اقتباسات من رواية آخر وعود الأخت مارية

جميع الأطفال في آبيانة متعلمون، ربما لقلة عدد السكان والغيرة بينهم، لكنها غيرة محمودة على أي حال ما زلت أذكر تفاصيل مدرستي العتيقة هناك في فترة دراستي الابتدائية، أما الحكاية الأسطورية المكتوبة على بابها الخشبي العملاق فحبّبتني في التعليم، وكان لها أثر في اختياري مهنة التدريس بعد ذلك.

جدتي لأبي، نسمّيها الخالة، سيدة مُسِنّة، كانت تسكن معنا في بيت القرية، كانت ظريفة حلوة المعشر، تحبّ إلقاء النكات والسخرية ممن حولها. كان جسدها نحيلًا

ن. اسم قديم قادم من لغة أجدادي العريقة ومعناه «البراءة» أو «الطهر»، له معنى آخر في القرآن لكن والدي يتحاشى الحديث عنه حتى لا تُنتزع البَركة من حياتي؛ «آن» في القرآن هو شدة لهيب جهنّم يوم القيامة ‫ اسمي آن، ولدت في التاسع و العشرين من مارس 1960

برمهات 599 ميلادية، قدِم إلى إيريناوس رجل مِن نفس سِنّه تقريبًا يُدعى يعقوب، وبصحبته ولداه مينا وأباسخيرون بعد ضيافتهم سألهم القدّيس عن سبب الزيارة، فقال يعقوب في أسى باللهجة البحيرية القديمة التي كان يشتهر بها سكان الدلتا والإسكندرية: أيها القدّيس ...

بلاد فارس التي استغلّت الاضطرابات الداخلية في الإمبراطورية الرومانية فطردوا الرومان من سوريا وفلسطين وصمّموا على محو الحكم الروماني من آسيا، فاتجه الشاه الفارسي خسرو الثاني بنظره نحو مصر، سلّة غلال الإمبراطورية الرومانية، وقرّر ضمّها إلى مُلْكِه. ‫ تحركت السفينة وبدأت رحلة ماريا الطويلة في بحر الروم البحر الأبيض المتوسط.

يسمّيها العامّة رفع الحصير، أي إنهاء فترة الحزن الشديد، ويجلس فيها أهل البيت والمعزّون على الحصير أرضًا بدلًا من الجلوس على الأرائك والمقاعد حضر القدّيس إيريناوس العزاء وأظهر دورًا في منع مظاهر الحزن في العزاء مثل اللطم وشقّ الملابس وحلّ الشعر و صبغة النيلة.