«يجب أن تضرب القصة وترًا حساسًا بداخلي. ينبغي أن يبدأ قلبي بالخفقان عندما يرنّ السطر الأول في رأسي وأبدأ بالارتجاف من الخطر»
برتقال وأشواك: أدب برائحة البارود
نبذة عن الكتاب
يستعرض هذا الكتاب، في فصوله الثلاثة، قضايا أدبية وثقافية تتداخل مع السياسة والتاريخ والمجتمع، مقدِّمًا مقالات تحليلية ونقدية تُلقي الضوء على الأدب والمقاومة، وسياقات الإبداع في عالم الرواية والشعر. الفصل الأول، بعنوان «برتقال وأشواك.. فلسطين وإسرائيل»، يركّز على الأدب المقاوِم، حيث نقرأ عن غسان كنفاني ومعين بسيسو، بالإضافة إلى تحليلات حول صورة العربي في المسرح الإسرائيلي، وصورة اليهودي في الأدب العربي الحديث. يتحرك هذا الفصل ضمن ثلاثية المقاومة، والسياسة، والإبداع، ليكشف كيف يتحوّل الأدب إلى وسيلة نبوئية تتصدى لواقع الاحتلال. أما الفصل الثاني، «في الشعر والأدب»، فيتضمن مقالات تستكشف مواضيع متنوّعة مثل الرواية اليمنية، والأطلال وجاذبيتها السرية، إلى جانب مقارنات بين البطل الشعبي في الملحمة الإفريقية والسيرة الهلالية، كما يناقش قضايا مثل عادات الكتابة والمصادرة والمحاكمة بوصفها خطرًا على الثقافة. ويأتي الفصل الثالث، «عالم الرواية»، ليغوص في أعمال أدبية مختلفة، محلّلًا صحافة نجيب محفوظ، وتناولًا لموضوعات مثل فقه الموت في مماليك جزيرة الرعد، وفن البوح في اتجاه عكسي. كما يضم دراسات لأعمال روائية عالمية مثل «ستونر.. تمرد المستسلمين»، و**«المسرنمون.. مواجهة مع انهيار القيم»**، إضافة إلى استعراضٍ نقدي لكتاب «تاريخ النساء عبر 101 شيء». هذا الكتاب ليس مجرد مجموعة مقالات، بل هو رحلة فكرية تُلقي الضوء على الأدب بوصفه شاهدًا على الأحداث الكبرى، وأداةً للمقاومة والتأريخ الثقافي.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 268 صفحة
- [ردمك 13] 9789778842050
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب برتقال وأشواك: أدب برائحة البارود
مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
❞ «لَمْ تُقاتِلْ لأنَّك تَخْشى الشَّهادَةَ، لكنَّ عَرْشَكَ نَعْشُكْ
فاحْمِلِ النَّعْشَ كي تَحفَظَ الْعَرْشَ يا مَلك الانْتِظارْ
إنَّ هذا السلام سَيتْرُكُنا حُفْنَةً منْ غُبارْ..
مَنْ سيدْفنُ أَيامنا بَعْدنَا: أَنْت.. أَمْ هُمْ؟ وَمَنْ
سوْفَ يرْفَعُ راياتهمْ فَوْق أَسْوارِنا: أَنْتَ.. أَمْ
فارسٌ يائس؟ من يُعلّقُ أجْراسهم فَوْقَ رحْلتِنَا
أَنْتَ.. أَمْ حارسٌ بائسٌ؟ كُلُّ شيء مُعَدُّ لَنَا
فَلماذا تُطيلُ النهايةَ، يا ملك الاحْتضارْ؟»
وعندما تتكلم الكتب عن فلسطين وبالأخص عن غزة تسكت كل الألسنة،فقط يستمع القلب إلى نحيبها،إلى مقاومتها اليائسة حيث لا سند ولا معين،يأتي هذا الكتاب الرائع ليأخذنا في رحلة كافية مستوفية لأهم الأدباء والشعراء كما يقول في زمن البارود والذين استطاعوا بكلماتهم الباسلة تخطي جدار الاحتلال الهش،الذين استطاعوا حفر أسمائهم في التاريخ رغم كل العقبات والعثرات التي قابلتهم في طريقهم المحفوف بالمخاطر ليبرهنوا لنا أن كلمة الحق في زمن الضلال هي بمثابة صوت عات لا يهدأ وسلاح لا يصدأ...
محمود درويش
غسان كنفاني
سميح القاسم
معين بسيسو وغيرهم كثر ممن استحبوا القتال في ساحة الكرامة حتى استلاب آخر قطرات الحياة منهم فالعيش تحت نيران العدو أو الموت سيان..لافرق