«يجب أن تضرب القصة وترًا حساسًا بداخلي. ينبغي أن يبدأ قلبي بالخفقان عندما يرنّ السطر الأول في رأسي وأبدأ بالارتجاف من الخطر»
برتقال وأشواك: أدب برائحة البارود > اقتباسات من كتاب برتقال وأشواك: أدب برائحة البارود
اقتباسات من كتاب برتقال وأشواك: أدب برائحة البارود
اقتباسات ومقتطفات من كتاب برتقال وأشواك: أدب برائحة البارود أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
برتقال وأشواك: أدب برائحة البارود
اقتباسات
-
مشاركة من أماني هندام
-
«لم أجِدْ إلَّا الحُبَّ سلاحًا في هذا الكون، هو وحده الذي يخترِقُ قلبَ أعتى الوحوش
مشاركة من أماني هندام -
»لماذا يضعون الصبار على القبور؟ هل هي مواساة لزائرها أم لتعزيز صبر المتوفى على الهجر مثلما ينمو الصبار رغم ندرة المياه
مشاركة من أماني هندام -
فتباين رد فعلي بعد ذلك تجاه مَن كنت أحبُّهم. أحيانًا كنتُ أرغب في الاستحواذ عليهم، ربما مكنني ذلك من حجبهم عن الموت وحماتهم. وأحيانًا أخرى كنت أتنصلُ من حُبي لهم وأنكر تشبثي الدفين بهم وكأنني أريدُ أن أقنعَ الموتَ أنهم لا يمثلون لي شيئًا ذا قيمة في حياتي، لعله يتركهم لي فلا يعاقبني بالحرمان منهم»
مشاركة من أماني هندام -
تعلّمتُ أن الحياة ليست بحاجة للاستئذان قبل أن تؤلمنا، وأن الحزن لا يطرق الباب أبدًا بل يقتحمُ أرواحَنا وينتزعُ بهجتنا دون اعتذار أو سابق إنذار.
مشاركة من أماني هندام -
في البوح، شجاعة وإصرار على المواجهة وهزيمة لكل الأشباح التي تطاردني وتحجب عني السكينة. وفي البوح، ضعفٌ واستسلام وتسليم باستحالة النسيان وحتمية التذكُّر. وفي البوح، تعرٍّ وجرأة وخرق لكل خصوصية.
مشاركة من أماني هندام -
«احترفتُ ارتداء الأقنعة، أحجبُ بها ضعفي، وحزني الذي أصبح ملازمًا لي، وسكوتي على أمورٍ كثيرة قبلتها على مضض، ووحدتي التي تأقلمتُ عليها فصارت جليستي الدائمة وإن أحاط بي الكثيرون. مع طلعة شمس كل يوم جديد، كنتُ أرتدي القناع تلو الآخر، أُحكِمه على وجهي وأردد بصوتٍ خفيض لا أكاد أسمعه: «أنا قويَّة، أنا سعيدة، أنا بخير»، ثم أطبع ابتسامتي فوق الأقنعة وأُقنِع نفسي أنني أصبحت قادرة على مواجهة ذلك العالم الذي لن أسمح له برؤية ما أحاول جاهدةً إخفاءه وما لا أقر به من ضعف حتى لنفسي. أحتمي وراء الأقنعة، أتوارى خلفها حتى نسيتُ ملامحَ وجهي الحقيقي
مشاركة من أماني هندام -
الحنين للماضي يفتح بوابة الفقد، ذلك الشعور المباغت الذي يقتل إحساسي بالأمان. ومع آخر نَفَس في حياة شخص أحبُّه، تنطفئ نقطة نور في روحي. لذا أغبط من لديهم القدرة على التخلي ولا تتوقف حياتهم على شخص، زمان أو مكان. كل تغيير يحدث حولي يُشعرني بالقلق والحزن، إلا حلم تغيير الوطن، ذلك الحلم الوردي البعيد الذي أود أن ألمسه بيدي
مشاركة من أماني هندام -
أنا وحيدة لأني قررتُ أن أسكن المنطقة الرمادية»
مشاركة من أماني هندام -
إن الذين يُعلِّمون أبناءهم «فقه الموت» لا يريدون الخير لأوطانهم ولا لأهلهم. سبيل النجاة الوحيد هو أن نُعلّم الأجيال القادمة «فقه الحياة».
مشاركة من أماني هندام -
فالطيور تُحسِن توقُّع مسارات القذائف، ومن يقرأ المكتوب على أجنحة الطير يستطِع أن يستبشر بالنجاة
مشاركة من أماني هندام -
«كل البشر يشعرون بجاذبية سرّيِّة تجاه الأطلال»، وفق الأديب الفرنسي شاتوبريان. وسواء كان مصدرَ هذا الشعور «هشاشة طبيعتنا، وتطابق سري بين تلك الصروح المهدومة ووجودنا الخاطف»،
مشاركة من أماني هندام -
جلجامش، لم يبقَ فوق الأرضِ سوى الرجال الذين يعجزُ الموت عن تطهيرهم من ذنبِ الحياة.
مشاركة من أماني هندام -
«أنا العاشق السيئ الحظ لا أستطيع الذهاب إليك ولا أستطيع الرجوع إلي.. تمرد قلبي عليّ»،
مشاركة من أماني هندام -
«وأعشقُ عمري لأني إذا متُ أخجل من دمع أمي».
مشاركة من أماني هندام -
طوبى للعاشقِ الذي ينسى دومًا بابَ قلبِه مفتوحًا؛ ليزفَ النايُ للشتاتِ بشارةَ العودة.
مشاركة من أماني هندام -
«هذي هي الحسناءُ غزة في مآتمها تدور/ ما بين جوعى في الخيام وعطشى في القبور»
مشاركة من أماني هندام -
«اللغة العادية هي تراكم للأكاذيب. لذلك، يجب أن تكون لغة الأدب، لغة انتهاكات، وتمزيق الأنظمة الفردية، وتحطيم القمع النفسي. إنّ وظيفة الأدب الوحيدة تكمن في الكشف عن الذات في التاريخ
مشاركة من أماني هندام -
عندما يسقط صاروخ
قرب بيتي
أتمنى
رغم عجلته غير المبررة
لو يلاحظ
أنني منكمش منذ زمن
في قبر
حفره الخوف
عندما يسقط الصاروخ
أقول أخيرًا سأموت
لكنه الموت لغرابة حظي
لا يعجبه الموتى الجاهزون».
مشاركة من أماني هندام
السابق | 1 | التالي |