❞ كل صلاة مؤداة بإخلاص هي سلم يرتقي بنا إلى مستويات أعلى من الوعي والتحلي بالأخلاق القويمة.
ومع كل فرصة ضائعة، تتراكم الأسئلة في النفس: ماذا لو كنتُ قد استغليت تلك اللحظات للصلاة؟ هل كانت حياتي ستأخذ منحىً آخر؟ هل كنت سأجد في نفسي قوة أكبر لمواجهة التحديات والمصاعب؟
لكن الحقيقة العظمى هي أنه ما زالت هناك فرص أخرى، فالصلاة تظل تنادينا خمس مرات في اليوم، تذكرنا بأن الوقت لم يفت بعد لنستدرك ما فات، وأن الرحمن الرحيم يقبل التوبة ويغفر الزلل. ❝
السجدة الأخيرة : كأنك ستقابل ربك غدًا
نبذة عن الكتاب
” دائمًا تبقى الصلاة هي النافذة التي نُطلُّ منها على ما في أنفسنا، والوقت الذي نهمس فيه بصمت : " يا رب، ها أنا ذا، عبدك الفقير إلى رحمتك، الغارق في بحر عطائك، أسألك الهداية في كل خطوة، والثبات على الحق". هل تذكر تلك اللحظة حينما تفتح الصلاة قلبك كما تفتح الزهرة بتلاتها لاستقبال نسمات الفجر؟ تلك اللحظات القليلة التي تقف فيها بين يدي الخالق، وتجد فيها السكون والسلام الذي يفتقده القلب في صخب الحياة. ولكن، كم مرة تحوَّلت هذه الرحلة إلى روتين يخلو من المعنى؟ كم عينًا سجدت، بينما ذهن صاحبها يسافر في أرجاء الغد؟ الأخطاء في الصلاة ليست فقط أخطاء الأجساد، بل هي أيضًا أخطاء القلوب والأرواح التي تتشتت وسط زحمة الفكر“التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 208 صفحة
- [ردمك 13] 9789776963825
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
667 مشاركة