برعت الكاتبة في تقديم قصص جريمة في إطار اجتماعي يجعلك تقف حائر بين التعاطف أم كره الجاني. وتتساءل لو كنت مكانه ماذا كنت ستفعل؟
فالجريمة أغلبها تحدث في لحظة شيطان أليس كذلك؟
بدأت المجموعة بنيران بريئة عن حريق في شقة سكنية وامرأة ألقت بنفسها من الشرفة، وفي عز ما كنت متأثرة وحزينة عليها عرفت إن المظاهر خداعة وطباخ السم لازم يدوقه.
قرية خبيثة كانت عظيمةةة وسألت الكاتبة هل القصة حقيقية، وكان ردها: الله أعلم!
غلطة القط بألف كانت من أجمل ما قرأت، الآباء لا يدركون أن كل كلمة وكل نظرة بتأثر على نفسية أطفالهم بدرجة مرعبة حتى يقفون عاجزين نادمين أمام الكارثة التي تتسببوا فيها وأطفالهم دفعوا ثمنها.
أحببت اليد الحانية وحكايات عنبر القتلة، وقتيلة المرحوم، وأحلام شائكة ورأيت فيها أحلام أغلب بنات الريف وكيف تتكاتف التقاليد والعادات لقتل أحلامهن وضياع مستقبلهن، وتعلمت من كفن حرير كيفية تكفين الموتى وهو أمر أحببته واستفدت منه.
في النهاية ضروري أقول إن كل القصص متكاملة مبهرة أفكارها جديدة بالنسبة لي، وللمرة الثالثة قلم الكاتبة لم يخذلني