أسرار الحب : 20 سرًا تضيء خفايا القلوب

كتاب رائع، اهم مافيه أنك تجد كل ما تريد معرفته عن موضوع الحب والارتباط في مكان واحد وبأسلوب سهل وبسيط ومركز وكأنه دليل عملي أو بوصلة إرشادية لتقويم العلاقات العاطفية وقراءة النفس بشكل جيد، أرشحه بقوة لكل شاب وفتاة وحتى للكبار لأنه يعالج موضوع الحب بعد الزواج وكيفية استعادة الشغف في العلاقة الزوجية وأمور أخرى كثيرة

الگتاب أكثر من رائع وخصوصا أنه احتوى على اختبارات وصفحات فارغة لكتابة ما استفدنا منه وبذلك فالكتاب عملي وليس للقراءة النظرية فقط

أنصح به وبشدة فهو دليل عملي وبأسلوب أدبي وجميل جدا

"أسرار الحب"

20 سراً تضيء خفايا القلوب، للأستاذة سهير أومري

وصلتني نسخة الكتاب ليلة أمس، فما زار النوم جفني حتى قرأته مرة، ثم عدتُ بنهم لقراءته مرة ثانية قبل أن تغفو عيناي، على غير عادتي في القراءة، فأنا الذي لا أرجع البتة لكتابٍ قرأته مرة ثانية، اللهم إلا كتابات مالك بن نبي فيما أذكر، لقد وجدتُ نفسي واكتشفتها في أكثر من موضع وزاوية وسر من أسرار هذا الكتاب "أسرار الحب"، ولعل الكتاب برؤية كاتبته يمثلني تمثيلاً دقيقاً ويُعبر عني بشفافيةٍ وصدقٍ عكس رؤية دار النشر، تفردت الكاتبة فى السمة الأسلوبية الرصينة للكتابة،

ولم لا؟

وهي الأديبة الأريبة المبدعة التي علمتنا بأسلوبها، حيث قدمت رؤية جديدة للكشف عن النفس الإنسانية ومخبوئها وعوالمها المختلفة المتداخلة المتباينة الشائكة، من منظور مغاير لتقليدية العرض، إلى جانب قدرتها على اكتشاف علاقة التأثير والتأثر بين هذا الواقع وبين نزعات النفس البشرية المتقلبة، وقفت أومري بأدواتها الإبداعية الفذة كعالمة من علماء النفس الملمة بالذوات والأنفس، لتكتشف فينا ذواتنا التي لم نكتشفها إلا بقراءة "أسرار الحب"، وقفت عند نقطة الالتقاء بين الخصوصية النفسية والشمول الإنساني، محاولة رصد ما بينهما من خطوط دقيقة، الأمر الذي يوحي بأن ثمة إبداعاً خفياً للكاتبة ومعرفة بالخبايا النفسية، ليجد المتلقي نفسه بغتة فى قلب ذاته يعرفها ويتعرف عليها للوهلة الأولى حين يلتقيها بين سطور الكتاب للمرة الأولى، وفي غمرة هذه المعالجة الفريدة من قبل الكاتبة يجد القارئ أن الكتاب قد أحاط بكل ما يجيش بصدره من أسرار الحب، بل تركت له بعد كل سر من الأسرار ورقة بيضاء كروضة تدريبية ليكتب فيها ماذا استفاد من السر؟

وهذا التفرد لم أطالعه أنا في كتاب قبل هذا قط

الكتاب كاشف عن رؤية الكاتبة العميقة لبواطن الأمور الحياتية، ودهاليز النفس البشرية، وفي ظني أن الكاتبة قد نجحت نجاحاً بارعاً في معالجة القضايا الزوجية السامة والصحية منها على حد سواء، بداية من تعريفها معنى الحب ودرجاته، أسمائه ومراحله، السر الحقيقي للوقوع في حب شخص بعينه، الحب والتعلق، الحب والعلاقات السامة، التعافي بعد العلاقات السامة، مهلكات الحب العشر، الحب والزواج، لماذا أحلام الحب أجمل من الحب؟... إلخ

أنا شخصياً لا أعرف سبباً للعاصفة الهوجاء التي صاحبت ظهور الكتاب، فالكتاب بعيد كل البعد عن الأدلجة النسوية الذي اتُهمّ بها، والكتاب غايته ترميم العلاقات المهشمة أو الملصمة إن جاز التعبير، وحماية القلوب من الخذلان.

"نحن لا نحب الآخر حقيقة بل نحب الحال الذي نصبح عليه في حضرته"

"ليس أولى من قلبك بحبك"

يرحم الله سهير أومري، رغم أن الكتاب اشتمل على كل شيء فيما يخص أسرار الحب، وددت لو زادت حتى جعلت الأسرار مئة لا عشرين، كي أغوص في ذاتي أكثر وأكثر وأكثر.

أجزم وأثق أنه سيأتي اليوم لا محالة، وحين تنفض الثقافة العربية الغبار عن كاهلها، ليُقال لم تكن سهير أومري كاتبة عابرة كغيرها، بل كانت سهير أومري قضية مركزية من قضايانا.

"أسرار الحب" إضافة ثرية للمكتبة العربية

انبهاري بأسرار الحب لسهير أومري تعدى حد الدهشة، وما أراها إلا أديبة فيلسوفة حاذقة سجد لها شيطان الفكر والإبداع، وأُلينَ لها الحرف فكأنه مصهور ذهب، تُشَكله وتصنع منه ما تشاء من مشغولات وسبائك، وهكذا يكون الإبداع وإلا فلا، يعجبني في الكاتب إذا قرأني من الداخل، وكان مرآة عاكسة تعكس مخبوئي الداخلي، يعجبني في الكاتب والكتاب حين يطرق نافذة فكرية تدعوني لإعمال العقل وليس التسليم بما هو كائن، يعجبني في الكاتب حين لا يقولب البشر في قوالب جامدة واضعاً يده على مشاعري واحترامها، وهذا ما فعله أسرار الحب، الكتاب بعد أن يكشف المخبوء فيك يضعك أمام نفسك، عالج قضايا الزواج والعلاقات السامة، ركز على الجانب الإنساني في علاقة الحب والذي لا تذوب فيه الذات، فالحب أخذ وعطاء يزيد بالتبادل وينقص بالضن والإمساك، كثرة النقاشات والتجاذب حول الكتاب دليل على أنه أحدث دوياً فكرياً في عالم الفكر والعلاقات، وهذا ذكرني بكتب أحدثت ثورة فكرية حين نُشرت وما الإمام الفيلسوف مصطفى عبد الرازق وطه حسين منا ببعيد، سهير أومري كاتبة صاحبة قضية تنطلق من ثقافتنا الإسلامية برؤية فكرية عقلية، وهذا دأب الفلاسفة والمفكرين والمبدعين الذين تنهض بفكرهم الأمم وترتقى بحروفهم الحضارات

استفدت كثيرا من الاختبارات في نهاية كل فصل، وشعرت به يكشف العديد من النقاط الغامضة بداخلي بأسلوب أدبي شيق ورشيق

أرشحه بقوة لجميع الفئات العمرية. فالحب لا يقتصر على فئة دون أخرى

صياغة ادبية فريدة من نوعها ومشوقة، نحن بحاجة تلك الأفكار

كثيرون هم من يمسكون بالقلم فيكتبون، والقليل منهم من يترك إبداعاً حين يكتب، وسهير أومري واحدة من القائل الذين خُلقوا كي يكتبوا إبداعاً لا يموت، أسرار الخب كتاب ممتع حد الإبهار، يتحدى تابوهات النفس برؤية أغنى فضولاً وأكثر رحابة وشمولاً، تنامي بين دفتره أسرار الحب العشرين، حقاً إنه واحة أدبية فلسفية فيحاء، بكلماتك ودائعه البهيجة التي غمرني طِيبها أثناء تصفحه، الكتاب كشفني لذاتي، وكأنه بلغ بي حد التلصص اللذيذ على الذات الخفية لكينونتي وكينونة الأشياء، كي أعيد ترتيب ذاتي من جديد،أسرار الحب واحة تدريبية لمن أراد أن يعي حقيقة الحب.. سهير أومري أديبة وفيلسوفة تُجيد فنون الغوص في بحار النفس، تصنع أملاً وتضيء مصابيح الحياة على أجساد الجسور المتهالكة فتلتئم وتحيا

يقول روبرتسون دافيز: ينبغي أن يُقرأ الكتاب الجيد مرتين، الأولى في سنوات الصبا، والثانية حينما تتقدم بنا السن.

وأنا أقول ينبغي أن لا يفتر قارئ عن قراءة أسرار الحب لسهير أومري، أسرار الحب كتاب الأسرار الذي كلما قرأته اكتشفت كنزاً من الكنوز، من قرأ أسرار الحب العشرين وفهمها، سيخرج من الكتاب كما لم يدخل، وسيكتشف في ذاته قدرات جلية لم تخطر على قلبه، أسرار الحب كتاب أدبي نفسي فلسفي عقلي بديع، يخاطب فيك الذات بعبقرية، هذا الكتاب واحد من الكتب التي لها أثر كبير وفائدة كبيرة عليّ، اكتشفت فيه نفسي وعقلي وعرفت ما لم أكن أعلم عنهما شيئاً، سهير أومري فيلسوفة أديبة تصنع من الحرف سيمفونية أدبية

كتاب أسرار الحب 20 سراً تضيء خفايا القلوب.. للأستاذة المبدعة سهير أومري

حين رشح لي زوجي الكتاب لم أكن أظن أن يكون الكتاب بهذا العمق الجمالي الفلسفي والأدبي، حيث برهنت الكاتبة على عبقريتها، حين غاصت في متاهات النفس البشرية فكشفتها وأبانت خفاياها، حتى إنني وجدت نفسي في بعض فصول الكتاب، بداية من تعريف الحب ودرجاته وأسمائه ومراحل الوقوع فيه، حين تحدثت بفلسفة وعبقرية عن العلاقات السامة في الحب وطرق تجنبها، أعتقد أن الكتاب من الإضافات الثرية القليلة للمكتبة العربية، كما أعتقد أن الكاتبة بأدواتها ليست كغيرها من الكتاب، سهير أومري أديبة بدرجة فيلسوفة

أسرار الحب لسهير أومري، كتاب كما الشمس تلقي على أكتاف الدهر صباها.

في أسرار الحب سهير أومري تُعيد اكتشاف الأبجدية، وتستنطق أفئدة الكلمات، حين وقفت كعالمة من علماء النفس تتكشف بين يديها دواخل النفس الإنسانية، مستخدمة مبضعها الأدبي لتشريح الكلمات فظهرت الكلمات بسمة أدبية وبعمق فلسفي، قلما يصل إليه كاتب، أسرار الحب كتاب كنا في أمس الحاجة إليه، كي نكتشف ذواتنا، نقف على نقاط ضعفنا فتحاول ترميمها، من أجل حياة أفضل.. سهير أومري كاتبة أديبة أريبة فيلسوف متعددة المواهب

أحببت الكتاب جدا واستفدت منه وأضاء لي أمورا كثيرة لم أكن أعرفها عن نفسي، شدني كثيرا فكرة الاختبارات التي في الكتاب والمساحات الفارغة التي تحفز القارئ على كتابة ما استفاد منه وقد نجحت الكاتبة بذلك لأنها جعلت الكتاب تفاعليا فالقارئ يجيب ويكتب ويشارك المعلومة فترسخ لديه .. أرشح الكتاب بشدة وأنصح به

حين رشح لي زميلي سامح أبو عاصي كتاب أسرار الحب لأقرؤه، ظننته يبالغ في مدح الكتاب، ولم أكن أتخيل أن يكون الكتاب بهذا العمق، الكتاب رائع جداً ويلقي الضوء على أمور لم أكن أعرفها من قبل، شكراً للأستاذة الكاتبة على هذا المحتوى الثري من المعرفة