مددت ذراعي إلى ساقها وحملتها بالذراع الأخرى، صعدت بها..
كانت المرة الأولى التي أدخل فيها بيتها..
سيادة القاضي > اقتباسات من رواية سيادة القاضي
اقتباسات من رواية سيادة القاضي
اقتباسات ومقتطفات من رواية سيادة القاضي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سيادة القاضي
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
حين يكون الشيء أكبر من عقلك ومشاعرك تصبح هناك مراحل يجب أن تعبرها للتعامل معه!!
غياب فاطمة كان أكبر من كل ما يحتمله عقل العطار ومشاعره..
حاول الهرب من السقوط واحتمى بفتاة عابرة جاءته تبكي رحيل أبيها..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حين يصبح النبأ السعيد رسالة على هاتف، أو صوتًا من بعيد، يفقد جُلَّ معناه!!
فاطمة بعيدة.. حتى رائحتها غابت عن أغطية فراشها!!
نبأ حملها ما أسعد أبي، بل أبكاه وجعله يلقي بنفسه بين ذراعي وديدة..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«لن أنجب فتاة، وإن أنجبت لن أدع حبي لها يصبح قاتلي أبدًا»!! *** جميعنا خلقنا من ماء وطين، لكن لبساطتنا وعمق جهلنا نظن أن كُلًّا منا يختلف!! جميعنا في الحزن نبكي، في الخوف نصرخ، في الألم نتأوه ونئن،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نظرت إلى أبي لأجد لونه شاحبًا رغم ابتسامته الباهتة، حتى أمي رغم ثوبها الأسود البراق كان حزن عينيها أكثر ما يخطف البصر..
السيدة فادية أيضًا كانت شاحبة لكنها أكثر ثباتًا وهدوءًا..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مات أبي!!
اقتربت من مقعدها أقول:
ـ وأنا يكاد أبي أن يموت!!
***
الحزن جمعنا.. الضياع والخوف دعوانا معًا إلى أرض مسجد آق سنقر..
ليس عبثًا ولا مصادفة..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مسجد «النور» ناداني. مسجد «آق سنقر» أو كما يدعوه أهل دربنا «الجامع الأزرق» أستقطب خطواتي لأصل إليه. كيف يحب إنسان مكانًا ما ويرتبط به بهذا الشكل دون أسباب واضحة؟! بل كيف أحب مسجدًا كهذا وأنا أعلم أنه رغم...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ترى كم عمرك؟ إن كنت تبتسم هازئًا لا ألومك، بل أبشر. أنت من الصبية الجهلة!! فلتهنأ سيدي بجهلك واستمتع به، فعمره كعمر كل البشر قصير وإن طال. وإن تنهدت وأرخيت رأسك في ألم، فمرحبًا بك على قوارب الرحيل..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لم نكن نسكن حارة من الحارات الضيقة، بل كان بيتنا في الشارع المطل على المسجد الكبير..
نشأت على صوت الصلاة وجموع المصلين والزائرين..
كبرت على وجوه الباكين والمستغفرين.. زوار المولد الكبير..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنا رجائي صابر..
وكل رجائي أن تقرأ..
يقولون إن القضاة يقرءون..
يقرءون كتبًا ومراجع، تحقيقات وأوراقًا..
هل تجرب نوعًا جديدًا من القراءة؟!
أمنحك الحقيقة كاملة عارية فهل تقرأ؟!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كل صامت إما أصبح مفكرًا أو مجنونًا!!
وكلاهما أمرٌ خطير!!
طفلك الصامت الهادئ الذي تفتخر به يومًا ينفجر شظايا ولهب، لا تعرف أبدًا ماذا تأتي أو على من تقضي!!
مشاركة من Yasser Abdelaziz -
* هل يتكئ صبي يوما ويتخيل كيف يكون الآتي.. وهل يراه الا ورديا بحماقة صباه وهل يتكئ عجوز ويتذكر حماقة احلام صباه.. هل يتخيله دون دمعة وشهقة حسرة المدرك المبصر بعد طول عمر وعمق وهم؟!..
* علمت لم خلق لنا الله لسانا واحدا وعينين... خلق الله الاعين لنرى فيها ما لايقوله اللسان.. يا لحماقة الانسان يغمض عينيه عن بحرين واسعين ولا يصدق سوى عضو صغير تعبره الاطعمة وتغادره الفضلات..
* المرأة سر الحياة ولغزها الكبير.. المرأة سر الله في الارض لهذا جعل الحياة.. كل الحياة تخرج من رحمها..
*قانونكم يعاقب على قتل الاجساد وينسى وأد الارواح واغتيال الرحمات والمشاعر.. وماذا ؟ ماذا بعدها ننتظر ومدينتنا بأكملها اصبحت تضج بأجساد تخطو على الأرض بقلوب فارغة وصدور خاوية.. قانون لا يهتم بجرائم الروح او الوجدان قانون ظالم وارضه سوداء وسكانها بوم وغربان..
*الكبرياء يجب ان تصبح على رأس الخطايا التي غاب عن القانون تجريمها والحساب عليها...
مشاركة من Hager Hegazy -
فكرنا واستنبطنا وأطلقنا آراء واستنتاجات، ونسينا أن هناك دربًا أقصر وأصدق اسمه السؤال والمصارحة!!
مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy -
أيها القاضي:
لماذا يُعاقب القانون على السرقات والقتل فقط؟!
ليس هناك مادة واحدة فيه تُحرم أو تُجرم الجحود وكسر الخاطر؟!
مشاركة من Ahmed Genedy -
أقسمت قسمًا كبيرًا..
«لن أنجب فتاة، وإن أنجبت لن أدع حبي لها يصبح قاتلي أبدًا»!!
جملة صعبة جدا جدا
مشاركة من Ahmed Genedy -
حين دخل ثلاثتنا إلى صالة البيت شعرت بجدران البيت حزينة، استدرت إلى أبي كأني أسأله إن كان ما أراه حقيقة أم وهمًا. ماذا رأيت؟! شاخ العطار فجأة كأن أعوامًا مضت. مد يده يتوكأ على ذراع أمي قائلًا:
مشاركة من Yasser Abdelaziz