✍ريــــفــــــــ
_العمل. رواية وكأنه الحب.
_الكاتبة. نوال مصطفى.
_الصفحات. ٥٠٤.
_الفئة. رواية تاريخيّة اجتماعية.
_دار النشر. الدار المصرية اللبنانية.
_الغلاف. لا يناسب العمل.
_اللغة. الحوار بالعامية المصرية الراقية، والسرد باللغة العربية الفصحي.
_المكان. من قلب غرناطة وقصر الحمراء إلي أقصي جنوب مصر أسوان.
_الزمن. اختلف الزمن في الرواية حيث انها تدور أحداثها عن ما قبل وبعد أحداث ثورة٢٠١١م. أما الشق الآخر من الرواية تدور أحداثها وقت وجود العرب بالاندلس.
_البداية. بدأت الرواية في أسبانيا، حيث تذهب مليكة للدراسة هناك لتجد الكثير من الأشياء الأخري التي تلفت الانتباه أكثر.
_الحبكة أو منتصف العمل. تصل الأحداث لمنتصفها في التصاعد والاشتعال بين الحب والدين والتاريخ والإرهـ ـــاب. تتلاقي جميع الشخصيات وتتعقد الأحداث لتشتعل اكثر بالحب والحزن معًا.
_النهاية. رغم مأساويتها إلا انها واقعية، من رحم الحزن يولد الأمل المعلق بالطفل الصغير، الذي يأتي بالأمل والحياة من جديد للجميع.
_الشخصيات.
•مليكة. بطلة العمل التي تعشق التاريخ وتدرس وتحاول ان تجمع بين شغفها ودراستها وحياتها الجديدة في أسبانيا، لتتغير حياتها بعد لقاء انطونيو.
•أنطونيو. بطل العمل الذي يغير حياة مليكة، ويجمعها التاريخ، فكلاهما يري في الآخر تاريخ بلاده، رغم اختلاف ثقافتهما.
•حسام. الأخ الذي تفجعه نوائب الدهر، فيتغير تماماً لنقيض ما كان عليه بالحياة.
•فيروز. صديقة مليكة التي تساعدها وتتقاسم معها احزانها وأفراحها.
•نوارة وأحمد ومينا وصوفيا. أشخاص كانوا جزء من أحداث الرواية.
_عن العمل.
*تتألق الكاتبة بالأحرف راسمة لوحة للتاريخ بالأندلس، والمجد العربي بالأندلس وحضارة الثامنة قرون، عن أطلال وبقابا الحضارة التي مرت بها الكاتبة في أحداث الرواية.
*رسمت الكاتبة الشخصيات بطريقة دقيقة، حيث أنها صنعت ماضيًا للأشخاص، وحاضرًا ترسمه بحياتهم، ونستكمل قراءة مستقبلهم.
*اختيار الكاتبة لاسم العمل، حيث أنها اختارت اسم للعمل يتماشي مع الأحداث، كما انه راقي ورقيق يشبه بطلة العمل مليكة، حيث انها اختارت اسم كأنه الحب، فالذي يعني انه ليس هو بل ربما يكون هو. في ذلك إسقاط علي الكثير من الأحداث بالرواية قصة حب البطلة الأولي مع حاتم، وقصة حسام وماريان، فهي قصص بترها أصحابها بأفعالهم، فلا تعد تحت نطاق الحب بل وكأنه الحب، أي شئ يشبهه وليس هو.
*تبدو الرواية اجتماعية، لكنها تخرج عن الثوب التقليدي والرواية التقليدية وقصص الحب التي مللننا من قرأتها، فهي قصة تعزف قيثارتها الكاتبة علي أوتار الجرح العربي، وحضارتنا البائدة بالأندلس، لتستكمل رسم اللوحة والعزف علي أوتار قلوبنا، بتجوالنا في مختلف المناطق التاريخية والاثرية العريقة، مزجت ذلك مع تاريخ أسبانيا وحضارتها الحالية.
*سلطت الكاتبة الضؤ علي فترة تاريخيّة مهمة في حياة مصر، وهي تلك الفترة الانتقالية، التي ضغطت علي أعصاب الجميع ونشرت الفوضي والخوف. حيث وضعتنا في قمة الحدث.
*مزج التاريخ الحديث بالتاريخ القديم، حيث في بداية الرواية تحدثت الكاتبة عن الفترة مابعد الثورة في مصر ثم سارت تدريجيًا بنا إلي الأحداث في التاريخ الاندلسي وحضارة العرب هناك.
*إسقاط الكثير من الأحداث في التاريخ علي ما يحدث.
*الكثير من الاقتباسات التي ذكرتها الكاتبة وغيرها من المقطتفات من مختلف الكتب التي تدل علي اطلاع الكاتبة وثقافتها.
*قصص الحب التي نشأت بين جنبات التاريخ والمناطق الأثرية المختلفة في الاندلس وأسوان.
*أمتعنا الكاتبة باللغة العربية الفصحي والسرد والكثير من الصور البيانية وقوة الألفاظ.
_اقتباسات راقت لي.
❞ هنا يعيش الإنسان الحياة بكل زخمها، يصنع حياته بطريقته الخاصة، ولا يسمح لأحد بأن يفرض عليه أسلوبًا لا يريده، حتى هؤلاء الفقراء يخلقون وسيلة للحياة والمتعة. ❝
❞ جعلها تعيش الواقع مغموسًا في الخيال.. ينقلها إلى عوالم بعيدة لم تعرفها في يوم من الأيام، ولم يذهب إليها خيالها، لديه القدرة على أن يستحوذ على اهتمامها، وأن يجعلها جزءًا من عالمه المثير ❝
❞ رجل وامرأة يجمعهما القدر بلا موعد، ليصبح لقاؤهما أشبه بموجة قادمة من أعماق البحر❝
❞ شيء ما يُسقط حواجز الزمان والمكان واحدًا تلو الآخر، تذوب الاختلافات بينهما كأنهما نبتا من طينة واحدة، احتضن طفولتهما وطن واحد، دين واحد، وتاريخ واحد، وكأنهما سبق أن التقيا، وتعانقت روحاهما في زمان آخر❝
❞ كل ما تعرفه هو أن شيئًا ما يضيء في أعماقها بنور مبهج، وحميم. ❝
❞ وسارت بنا الحياة كأجمل ما يمكن تخيله، كنا نقابل كل أزمة بروح متقبلة، ونكافح معًا للخروج منها، وتجاوزها❝
❞ سبعة قرون كاملة شهدت أحداثًا رهيبة، انتصارات وفتوحات، هزائم وانكسارات، صراعات وحمامات دم، مكائد ومؤامرات من أجل انتزاع الحكم❝
❞ لقد بنيت مجدًا وتاريخًا على هذه الأرض، لن يستطيع أحد أن يمحو آثار أقدامي، جدران الحمراء ستتكلم، سوف تبوح بالحقيقة، مهما حاول البعض طمسها، وتجاهلها، هنا صنعنا مجدًا، وشيدنا وطنًا للعشق❝
❞ المتعة التي يحسها الآن أعمق كثيرًا، فتلك الرؤية التي يرصدها، ويحاول فهمها، واستيعابها، لا تأتيه من كتاب يقرأه، أو شخص من ثقافة مختلفة يلتقيه صدفة، إنما من رؤية❝
❞ تصور أني من مدينة كانت عربية أكثر من ثمانية قرون وأهلها لا يعرفون شيئًا عن ماضيها، لأن الماضي كان ممحوًا تمامًا ❝
❞ كأنهم كانوا يكتبون التاريخ وهم لا يعلمون❝
❞ مهما فعل الإسبان من محاولات المحو لن يستطيعوا أن يمسحوا ثمانية قرون من التاريخ! ❝
#أبجد
#وكأنه_الحب
#نوال_مصطفى
#مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب