اقتباسات من رواية أنا وهيبة

أتستدعي أفكارُنا ومخاوفُنا المصائر؟ أم أن المكتوب مكتوب؟

بعد الأم مافيش يا إسماعيل»،

«شقيقي المحبوب إسماعيل، إليك يا شقيقي أعزُّ التسليمات ووافرُ الشوق والتحيات»، لاحظت اللغة المستخدمة التي لم يعد أحدٌ في عصرنا يكتب بها،

، يقول زوجي: «الإدارة المصرية لا تَرمي أيةَ قصاصة، وإنَّ كلَّ شيء يُحتفظ به في مكان ما، ولكن المهم مَن ينجح في الوصول له»،

أحيـانًا أمتلأ بالغضب على نفسي وعلى حياتي، أحيانًا تَجتاحني أشواقٌ لا أعرف ما هي بالضبط.! نعم، في داخلي أشيـاء، ولكني لا أستطيع أن أسمِّيهـا»

‫ بهاء طاهر- قالت ضحى

«مش هتتفرجوا على الكارتون»، هكذا كنّا نعاقَب في سنِّ ابنتي، لم تكن الاختيارات متعدِّدة، فرضينا بما هو موجود ولم ننظر خارج السور.

هل تبالغ ابنتي أم إنهنَّ حبيساتُ تقاعسنا عن إدراك أنَّ القبح يزحف علينا، ولا نواجهه أو نوقفه؟!، بل تجاهلناه مدَّعين أنه يحدث لأناس آخرين.

«الحكايةُ لا تكتمل بروايتِها؛ إنما يُكملها مَن يسمعها»

‫ بهاء طاهر- واحة الغروب

يا وهيبة.. كلما هممتُ بالانصراف عنك، جذبتيني إليك مرةً أخرى بلطفٍ وخفَّة، ودهاء.

لولا الإيمانُ لعددت هذا ظلمًا وإجحافًا شديدين ألا يمنح البشر النهايات العادلة لمَسيرتهم، لكفاحهم، أشعرُ بمرارة شديدة تجاه هذا،

ما الذي يجعل خطانا تقودُنا إلى عكس الطريق.. ونحن نعرف أنه عكسُ الطريق؟

‫ بهاء طاهر- نقطة النور

«عارفة جدّك كان بيقسِّم مرتبه ومعاشه أوّل ما يقبض، وأوّل قسم بيروح للكتب، يشتري من كلّ كتاب نسختين، وأنا أتعجّب، يقولي شخص بذل مجهود كبير في تأليف الكتاب لا بدّ أن يشعر بالتَّشجيع،

يا الله لقد حملَ أبناءُ وهيبة عبئًا كبيرًا ثقيلًا لا بدَّ أنه انعكس على مسيرتهم، وعلى علاقاتهم، وعلى كلّ جوانب حياتهم، كانوا يستحقّون أمانًا أكثر من هذا، أيّ إنسان يستحق أكثر من هذا.

المرونةُ خيطٌ رفيع بين التنازل المُخل والتكيف الذكي

السلسال ماشي ورا بعضه، القوة مُتوارثة والعند مُمتد، وكله بيشبه بعضه في الآخر، مع تغير الظرف فقط».

«عن نفسى، إذا كان ثمنُ المساعدة هو حريتي؛ فلا أريد أن يساعدَني أحد، لا أريد وصايةً من أحد»

‫ بهاء طاهر- لم أكن أعرفُ أنَّ الطواوييس تطير

‫ my mother my self «أمي هي نفسي»، كتابٌ أهدانيه أبي منذ زمن بعيد، تقول الكاتبة إن كلَّ ما وعدت به نفسَها ألا تكررَه من تصرفات أمها، فعلته بالضبط مع ابنتها.

لا دفء كدفءِ الأسرة ولا مودَّة كتلك التي تجمعُ دماءً مشتركة تجري في العروق رغم البُعد والاغتراب

«الناسُ لا تبوح بأسرارها للأصدقاء؛ وإنما للغُرباء في القطارات أو المقاهي العابرة»

‫ بهاء طاهر- واحة الغروب

هل في بَحثي عن وهيبة أكتبُ اعتذارًا لأمي وقد أصبحت الآن أمًّا مثلها، أفهمُ وأعي لِمَ فعلت ما فعلت؟ ولِمَ كانتِ القرارات الصعبة تُتَّخذ بهذا الشكل وبهذه الصورة ؟