اسم الرواية: وكأنه الحب

اسم الكاتبة:نوال مصطفى

عدد الصفحات:411 على Abjjad | أبجد

دار النشر :الدار المصرية اللبنانية

تاريخ النشر:2024

اسم الرواية: وكأنه الحب

اسم الكاتبة: نوال مصطفى

عدد الصفحات: 411

دار النشر: الدار المصرية اللبنانية

تاريخ النشر: 2024

💟وكأنه الحب تسرد قصة حب نشأت بين مليكة، طالبة البعثة المصرية، وانطونيو، الشاب الإسباني الذي يعشق الحضارة الفرعونية. هي رواية رومانسية اجتماعية تسلط الضوء على العديد من القضايا التي يمر بها الشباب.

مليكة فتاة نشأت في أسرة مكونة من أب وأم وثلاثة أشقاء في مدينة أسوان الجميلة. تكتشف مليكة خيانة خطيبها (حاتم) مع أقرب صديقاتها (دنيا)، وفي الوقت ذاته تحصل على منحة لدراسة علم الاجتماع في إسبانيا. تقرر مليكة الهروب من خيانة أقرب الناس إليها ومن الأوضاع في البلد، وهناك تقابل انطونيو المخرج الشاب، ليقع كل منهما في حب الآخر رغم اختلاف ديانتهما. في الوقت نفسه، تمر أسرة مليكة بفترة عصيبة نتيجة تغيرات في حياة شقيقها حسام، الشاب الطموح الذي كان يحب الفن، بعد فشل قصة حب عاشها.

ماذا سيحدث؟ وما مصير هذه العلاقة؟

💟القصة ساحرة أحببت تفاصيل الرواية كثيرًا، وخاصة تلك التي تناولت تاريخ الأندلس، واحبتت وصف الكاتبة للأماكن فى أسبانيا فقد شعرت كأنني كنت هناك معهما.

الشباب وغسيل المخ أيضًا، أحببت كيفية عرض الكاتبة لما يحدث للشباب وكيف يمكن أن يتعرضوا لغسيل دماغ بسيط.

الشعر أحببت أيضًا بيوت الشعر التي ذكرتها الكاتبة، فقد أضافت لمسة جميلة للرواية.

كماابدعت الكاتبة فى رسم شخصيات هذه الرواية ووصف المشاعر والصراعات الداخلية التى تحدث داخل أبطالها ، كما

احبتت كثيرا وصفها لعلاقة مليكة بوالدتها.

اللغة كانت بسيطة وعميقة في نفس الوقت، حيث تم مزج الفصحى مع بعض الحوارات بالعامية.

كانت الرواية حزينة جداً بموت انطونيو لكنها من جه أخرى واقعية فقصة حب مثل هذه لم يكن ليتقبلها العالم ، وأيضاً حزنت كثيرا على حسام وما حدث له

📌 اقتباسات من الرواية:

✨ "هل كان قدري أن ألقاك في تلك اللحظة الفارقة في حياتي، وأن يرتبط مصيري بمصيرك إلى الأبد؟ هل أرسلك الله إليّ لترتب على قلبي الجريح وتدوي نفسي المنهكة، أم لتنغز القطع الغائر وتغوص أكثر وأعمق وتفجر ينبوع الوجع؟"

✨ "أن الله لا يحاسبنا على مظهرنا، لكنه ينظر إلى قلوبنا ويحب تلك التي يطهرها الحب، القادرة على التسامح والغفران."

✨ "يقولون إن كل شيء يبدأ صغيرًا ثم يكبر، إلا الحزن يبدأ كبيرًا ثم يصغر مع الأيام. المعنى أن الزمن ينسينا وجع الفقد لأحبائنا، لكن بالنسبة لي لم تكن تلك الحكمة أو المقولة صحيحة على الاطلاق