«أحب الإنسانية، غير أن هناك شيئًا في نفسي يدهشني: كلما ازداد حبي للإنسانية جملة واحدة، نقص حبي للبشر أفرادًا..إنه ليتفق لي كثيرًا أثناء اندفاعي في الأحلام أن تستبد بي حماسة شديدة ورغبة عارمة جامحة في خدمة الإنسانية، حتى لقد أرتضي أن أُصلَب في سبيلها إذا بدا هذا ضروريًّا في لحظة من اللحظات ومع ذلك لو أريد لي أن أعيش يومين متتاليين في غرفة واحدة مع إنسان، لما استطعت أن أحتمل ذلك، إنني أعرف هذا بتجربة، فمتى وجدت نفسي على صلة وثيقة بإنسان آخر أحسست بأن شخصيته تصدم ذاتي وتجور على حريتي، إنني قادر في مدى أربع وعشرين ساعة أن أكره
اللا مكترث > اقتباسات من كتاب اللا مكترث
اقتباسات من كتاب اللا مكترث
اقتباسات ومقتطفات من كتاب اللا مكترث أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اللا مكترث
اقتباسات
-
مشاركة من Mikel Bushra
-
عبدالرحمن المنيف في علم النفس هناك ما يدعى: عقلية الضحية الـ «victimism، وهو ما يمر به بعض الأشخاص بشعورهم المفرط بأنهم ضحايا وضعٍ ما. فمثلًا شاب مرَّ بظروف صعبة فبات يبكي على حاله ويشتكي هموم الزمن، بالرغم من أن مثل تلك الظروف لربما تكون مقبولة لأناسٍ آخرين، ولكنها كانت محطِّمة لهذا الشاب حتى دفعته للتحول لضحية. عقلية الضحية يمكن أن تظهر في شكل عقلية جماعية. فشعب ما بالكامل تنتشر فيه أعراض الضحية والظلم كرد فعل على قمع نظام أو انتشار فساد، بالرغم من أن جزءً كبيرًا من الوضع المزري القائم هو بسبب خيانة وعجز ذلك الشعب! فعقلية الضحية هي
مشاركة من Mikel Bushra -
«يفرغونني الناس منّي، عليّ الابتعاد عنهم لأعيد ملئي»
مشاركة من Mikel Bushra -
«في نهاية طريق الوحدة يشعر المرء بأنه اعتاد.. غادرته الحاجة إلى الرفقة، إلى الأنس، يتساوى النوم والأرق، يصبح اللقاء بشخصٍ آخر مؤلمًا كالشوكة.. كالغربة..»
«أنسي الحاج»
مشاركة من Mikel Bushra -
قديما قالوا: «لا تراهن على هزيمة شخص تخطّى أسوأ أيامه بدُون كتف يسند رأسه عليه»،
مشاركة من Mikel Bushra -
«وكأنك تركض منذ وُلِدتَ ولم تصل..»
أثير عبد الله النشمي
مشاركة من Mikel Bushra -
«الطريقة الوحيدة لمواجهة الخيبات المتوالية، هي أن يعشق المرء فكرة الخيبة نفسها. إذا أفلح المرء في ذلك، لا يعود يفاجئه شيء ويسمو فوق كل ما يحدث، فيصبح الضحية التي لا تُقهَر!».. إميل سيوران
مشاركة من Mikel Bushra -
ولكن الأغلب لا ينجذب لفكرة الفهم لسبب أنها تحتاج مجهودًا ووقتًا فيقفزون سريعًا لبند الحب والعشق بدون محاولة ساعية في فهم الآخر.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فالحب لا يموت وإن مات لم يكن حبًّا من الأساس..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ليحب الإنسان، عليه أن يدرك أنه لا يحب ليكون المقابل أن يتم حبه.. فهو يحب ولا يكترث لرد فعل الآخر!!
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فأي عبثٍ هذا الذي يدفع إنسانًا لاستثمار أحاسيسه في إنسانٍ يومًا ما يمكن أن يصبح غريبًا عنه؟!
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
وسمة مميزة جدًّا للإنسان المكتئب وهي انعدام التلذذ (Anhedonia)، فأغلب مرضى الاكتئاب يشتركون في عدم قدرتهم على المتعة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فاللا مكترث يدرك حتمية الألم، ويدرك استحالة الهروب منه، بل يعي تمامًا مدى أهميته في تهذيب روحه ونضوج عقله ونفسه..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فاللا مكترث نادرًا ما يلجأ لأحدٍ حينما يتعب أو يغمره الحزن، بل يتداوى ذاتيًّا، فلا يشتكي، ليس فقط لإيمانه أن الشكائين أغبياء، بل لأنه يعي يقينا أنه لا يوجد أحد غير نفسه قادرٌ على إصلاح ما بداخله..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فاللا مكترث لا يريد إلا شعور الحقيقة، الحقيقة فقط! بلا تزيين أو تجميل..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فعندما تجد كل مَن حولك منشغلًا بحماقات العالم وسخافات الدنيا ولكنك تصر التمسك بقرارك الحازم بعدم الانجراف وراء بقايا فتات هذا المجتمع التافه.. وتصر بعدم الاكتراث لهم.. فذلك النصر المتميز يستحق أن يدعى سعادة..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فعندما يولد الإنسان ويكبر في مجمتعات تكون قمة سعادتها في فوز فريقٍ ما بمباراة كرة قدم أو تصريح ممثل سينمائي يلهب حماس الجماهير، تتشوه بداخله مقاييس السعادة، وتتخالط بينها وبين دلالات التفاهة!
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فصراعات العالم وحماقات الآخرين كفيلة بإعطاء قيمة ووزن لأكثر سلعة يخاف منها أغلب البشر وهي الوحدة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ففي ظِل مجتمع يعشق الدراما المبتذلة والروايات الركيكة.. مجتمع علية قومه عاهرات الانتباه، ومدمنو الأضواء.. فاللا مكترث لا يشرِّفه أن يخضع لمقاييسه النفسية أو أنظمته التحليلية.. بل ليكون هو مقياس ذاته ومعيارها الوحيد.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
السابق | 1 | التالي |