❞ أن الذاكرة هي نافذة أخرى على الزمن، لكنها نافذة لا سماء لها، ترى الماضي فقط. ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:
****
#أبجد
#حين_حكت_يافا
حين حكت يافا
نبذة عن الرواية
إنّها الساعة الثانية عشرة مساءً. يجلس جارنا الخمسيني في المنزل المقابل مستندًا على حافّة الشباك يشرب الشاي ويأنس بصوت أم كلثوم، من شبّاك غرفتي المسيّج أصرخ له: «صباحك خير وطرب يا جار». يمرّ صوتي به كالروح فلا يلتفت ولا يتيح لي تخريب عزلته مع السِّت.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 156 صفحة
- [ردمك 13] 9789778214154
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية حين حكت يافا
مشاركة من ميرا كريّم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
وعد الشيخ
التقييم
5/⭐️⭐️⭐️
النبذه
فحكت لي كيف أن الصباح مساء حين لا يملك الإنسان أملاً أو ثغرا باسما يظهر له الشمس. وكيف أن الأنغام وحدها هي التي تقلب الحال إلى حال، والقلوب الباردة إلى نيران مشتعلة، لكنه الوقت سيد هذا كله. " فإن أردت حماية قلبك"، قالت "كوني أنت سيدة الوقت، قرري متى يبدأ نهارك ومتى ينتهي، بمن تدور العجلة ومن يملك حق إيقافها. إنه الوقت السارق والمسروق، الذي يسرق منك بعض السواد من شعرك، ثم تسرقه منك سواد أفكارك.. فشدي عليه يدك ولا تحكميه حتى لا يقلب ظالمًا، ولكن لا تتركيه حتى لا يجعل منك ظالمة... حددي وقتك دائما....
الرأي
رواية جميلة تتناول قصة من قلب مدينة يافا الفلسطينية و تستعرض الرواية حياة الناس في يافا قبل النكبة و سلطت الكاتبة الضوء على المعاناة و التحديات التي واجهت الشعب الفلسطيني، القصة عاجبتني و كيف عاش حسن و كيف ترقى لوظيفته و طفولته كيف كانت لكن مشكلتي كانت مع السرد فقط اعتقد إذا شفت كتاب ثاني لها ممكن يعجبني اكثر
اقتباس من الكتاب
"كوني أنتِ سيدة الوقت، قرري متى يبدأ نهارك ومتى ينتهي، بمن تدور العجلة ومن يملك حق إيقافها. إنه الوقت السارق والمسروق، الذي يسرق منك بعض السواد من شعرك، ثم تسرقه منك سواد أفكارك.. فشدّي عليه يدك ولا تحكميه حتى لا يقلب ظالمًا، ولكن لا تتركيه حتى لا يجعل منك ظالمة.. حددي وقتك دائما"
-
Sarah Bzeih
أُحب ميرا… صاحبة الرواية والتي أحيانًا أطلق عليها اسم يافا.
في البداية كنت أقرأ القصّة بصوتها، جالت بي في قُرى فلسطين، عرفت عنها أشياء لم أعرفها من قبل، واللافت أن بطل الرواية عاش هذه القصّة حقيقة لا شخصيّة اخترعتها الكاتبة لتُبرز لنا ما كان يجري سابقًا، والى الآن من فظاعة وخوف، من اختيار بين أمرين أمرّ من بعض… ترك البلاد أو حماية العيال.
تتحدّث عن حسن، الانسان الفطن الذكي، الذي ارتقى بالعمل من العتالة ليصبح رئيس قسم الصيانة في سكّة الحديد، ذاك الطفل الذي عاش مُراقبًا في طفولته لهذا الطريق…فأصبح بالاخير منها، وانتقاله من مكان لاخر، من بيت لخيمة لأن يصبح لاجئًا بعدما كان سيّد نفسه..
هذه رواية الكاتبة الاولى… أحببتها، وتمنيت لو أن السرد كان أفضل، أن أعيش الحكاية وكأنني مع الشخصيات حقًا، أن تختطفني من زماني لزمانهم.
فخورة بِك يا يافا، وفخورة بانجازك هذا، أتطلع حقًا لأقرأ روايتك القادمة🌸