حقاً لا تسعفني الكلمات لوصف شدّة تعلّقي و حُبّي لهذا العمل الباهر، خيّم عليّ الحزن بعد الانتهاء منه، أحببت جميع الشخصيات رائف وعائلته الجميلة، أكرم وعماد و شلّة العمل، جميع الشخصيات بلا استثناء تركت صدىً في نفسي.
آه كم عشقت تطوّر الشخصيات و التأمّلات الانسانية..
لا أقوى على تكملة المُراجعة لفرط حزني وكأنني أودع صديق عزيز للأبد، أتمنى اقتناء نسخة ورقية من الرواية لكي تُزيّن مكتبتي و لأطمئن على صديقي رائف بين الحين والآخر وأشكو له ما في قلبي، حقاً تولّدت في صدري كُتَل من الغم و الحزن بعدما فارقتك يا رائف.
شكراً أستاذ وائل على هذه القطعة الأدبية التي لامست وِجداني، لم أشبع من قلمك ومُتلهف للغوص في عالمك.
شكراً جزيلاً لك.