أُحب ميرا… صاحبة الرواية والتي أحيانًا أطلق عليها اسم يافا.
في البداية كنت أقرأ القصّة بصوتها، جالت بي في قُرى فلسطين، عرفت عنها أشياء لم أعرفها من قبل، واللافت أن بطل الرواية عاش هذه القصّة حقيقة لا شخصيّة اخترعتها الكاتبة لتُبرز لنا ما كان يجري سابقًا، والى الآن من فظاعة وخوف، من اختيار بين أمرين أمرّ من بعض… ترك البلاد أو حماية العيال.
تتحدّث عن حسن، الانسان الفطن الذكي، الذي ارتقى بالعمل من العتالة ليصبح رئيس قسم الصيانة في سكّة الحديد، ذاك الطفل الذي عاش مُراقبًا في طفولته لهذا الطريق…فأصبح بالاخير منها، وانتقاله من مكان لاخر، من بيت لخيمة لأن يصبح لاجئًا بعدما كان سيّد نفسه..
هذه رواية الكاتبة الاولى… أحببتها، وتمنيت لو أن السرد كان أفضل، أن أعيش الحكاية وكأنني مع الشخصيات حقًا، أن تختطفني من زماني لزمانهم.
فخورة بِك يا يافا، وفخورة بانجازك هذا، أتطلع حقًا لأقرأ روايتك القادمة🌸