وبدأ بالفعل استخدام طوابع البريد لأول مرة في ١٨٦٦،
حاجات قديمة للبيع: حكايات المهن المصرية المندثرة
نبذة عن الكتاب
تزخر الكتب بتاريخ الأمراء والرؤساء والسلاطين وتراجم العلماء والمبدعين وقصص ساحرة عن فرائد أزمانهم، وتجد فيها تاريخ الاستعباد والاحتلال والتحرير، ومرويات المستعمر والمستشرق والمستعرب. وقلما تجد من يكتب تاريخ الشارع وأهله العاديين ومهنهم العادية. ولذا، قررت أن أبحث عن أبناء شارعنا المصري المهمشين وأصحاب المهن المغمورين. وليس ما اندثر من مهن شارعنا المصري بقليل. وربما لا تجد بعد اليوم السقا أو الخطاط أو الماشطة أو القرداتي أو الحاوي، وربما لن يعرف الجيل الجديد عنهم شيئًا، كما لا أعرف شيئًا عن كثير من المهن المندثرة. إن هذا الكتاب محاولة لتوثيق تاريخ بعض هذه المهن ودعوة لتسليط الضوء عما اندثر منها وما يلفظ أنفاسه الأخيرة وما يجاهد للبقاء. وفي ثنايا هذه المحاولة سعي إلى كتابة تاريخ موازٍ للشارع المصري، يمكن فيه للشارع أن يتحدث عن نفسه وقصصه ""العادية"".عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 130 صفحة
- [ردمك 13] 9789778700015
- مزيج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
منذ أعوام ليست بالكثيرة - و مش بصغر سني و لا حاجه. شايفك ياللي بتمصمص شفايفك - كان تاجر الأشياء القديمة يمر تحت البيوت مناديا بصوت عذب: بيكييييييا و كانت كلمة واحدة محببة إلى نفوس الصغار لأنها كانت كفيلة بجلب لعبة بلاستيكية جديدة من بائع الروبابيكيا الذي يأخذ منهم أي شيء قديم يستغنى عنه البيت مهما كانت حالته حتى و لو كان معطوبا أو مكسورا ليعطيهم مجموعة من البالونات الملونة أو زمارة أو شبشبا بلاستيكيا جديدا و لامعا بل ربما طبلة أو لعبة حقيقية على شكل سيارة أو حيوان ما. انقرضت تلك المهنة لصالح تاجر الخردة الذي أصبح يمر بسيارة نقل مزعجة و مايكروفونا قبيح الصوت مرددا عشرات الكلمات غير المفهومة و المزعجة في الوقت نفسه لا تفهم منها إلا كلمة خردة و حينها سيأخذ روحك نفسها على أنها خردة مقابل حزمة من أكياس القمامة أو كيسا من مسحوق الغسيل الرديء في هذا الزمن الأشد رداءة.
انقرضت المهن التي لا محل لها من الإعراب الأن لصالح الحداثة المقترنة بالقبح و لصالح المادية المتوحشة التي تطعمنا و تأكلنا في الوقت نفسه.
هذا الكتاب يحدثنا عن بعض هذه المهن حديث لا يخلو من طرافه مع رصد تاريخي رصين مشمولا بمكان تلك المهن من التوثيق الفني في الوجدان الشعبي. و بلغة رشيقة غير متكلفة الفصاحة و لا مبتذلة و بسرد أدبي لا بأس به سنعرف عن بعض المهن التي لم نظن أبدا أنها كانت موجودة.
-
Mohamed Metwally
كتاب خفيف يعرض لبعض المهن التي اختفت أو اوشكت على الاختفاء كمهنة السقا التي لا يتصورها الجيال الحالية التي لا تتصور أن شربة الماء كانت قريبا من عدة عقود مضت تستدعي شخصا يحمل الماء الى المنزل قبل وجود شبكة ضخ المياه، أو مهن كالمسحراتي وبائع العرقسوس التي أصبحت جزء من فولكلور رمضان.
بالنسبة لي لم أجد جديدا في الكتاب، فكل المهن التي وردت به أنا على علم بها لدرجة ما، ولم أجد بحث متعمق يضيف لمعرفتي جديدا
قرأته ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي
-
Ahmed Mansour
كل الشكر و التقدير للكاتبة المجتهدة عمل يستحق الاحترام ولكن لي تعقيب ... الكتاب أغفل مهن أخرى اندثرت مثل الإسكافي و هو ماسح الاحذية في الشوارع و المقاهي
العرضحالجي و هو الرجل الذي يقف امام المصالح الحكومية و يكتب المستندات للمواطنين الاميين مقابل مبلغ من المال
العربجي و هي مهنة اندثرت تقريبا
و مهن أخرى كتاجر الميني فاتورة الذي يجوب القرى على ظهره صرة قماش يبيعها
و هذا لا يقلل من مجهود الكاتبة كل التقدير لها
-
Amgad Hassan
كتاب يدعي أنه دراسة وهو للأسف أبعد ما يكون عن مفهوم الدراسة. تشعر كأنك تقرأ تجميعات من هنا وهناك ولبعض المعلومات من الإنترنت بشكل بالغ السطحية. ناهيك عن عدد لا يحصى من الأخطاء اللغوية (هناك ٤ صفحات مكررة!!!) كأنه لم يراجعه مراجع لا سيما مع لغته الركيكة. كنت أتمنى أن بكون أفضل من هذا بكثير فالفكرة كان ينبغي تنفيذها بشكل أكثر مهنية واحترافية.
-
May Abulyazeed
كتاب في غاية الروعة .. توثيق تاريخي للمهن المصرية بطريقة كتابة شيقة .. احببت تناول تفاصيل كل مهنة وكيف تناولتها السينما والدراما المصرية .. بعضها مازال موجودا على استحياء مثل المسحراتي والحاوي في عروض السيرك والخاطبة والمعددة وغيرها
وبعضها وُجِد مثل هذا الكتاب كي لا تموت ذكراها أيضا.
-
heba alzahar
كتاب لطيف ومهم لتوثيق مهن بسيطة انقرضت عبر الزمن
موضحا بدايتها ونشأتها وأصلها وأصل التسمية مرورا بمتى اختفى بريقها وخبا نجمها
مع توثيق للأعمال الفنية التي ظهرت فيها
سواء أفلام أو مسلسلات مع مقاطع من السيناريو والحوار، وكلمات الأغنيات وأبيات الشعر إن وجدت .
-
Shami Ahmed
جميل هذا التوثيق للمهن المندثرة في مصر، يشكر الناشر و المؤلفه علية. ليس توثيق لمهن اندثرت انما لتحولات مجتمع و تغيرات تحوم حوله يظهر اثرها في مهن تختفي و اخرى تظهر. الكتاب لطيف و صغير الحجم و لكن توثيق مهم للمجتمع المصري.
-
Tamer Azzam
الأسلوب لطيف وسلس ، لكن يعيب بعض الفصول انها عولجت بسطحية دون بحث معمق عن اصل المهنة او تاريخها وارتباطاتها المجتمعية في مصر أو آخر ممتهنيها ربما لقصور المصادر .. كذلك الكتاب قصير جدا بما اغفل العديد من المهن المندثرة
-
هُدى أحمَد قُضاض
كتاب خفيف نفض الغبار على مهن قديمة انقرضت أو أوشكت على فعل ذلك .. في الحقيقة، هو موجه بالدرجة الأولى للمصريين أو المهتمين بتاريخ مصر تحديدًا ..