رواية "أرق بين العلمين"
مرة جديدة والكاتب الصديق نشأت يونس، ومرة جديدة لرواية تربط بين العالمين: استراليا ومصر وهي التيمة التي عودنا عليها الكاتب في ظل مشروعه والذي يحكي فيه عن أحداصث تاريخية ورؤية معاصرة لوقائع حدثت في الماضي ذات صلة بتاريخنا المصري ومرتبطة بأستراليا حيث يعيش الكاتب!
لغة الرواية كما عودنا هي العربية الفصحى السهلة والمباشرة! استخدم الكاتب أسلوب "الراوي العليم" ليروي لنا الأحداث مع بعض القفزات الزمنية التي جاءت لتوضح ما حدث سابقاً !
الرواية عن ذلك الفتي ذو الأصول النيوزيلاندية والذي ولد وعاش في أستراليا وحيداً مهاناً كعبد في مزرعة جده والذي ذهب يبحث بعدها عن أصله وعن الحرية حتى وصل به المطاف إلى أرض الكنانة!
رواية تنم عن دراسة وقراءة وإحاطة بكثير من الأحداث التاريخية والتي كنت أجهل معظمها وقد جعل الكاتب الأحداث تتقاطع مع التاريخ بصورة لطيفة فتشابكت معها وأصبحت جزءاً من خلقية الرواية.
اقتباسات
"كل فرد يشعر بالحنين للغته الأم لغة الآباء والأجداد التي ولد بها وتعلمها منذ الصغر، فهي اللغة التي نحلم بها ونشعر بها ونتألم بها من دواخلنا وإن لم تنطقها ألسنتنا دائمًا، أما ما دون ذلك فهي لغات نتعلمها لتنفعنا في أمور الحياة لا غير."
"العائلة هي من تنتمي إليهم بالدم أو بالرعاية، أول من يشعرون بفرحك أو بألمك، ويتواصلون معك في كل الأوقات، وتأمن لهم وتخاف عليهم وهم بدورهم يحمونك ويدعمونك. العائلة هي ما يتبقى بعد أن يرحل الجميع، ومن يدعمك حين يتخلى عنك الجميع، ومن يعطي حين يبخل عنك الجميع."
"الوطن حيث تشعر براحة قلبك مع من تحب، الوطن هو حيث تعرفك كل الأشياء وتتقبلك على ما أنت عليه مهما تغيرت الظروف. الوطن حيث تملك موطئ قدمك يا (چاراه) بحرية وأمان."
قرأتها على "أبجد"
#فريديات
#معرض_الكتاب_٢٠٢٤