حسنًا.. تذكرت يوسا، ليس في الحكاية، لكن عند سؤاله عن الكتابة، حيث قال:
/أكتب لأنني تعيس، الكتابة محاربة للتعاسة/..
هل كانت الكاتبة تفعل المثل من خلال سرد تلك القصص؟
ربما.. وربما كانت تتماهى معها، شيء يليق بعنوان المجموعة الذي يؤكد وجود السوريالية.
أجمل ما في كتابة القصة، هي لحظة الاختيار، عن أي شيء ستكتب وستحكي قصته، وهنا أحببت العادية، إمرأة وابنتها يعدان القهوة في محاولة للنجاة! مثلًا..
الكلام كثير سأترك للقارئ التعرف إلى الحكايات، دون محاولة البحث عن نفسه هنا / وهذا الجزء الأمتع في الحكاية/ لأنك قد تلقاها صدفةً.
أحببت قصة الكافور بشكل خاص جدًا وستبقى ببالي..
شكرًا يا نهى كان فطورًا لذيذًا على غير موعد..