التقييم
5/⭐️⭐️⭐️
النبذه
فحكت لي كيف أن الصباح مساء حين لا يملك الإنسان أملاً أو ثغرا باسما يظهر له الشمس. وكيف أن الأنغام وحدها هي التي تقلب الحال إلى حال، والقلوب الباردة إلى نيران مشتعلة، لكنه الوقت سيد هذا كله. " فإن أردت حماية قلبك"، قالت "كوني أنت سيدة الوقت، قرري متى يبدأ نهارك ومتى ينتهي، بمن تدور العجلة ومن يملك حق إيقافها. إنه الوقت السارق والمسروق، الذي يسرق منك بعض السواد من شعرك، ثم تسرقه منك سواد أفكارك.. فشدي عليه يدك ولا تحكميه حتى لا يقلب ظالمًا، ولكن لا تتركيه حتى لا يجعل منك ظالمة... حددي وقتك دائما....
الرأي
رواية جميلة تتناول قصة من قلب مدينة يافا الفلسطينية و تستعرض الرواية حياة الناس في يافا قبل النكبة و سلطت الكاتبة الضوء على المعاناة و التحديات التي واجهت الشعب الفلسطيني، القصة عاجبتني و كيف عاش حسن و كيف ترقى لوظيفته و طفولته كيف كانت لكن مشكلتي كانت مع السرد فقط اعتقد إذا شفت كتاب ثاني لها ممكن يعجبني اكثر
اقتباس من الكتاب
"كوني أنتِ سيدة الوقت، قرري متى يبدأ نهارك ومتى ينتهي، بمن تدور العجلة ومن يملك حق إيقافها. إنه الوقت السارق والمسروق، الذي يسرق منك بعض السواد من شعرك، ثم تسرقه منك سواد أفكارك.. فشدّي عليه يدك ولا تحكميه حتى لا يقلب ظالمًا، ولكن لا تتركيه حتى لا يجعل منك ظالمة.. حددي وقتك دائما"