض للإذلال وإنما لينالوا الاحترام.‏

‏يزعم "ستيف تايلور"، الذي درس عبثية الأنانية والتمركز حول الذات في تاريخ البشرية، أن الحروب والطبقات الاجتماعية تأتي دون استثناء نتيجة للتمركز حول الذات بصورة مفرطة.‏

من المفاهيم الخاطئة عن السعادة أنه يجب على الإنسان أن يحقق شيئًا ما لكي يكون سعيدًا؛ أي يجب أن يصير الإنسان مشهورًا أو ذا مكانة، ويفضل أن يكون كليهما. يتأتى تحقيق ذلك إما عن طريق سلطة أو عن طريق نجاح