اقتباسات من كتاب حاجات قديمة للبيع: حكايات المهن المصرية المندثرة

وبدأ بالفعل استخدام طوابع البريد لأول مرة في ١٨٦٦،

‫ المشي طاب لي

‫ والدق على طبلي

‫ ناس كانوا قبلي

‫ قالوا في الأمثال

‫ الرجل تدب مطرح ما تحب

‫ وانا صنعتي مسحراتي في البلد جوال

‫ حبيت ودبيت كما العاشق ليالي طوال

‫ وكل شبر وحتة من بلدي

‫ حتة من كبدي

‫ حتة من موال

إن كنت جاي تغني

‫ روح اسأل قُبله أنا مين

‫ ماتروحش تبيع الميّه

‫ في حارة السقايين

❞ أما العصر العباسي كان (أبو نقطة) هو مسحراتي الخليفة العباسي (الناصر لدين الله) ويتقاضى أجرًا على ذلك، وبعد ذلك طلب الأعيان من الخليفة أن يسمح للمسحراتي أن يوقظهم هذا الرجل للسحور، فوافق على هذا وأمره أن يفعل. (أبو نقطة) هو ❝

«الزمان هو الذي ينضج الثمرة وهو الذي يفسدها، كما أنه هو الذي يعتق الخمر، لكنه أيضًا الذي يشيع فيه طعم المرارة» ‫ فقانون الزمان باق لا محالة فاندثار مهن ومن ثم ظهور أخرى يمر بحقب واضحة طالت أم قصرت، وكذلك فدراستنا تلك للمهن المندثرة بالقرنين التاسع عشر والعشرين، نقول أن تلك الدراسة ذاتها مصيرها الاندثار وأن تصبح دراسة سابقة لدراسة أخرى تتبعية تناقش المهن الحالية التي ستندثر عما قريب، لكن المهم في ذلك هو شكل التغير الآني والبعدي للمجتمع والثقافة إثر الاندثار الحادث والمستمر دومًا، فدراستنا تلك لا تبكي على لبن مسكوب، إنما تدون التغيرات الثقافية للمجتمع الذي كان وقت

فيهرول كل منتظر إليه لعله يحمل بين يديه أملًا جديدًا

يدان تحملان السعادة والتعاسة في آن واحد، لا يعرف صاحبها بأي يد سيكون هذا أو ذاك.

«الزمان هو الذي ينضج الثمرة وهو الذي يفسدها، كما أنه هو الذي يعتق الخمر، لكنه أيضًا الذي يشيع فيه طعم المرارة».

للأحلام الصغيرة التي لابد أن تكبر

وانا سهرانة من شوقي والنوم عني بعيد

‫ بعيد عني بعيد من مصر للصعيد

قالت: «بعض الناس لا يعرفون كيف يبكون. بعض الأشخاص عندما يفقدون أقاربهم لا يعلمون كيف يتكلمون ويبكون. أنا متعهدة جنازات، يصحبني الناس إلى جنازات أقاربهم لأبكي عليهم.

فلا يدفعكم الاختلاف إلى التخلي عن القيم الإنسانية. توقفوا عن صناعة الموت وأفسحوا الطريق للتعايش والأمل والحياة.

أطفال يرفعون جفونهم عنوة، خوفًا من أن يغلبهم النوم ولا يستمعون لأسمائهم، وآخرون نيام حتى تدق طبلة المسحراتي. شباب وشابات ينتظرون مرور المسحراتي تحت شبابيكهم. فرحة خاصة وشعور شجي جميل يتسلله الحزن.

.

‫ أرى إيه؟ أرى إيه؟ أرى أرى أراجوز

‫ فلسان .. كحيان .. أيوه أنا فلسان

‫ إنما برضك .. راجل إنسان

‫ بضرب بالألف لسان ولسان

‫ وباكلها بعرقي .. ومش إحسان

‫ راجل والرجولية لا عضلات

‫ و لا ألابندة وسيما وحركات

‫ الرجولية الحقيقية ثبات

‫ قدام جبونية أي جبان

آخر أمنيات ضحكة عم صابر: ‫ اليوم وبعد أن تجاوز عمري ٨٠ عامًا وفقدت بصري تمامًا، أعلن أنني سأستمر في نشر السعادة والضحك لكل الناس فلم أفقد الأمل يومًا في قدرتنا على صنع عالم سعيد، فلا تفقدوا الأمل في ذلك أقول لكم لقد عشت حروبًا وصراعات انتهت جميعها وبقي الإنسان، فلا يدفعكم الاختلاف إلى التخلي عن القيم الإنسانية توقفوا عن صناعة الموت وأفسحوا الطريق للتعايش والأمل والحياة انبذوا الكراهية أُناشد الجميع، حكامًا وشعوبًا بالتوقف عن صناعة الموت، لا تحكموا العالم بالخوف واليأس والجهل، واحكموه بالحب والأمل والعلم إن مقياس تقدم العالم هو قدرته على إنهاء الصراع والقتل والعنف والمرض والجهل

‫ العمدة: يا حضرة الأراجوز قل لي ‫ الأراجوز: نعم يا عمدة عاوز ايه؟ ‫ العمدة: منين يروحوا المتولي ‫ الأراجوز: امدح نبينا وصلي عليه ‫ العمدة: اللهم صل عليه ‫ الأراجوز: تمشي كده على طول على طول لحد ما تلاقي عمارة ‫ العمدة: لحد ما ألاقي عمارة ‫ الأراجوز: تدخل يمين تلقى بتاع فول دكانته على ناصية حارة ‫ العمدة: دكانته على ناصية حارة ‫ الأراجوز: تدخل يمينك في شمالك شارعين وفي التالت تكسر ‫ العمدة: شارعين وفي التالت أكسر ‫ الأراجوز: على اليمين واخد بالك وتمشي على طول تتمخطر ‫ العمدة: وامشي على طول واتمخطر ‫ الأراجوز:

وكأن ورقتك دي

‫ أول قنديل يتهز ف جوف الدار

‫ أول ندعة ضو

فوصلنا خطابك

‫ شمينا فيه ريحة الأحباب

‫ ربنا ما يوري حد غياب

لذا أُناشد كل أطراف الصراع في العالم بوقف كل أشكال العنف والاضطهاد. ولنحمِ الأطفالَ، فهم الملائكة الحقيقيون لهذا العالم اعطوهم الحب والحياة ميراثًا.

توقفوا عن صناعة الموت وأفسحوا الطريق للتعايش والأمل والحياة. انبذوا الكراهية. أُناشد الجميع، حكامًا وشعوبًا بالتوقف عن صناعة الموت، لا تحكموا العالم بالخوف واليأس والجهل، واحكموه بالحب والأمل والعلم.