❞ كان يفعل كلّ ما في وسعه كي يشغل نفسه. يقرأ في الليل ساعةً أو ساعتَيْن، غالبًا في كتب التاريخ والسِيَر. صارت عادةً مستمرَّة. العاداتُ في حقيقة الأمر هي التي دفعت بحياته إلى الأمام ❝
تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه > اقتباسات من رواية تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
اقتباسات من رواية تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
اقتباسات ومقتطفات من رواية تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
اقتباسات
-
مشاركة من عهود الحكمي
-
❞ عندها أدرك، أو ربَّما هو الحدس. إذن هذه هي الغيرة. شخصٌ آخر ينتزع قلب المرأة التي أحبَّها، أو جسدها، أو كلاهما معًا. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ في وسعه أن يهرب طبعًا، إن أراد. فالسجنُ في نهاية المطاف قلبُه. لكنَّه كان عاجزًا عن ذلك القرار. فقلبُه صلبٌ، كجدارٍ حجريّ. هذا بالضبط جوهرُ الغيرة. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ الغيرة ليست مكانًا يُزَجّ به إليه، بل سجنًا يدخله السجين طوعًا، يغلق الباب، ويلقي المفتاح بعيدًا، دون أن يعرف أحدٌ في هذه الدنيا أنَّه مسجونٌ هناك. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ كان يريدها كلّها. لم يكن على استعدادٍ لأن يتنازل عن نصفها لرجلٍ آخر. لم يكن يطيق ذلك. أراد أن يقول لها: إنْ كان الأمر هكذا، فلا أريد أيًّا منهما. لكنَّه لم يقوَ على قولها. شُلَّ، فلم يَعُد قادرًا على المضيّ ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ غير أنَّ تلك النواقص ظلَّت في داخله. لم تكن تحفِّزه للخروج إلى مكانٍ آخر، بحثًا عن إجابات. حتَّى ذلك الوقت، على الأقلّ. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ لم يحدث أن تمنَّى الحصول على موهبةٍ أو مهارةٍ لا يملكها، ولا هام حبًّا في امرأة، ولا عرف اللهفة أو الحسد. لا يعني ذلك أنَّه لا يشكو أشياء لا يرضى عنها، أشياء تنقصه. بل يمكنه أن يكتب قائمةً بها. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ ما يزال ذلك الشعور ينتابه أحيانًا. ذلك الإحساس بأنَّه يغادر ذاته. بأنَّه ينظر إلى ألمه، وكأنَّه ألمٌ لا يخصّه. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ لعلّك كنتَ في حاجةٍ إلى أن تتحدَّث إلى أحد. أكثر ممَّا كنتَ تتصوَّر ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ بوسعك إخفاء الذكريات وقمعها، لكنَّك لا تستطيع أن تمحو التاريخ الذي أنتجها ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ لا أقول إنِّي لم أشعر برغبةٍ في معرفة الحقيقة، لكنِّي أعتقد أنَّه من الأفضل بعد مرور تلك السنوات أن أنسى الأمر. ما كان كان قبل زمن، وغاب كلُّ شيءٍ في الماضي ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ الألم الذي أورثتْكَ إيَّاه تلك الحادثة ما يزال ساكنًا في عقلك، أو في قلبك. أو في الاثنيْن معًا، لكنِّي أظنُّ أنَّ وجوده واضح. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ قالت: «الأمر غريبٌ جدًّا. من الواضح أنَّ تلك الحادثة كانت صدمةً هائلة غيَّرت حياتك على نحوٍ ما. أليس كذلك؟»
فأومأ قليلًا. «أصبحتُ شخصًا مختلفًا، من نواحٍ كثيرة». ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ أتفهَّم أنَّ التعافي من الأمر لم يكن يسيرًا عليك. ولكنْ، ألم يكن هناك شيءٌ تستطيع فعله، بعد أن مرّ الوقتُ وتلاشت الصدمة؟ أقصد أنَّك تعرَّضتَ لإجحافٍ شديد، فلماذا لم تقاوم؟ لا أعرف كيف أمكنك أن تحتمل ذلك ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ كنتُ مصدومًا، وكفى. مصدومًا جدًّا، وخُيِّل إليَّ أنِّي قد لا أُشفى من الصدمة أبدًا. كنتُ أشعر بشيءٍ وقد انكسر في داخلي ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ لا أعرف كيف أصف الأمر، ولكنْ في ذلك الوقت، لم يَعُد شيءٌ يهمّ. صُدَّ الباب في وجهي ولم يسمحوا لي بالدخول مرَّةً أخرى. ولم يشرحوا السَّبب. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ «أولم تشعر بالوحدة؟»
ـ «شعرتُ بأنِّي وحدي، لكنِّي لم أشعر بالوحدة. وأظنّني اطمأننتُ إلى هذا الشعور». ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ لم يلتقِ أحدًا شعر بأنَّه يرغب في التعرُّف إليه، ولذلك كان يقضي معظم أوقاته وحده. الإيجابيّ في الأمر أنَّه كان يقرأ باستمرار، أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ ينتابه خوفٌ دائمٌ مزعجٌ بأنَّه سوف ينفصل ذات يومٍ عن هذه الجماعة الحميمة، أو يُطرد منها ويُترك وحيدًا. كان القلقُ يبرز له مثل صخرةٍ مسنَّنةٍ مشؤومة، لم تنكشف إلَّا مع انحسار الماء، أي ذلك الخوف الذي استبدّ به. ❝
مشاركة من عهود الحكمي -
❞ يحبّ شعوره بالانتماء حين يكون معهم. كأنَّما كان شجرةً صغيرةً تمتصّ غذاءها من التربة؛ إذْ يحصل على ما يحتاج إليه من قوتٍ من هذه المجموعة، يتغذَّى به، ويحتفظ بالباقي مصدرَ حرارةٍ في وقت الحاجة. ❝
مشاركة من عهود الحكمي