❞ «لَمْ تُقاتِلْ لأنَّك تَخْشى الشَّهادَةَ، لكنَّ عَرْشَكَ نَعْشُكْ
فاحْمِلِ النَّعْشَ كي تَحفَظَ الْعَرْشَ يا مَلك الانْتِظارْ
إنَّ هذا السلام سَيتْرُكُنا حُفْنَةً منْ غُبارْ..
مَنْ سيدْفنُ أَيامنا بَعْدنَا: أَنْت.. أَمْ هُمْ؟ وَمَنْ
سوْفَ يرْفَعُ راياتهمْ فَوْق أَسْوارِنا: أَنْتَ.. أَمْ
فارسٌ يائس؟ من يُعلّقُ أجْراسهم فَوْقَ رحْلتِنَا
أَنْتَ.. أَمْ حارسٌ بائسٌ؟ كُلُّ شيء مُعَدُّ لَنَا
فَلماذا تُطيلُ النهايةَ، يا ملك الاحْتضارْ؟»
وعندما تتكلم الكتب عن فلسطين وبالأخص عن غزة تسكت كل الألسنة،فقط يستمع القلب إلى نحيبها،إلى مقاومتها اليائسة حيث لا سند ولا معين،يأتي هذا الكتاب الرائع ليأخذنا في رحلة كافية مستوفية لأهم الأدباء والشعراء كما يقول في زمن البارود والذين استطاعوا بكلماتهم الباسلة تخطي جدار الاحتلال الهش،الذين استطاعوا حفر أسمائهم في التاريخ رغم كل العقبات والعثرات التي قابلتهم في طريقهم المحفوف بالمخاطر ليبرهنوا لنا أن كلمة الحق في زمن الضلال هي بمثابة صوت عات لا يهدأ وسلاح لا يصدأ...
محمود درويش
غسان كنفاني
سميح القاسم
معين بسيسو وغيرهم كثر ممن استحبوا القتال في ساحة الكرامة حتى استلاب آخر قطرات الحياة منهم فالعيش تحت نيران العدو أو الموت سيان..لافرق