اقتباسات من كتاب تاريخ الغطرسة : هل تعرف مع من تتحدث؟

وفي المجتمعات ذات التقاليد الراسخة، كان أبسط مساس بالمكانة يؤدي إلى وقوع العنف.

الدافع وراء ارتكاب ثلثي جرائم القتل تمثل في شعور القتلة بأنهم عوملوا بعدم احترام وأرادوا بجرائمهم أن يحفظوا ماء الوجه.‏

فالأطفال المتنمرون عادة ما ينتمون لعائلات يتسم فيها الوالدان بالبرود أو العدوانية أو يسمحان لأطفالهما بأن يتصرفوا بعدوانية.

الآخرين برفق، وذوو السلوك المهذب للتنمر أكثر من غيرهم. حيث يعد الاختلاف - مثل أن تكون حسن السلوك - أمرًا مُحتقرًا في عالم المدرسة.

وفي حالة كون قائد الجماعة مسيطرًا للغاية، يمكن للأضعف منه أن يتحالفوا معًا ضده. فتتم الإطاحة به وتتشكل جماعة جديدة. أي أن الثورة تعد في نهاية المطاف رد فعل على التنمر المبالغ فيه. من المؤسف أن التسلسلات الهرمية تخلق دائمًا فرصًا لمضايقة الأفراد الأضعف، وهو ما يعتبر أعلى درجة من درجات الغطرسة. حيث يستند هذا السلوك إلى اعتقاد من يضايقون الآخرين بأنهم أفضل من ضحاياهم.

في أغلب الأوقات يميل الناس عند تحقيق النجاح إلى نسيان التواضع والامتنان. ويحل محلهما الاقتناع بأن النجاح يعود فقط إلى ما قام به الشخص من أفعال وهو ما يعني أنه يجب على الآخرين بالتالي

أحيانًا يضيع الإنسان فرصة ما على الرغم من أن المنتج، الذي يقدمه، نفسه ليس به ثمَّة عيوب.

‫ "الثقة بالنفس بطريقة صحية تنحدر بسهولة لتصبح غطرسة مرضية، غالبًا ما تتجلى في التقليل من شأن الآخرين والتنمر عليهم".

الإنسان إلى تفسيرات خاطئة لبيئته ولتقديرات خاطئة.

‏ما من شيء أخطر على الإنسان من أن يقع في براثن الغطرسة، في لحظة النجاح، عندئذ يعتبر نفسه في مصاف الآلهة.‏

على الرغم من أن الإنسان قد هبط على سطح القمر وأجرى بحوثًا على خارطته الجينية، إلا أن طريقة تعاملنا مع بعضنا البعض لم تصبح أكثر تهذيبًا منذ العصر الذي كنا نصطاد فيه فيلة "الماموث".

إن أصعب شيء هو أن يعرف الإنسان حدود