اقتباسات من كتاب تصميم الأشياء اليومية

نحتاج إلى إزالة كلمة فشل من مفرداتنا والاستعاضة عنها بمصطلح تجرِبةٍ تعليميَّةٍ. إنَّ الفشلَ يعني التعلُّم، فنحن نتعلَّم من فشلنا أكثر ممَّا نتعلَّم من نجاحنا.

الحالةَ العاطفيَّة الإيجابيَّة مثاليَّةٌ للتفكير الإبداعيِّ، لكنَّها ليستْ مناسبةً تمامًا لإنجاز المهامِّ

١. الهدف (تكوين الهدف).

‫٢. خطِّطْ (الفعل).

‫٣. حدِّدْ (تسلسل فعل).

‫٤. أنجِزْ (تسلسل الفعل).

‫٥. استكشِفْ (حالة العالَم).

‫٦. فسِّرْ (نتيجة الاستكشاف).

‫٧. قارِنْ (النتيجة بالهدف).

‫ بسَّطنا دورةَ الأفعال

التصميمُ الـمُتقَن ليس بالأمر السهل، فالمصْنعُ يريد شيئًا يمكن إنتاجه اقتصاديًّا، والمتجر يريد شيئًا جذَّابًا لعملائه، والمشتري لديه مطالبُ كثيرةٌ.

إنَّ الآلاتِ التي تعطي تغذيةً راجعةً كثيرةً هي مثل الراكب صاحب التعليقات المتطفِّلة.

أنَّ تعييناتٍ كثيرةً قدْ تبدو ’’طبيعيَّةً‘‘، لكنَّها في الواقع خاصَّة بثقافةٍ معيَّنةٍ، فما يُعدُّ طبيعيًّا لثقافةٍ ما، ليس بالضرورة أنْ يكونَ طبيعيًّا لثقافةٍ أخرى.

العلاماتُ الدالَّة أهمَّ من إمكانيَّات الاستخدام في التصميم، لأنَّها توصِّل طريقةَ استخدام التصميم. يمكن أنْ تكونَ العلامةُ الدالَّةُ كلماتٍ أو رسوماتٍ جرافيكيَّةً أو مجرَّد جهازٍ إمكانيَّاتُ استخدامِه واضحةٌ وغيرُ مبهَمةٍ.

يمكن استخدامُ الأسطح المسطَّحة كمسندٍ، ولذلك عندما يكتشف أحدُهم أنَّ بإمكانه استخدامها للتخلُّص من عُلب المشروبات الفارغة، ستصبح العُلبةُ المهمَلة علامةً دالَّةً تخبر الآخَرِين أنَّ مِن المسموح التخلُّصَ من أغراضهم هناك

تُصبح القيودُ المادِّيَّة أكثرَ فاعليَّةً وفائدةً إذا كان مِن السهل رؤيتها وتفسيرها، بحيث تُقيَّدُ مجموعةُ الأفعال قبل فعْلِ أيِّ شيءٍ، وإلَّا فلنْ تمنعَ القيودُ المادِّيَّة نجاحَ الفعل الخاطئ إلَّا عند محاولة فعْله.

فما يُعدُّ طبيعيًّا لثقافةٍ ما، ليس بالضرورة أنْ يكونَ طبيعيًّا لثقافةٍ أخرى

’’كيف أكون غبيًّا لدرجة الخطأ في تنفيذ مثل هذه المهمَّة البسيطة؟‘‘ فعليًّا، ليس الأمرُ بهذه البساطة، ولا يقع الخطأُ على المستخدِمِين، فحتَّى جهاز بسيط مثل مَوقِد الغاز العاديِّ غالبًا ما يكون تصميمُه رديئًا، على نحوٍ يضمن حدوث الأخطاء

في العالَم الواقعيِّ والعمليِّ، لا نحتاج إلى الحقيقة المطلقة: تفي النماذجُ التقريبيَّة بالغرض.

إذا سار كلُّ شيء بمثاليَّةٍ، لنْ نتعلَّمَ إلَّا القليلَ، إنَّنا نتعلَّم عندما نواجه الصعوبات.

’’لا تنتقدْ ما لمْ يكن بإمكانكَ القيامُ بما هو أفضل‘‘.

يبدو مِن الطبيعيِّ أنْ يلومَ الناسُ البيئةَ المحيطة على مصائبهم، ومِن الطبيعيِّ أيضًا أنْ يلوموا شخصيَّة الآخَرِين على مصائبهم، كما يحدث العكسُ عندما تسير الأمورُ على ما يُرام، فعندما تنجح الأمورُ يعزو الناسُ الفضلَ في ذلك إلى قدراتهم وذكائهم، بينما

إنَّ الفشلَ يعني التعلُّم، فنحن نتعلَّم من فشلنا أكثر ممَّا نتعلَّم من نجاحنا. لا شكَّ أنَّنا نكون سعداءَ عندما ننجح، ولكنَّنا غالبًا لا نعرف لماذا نجحنا، لكنْ عندما نفشل، غالبًا ما نحاول معرفةَ السبب لضمان ألَّا يحدثَ ذلك مرَّةً أخرى.

تؤدِّي الأفكارُ الإدراكيَّة إلى العاطفة، وتقود العاطفةُ الأفكارَ الإدراكيَّة فالعقل مصمَّمٌ ليتفاعلَ معَ العالَم، وكلُّ فعلٍ يحمل معَه توقُّعات، وهذه التوقُّعات تقود العاطفةَ، وهذا هو السبب في أنَّ كثيرًا مِن اللغة مبنيٌّ على الاستعارات الجسديَّة، وأنَّ الجسدَ وتفاعلَه معَ البيئة

إنَّ كلمةَ سكيومورفيك (Skeuomorphic) هي المصطلح التقنيُّ لدمج الأفكار القديمة المألوفة في التقنيات الحديثة حتَّى معَ أنَّها لمْ تعُدْ تلعب دورًا وظيفيًّا.

يختلف تذكُّر الماضي عن تذكُّر الحاضر القريب، فهو يتطلَّب مجهودًا أكبر ويعطيكَ نتائجَ أقلَّ وضوحًا.

ما الذي أكلتَه على العشاء قبل ثلاثةِ أيَّامٍ؟ اختلف الشعورُ الآن، وستستغرق وقتًا في تذكُّر الإجابة، والذكرى ليستْ بالوضوحِ نفسِه أو بكمال ذكرى الحاضر القريب، وعلى الأرجح ستبذل مجهودًا ذهنيًّا كبيرًا في التذكُّر.