قناع بلون السماء > مراجعات رواية قناع بلون السماء

مراجعات رواية قناع بلون السماء

ماذا كان رأي القرّاء برواية قناع بلون السماء؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

قناع بلون السماء - باسم خندقجي
تحميل الكتاب

قناع بلون السماء

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اعتدنا أن يكون السجن محوراً أو خلفية فيما يمكن إدراجه ضمن "أدب السجون"، سواء كان ذلك رواية أو سيرة ذاتية. لكنّ باسم خندقجي، المحكوم بثلاثة مؤبّدات قضى منها تسعة عشر عاماً، خرج بنا من الأسر إلى رحاب رواية تنعتق من صندوق أدب السجون، ومن الأطر والتابوهات والمسلَّمات المكرورة التي أطبقت علينا داخل سجون من نوع آخر لا نجرؤ فيها حتى على طرح الأسئلة.

    Facebook Twitter Link .
    54 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    عشرون عاماً قضاها بين جدران السجن، عشرون عاماً هي ما انقضى من حكم ثلاث مؤبدات بحق الأسير الروائي باسم خندقجي في سجون الاحتلال.

    عشرون عاماً أينعت منها دواوين شعرية، و عدة روايات: مسك الكفاية، و خسوف بدر الدين، و أنفاس امراة مخذولة، عزلة النرجس، والثلاثية التي صدر منها : قناع بلون السماء.

    بعيداً عن ثيمة التجربة الاعتقالية، بعيداً عن تصوير ما يعانيه الأسير من عذابات الاحتلال، يكتب باسم خندقجي ثيمات أدبية تغازل التاريخ حيناً كما في رواية مسك الكفاية إذ يأخذ بيد القارئ إلى خبايا القصور في العصر العباسي.

    ويمضي بسيرة صوفية في رواية خسوف بدر الدين، و يعالج قضايا الظلم الذي يقع على المرأة في مجتمع يعاني من سطوة بعض العادات والتقاليد التي تضيق الخناق عليها، وبين احتلال يزيد من سطوة الظلم و القمع، مصورا في روايته ( أنفاس امراة مخذولة) كل اشكال هذا الظلم.

    ولم تشذ روايته ( قناع بلون السماء) عن باقي روايته من التحرر منهم تصوير مأساة السجن و الاعتقال، وان كانت تجربة الأسر حاضرة كخلفية للأحداث، لا بؤرة لها.

    تدور احداث الرواية حول مراسلات ما بين نور المشهدي، الشاب الفلسطيني ، ابن المخيم، الذي يشبه في شكله اليهود الشكناز( سكناجي) كما كان يطلق عليه ابناء المخيم، ومراسلاته لصديقه الأسير مراد، الذي يتبادل معه نور الرسائل، و يحدثه عن مشروعه الروائي، إذ ينوي نور كتابة رواية تاريخية عن مريم المجدلية، يقدم فيها سردية جديدة لقصتها.

    وهذا يقتضي منه الدخول الى مجدو المحتلة، و زيارة المستوطنات، وخاصة مستوطنة صرعة المقامة على انقاض قرية صرعة المهجرة.

    نور شاب درس الاثار، واتقن العبرية و الانجليزية، ولم يجد من حلّ لدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة ، سوى في الادعاء بأنه يهودي صهيوني اشكنازي.

    وهنا تبرز الثيمة التي تعالجها الرواية، ثيمة الهوية، الهوية التي سرقها الاحتلال من ابناء فل سطين، وتهو يد الأراضي، و تلك اللغة الخائية التي استبدل بها لغة الضاد أو كما يفضل الياس خوري تسميتها لغة العين.

    وأمسى تعريف الفلسطيني نقيضا لما هو اسر ا ئيلي، ما بين المحتل و صاحب الأرض، ما بين ضحايا المحرقة و ضحايا ضحايا الناجين منها. ما بين تشتت هوية ابناء اراضي ٤٨، فلا الصها ينة يعترفون بهم ،ولا هم يستطعيون نسبة انفسهم الى فلسطين جهارا أمام الاخرين في المجتمع الاسر ائيلي.

    لكن، ماذا يحدث للهوية حين تضطر لاثبات فلسطينيتها بالادعاء بانها اسراائيلية؟ كيف يمكنك أن تلبس قناع قاتلك لتدل على انك الضحية؟

    هذا ما حاول الأسير باسم خندقجي، بقلمه أن يعالجه في روايته هذه.

    #باسم_خندقجي

    #قناع_بلون_السماء#دار_الآداب

    Facebook Twitter Link .
    34 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية : قناع بلون السماء

    * المؤلف: باسم خندقجي

    * عدد الصفحات: 240

    تتناول الرواية مرحلة من حياة "نور مهدي الشَهْدي " الباحث المختصّ في التاريخ والآثار، خرِّيج المعهد العالي للآثار الإسلاميَّة التابع لجامعة القدس ، والذي يعيش في مخيّم للاجئين في رام الله.

    يسعى نور لكتابة رواية عن مريم المجدلية التي تؤرخ سيرتها لسيرة فلسطين نفسها، ولذلك يقرر أن ينتحل شخصية "اور شابيرا" اليهودي الذي وجد بطاقة هويته في جيب معطف مستعمل اشتراه من "سوق العتق" في مدينة يافا المحتلة.

    وبذلك يمضي بنا خندقجي في روايته في ثلاثة مسارات :

    مسار تاريخي يحكي عن تاريخ مريم المجدلية، ومسار واقعي للرواي نور وقناعه الذي يرتديه لينتحل شخصية أور ، ومسار تفكري يوثق نور من خلاله أفكاراً عبر رسائل صوتية الى صديقه مراد المعتقل في سجون الاحتلال.

    وكذلك نعيش معه مشاعر كثيرة ومتنوعة مثل القلق والإقدام والهروب والحزن والفرح والقوة والعزيمة .

    ونتنقّل مع خندقجي ما بين أزقّة المخيم الضيقة من جهة وبين القدس بعظمتها المتجلية في شوارعها وعقباتها وحجارتها العتيقة من جهة أخرى …

    ويطرح خندقجي أفكارا وتساؤلات كثيرة تتعلّق بالرواية الفلسطينية منها الكدح في الحياة اليومية والمقاومة والأسر والاشتباك والحنين وغيرها !

    الرواية بشكل عام أسلوبها بسيط وواضح ومشوّق ، ولكن تخللها بعض الملل خاصة في مسار رواية المجدليّة.

    ولي مأخذ على الرواية عكر مزاج القراءة عندي ، التعرض للإباحية غير المبرّر في بعض صفحاتها ، وكان بالإمكان الاستغناء عنها ، فلا مبرّر لها ولا سياق الرواية يحتاجها !!! هذا فقط ما يجعلها غير مناسبة للناشئة ولمن هم دون سن الثامنة عشر !

    التقييم : 3/5

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ثلاثة نجوم للرواية ونجمة رابعة من أجل فلسطين 🇵🇸 ♥️

    مشاعري تجاه الرواية مرتبكة، تماما كارتباك البطل تجاه هويته.

    شعرت بعدم انسجام واضح أثناء قراءتي للرواية، ولا أعلم سببه، هل الروح الانهزامية التي وصلتني من خلال شخصية البطل؟ هل كثرة الوصف وتعثر الأحداث في سطور العبارات البلاغية؟ هل لأن لغة الرواية في فقرات كثيرة كانت أقرب للغة علمية وبحثية وتفتقر للانسيابية السردية الروائية التي أفضلها؟ هل بسبب كثرة المعلومات والتي كانت مربكة بالنسبة لي حول يسوع المخلص ومريم المجدلية والأناجيل والتفاصيل التي كانت في بعض الأحيان أقرب لبحث علمي. حقا لا أدري.

    ولكني أحني هامتي وأرفع قبعتي للكاتب الذي أخلص لعمله الأدبي واستطاع إنهاء روايته من خلف القضبان، فتحية للحلم وتحية للمثابرة ولهذه الصورة الراقية من النضال.

    أحببت في الرواية السجال القائم بين البطل نور وبين شخصيته المختلقة أور، أحببت أيضا وصف القدس الدافئ والتفاصيل الخاصة بالكيبوتس والمستوطنات. تأثرت من أن الأشجار هناك تعني الموت وهي كانت دوما لنا رمز الحياة.. فوجود الأشجار الكثيفة في الأراضي المحتلة يعني وجود مجزرة أسفل منها وقرية محطمة مهجرة وجثث تم إخفاء آثار تلك الجريمة بزرع الأشجار فوقها...

    حزنت جداااا لحال مخيمات اللجوء وأزقتها وبؤس ساكنيها يفصلهم سور ظالم عن جمال فلسطين.

    وطبعا أحببت سماء ♥️

    ولكنني وجدت العبارة الأخيرة في الرواية مبالغ بها قليلا 🙈

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قناع بلون المساء

    للروائى الفلسطيني: باسم خندقجي

    التقييم :⭐⭐⭐

    .. لا اخفيكم سراً انني كنت قد عزمت الا اكتمل قراءة الرواية ولكن في كل مره اعود لإستكمالها لإحساسي أنها ستعجبني فيما بعد وقد كان. فبدايتها كانت مملة بعض الشيء كما انني لم يعجبني موضوع مريم المجدلية وما حاوطها من احداث وما اهميه هذا تاريخياً .كما أنه لم يعجبني الإباحية فى بعض السطور وأرى أنها ليس لها فائدة على النص الروائى .. غير ذلك اعجبتنى

    اللغة والسرد القوى ،،

    الحوار كان رائعاً ،،،

    الشخصيات مترابطة وتحوم حول بعضها البعض ،

    النهاية جيدة .

    اعتقد أنها تستحق الوصول للقائمة القصيرة للبوكر لكن لا تستحق أن تفوز بها وتم منحها بسبب الأحداث السياسية ...

    نبذة مختصرة :

    نور الشهدى ابن مخيم رام الله الذى يسعى لكتابة رواية عن مريم المجدلية ليرد على رواية شيفرة دافنشى يلبس قناع اور شابيرا الصهيونى بعد العثور على هويته بقطعة ملابس اشتراها نور من سوق الخردوات ، ينضم بعدها لبعثة تنقيب عن الآثار الرومانية بإحدى المستوطنات لولعه بالأثار ورغبته فى تفقد بقايا قرية اللجون المنكوبة من أجل كتابة روايته .

    إقتباس :

    "❞ من العار أن نحتفل كلّ عام بذكرى النكبة على أنَّها مجرَّد حدث تاريخيّ مضى. النكبة لم تنتهِ بعد.. ❝

    #أبجد

    #قناع_بلون_السماء

    #باسم_خندقى

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    الرواية بعيدا عن شخص الكاتب وعن كونه أسير وفلسطيني ، لم تعجبني ، كانت مشتتة في مواضيعها مهزوزة كشخصية البطل فيها الذي سعى وراء حلمه في أرض العدو مبررا لنفسه فأدى ذلك لضياع هويته وتزعزع نفسه، الفكرة هنا لا بأس بها ، ولكن لم تصل لي كقارئ ، لم يكن خط الصراع فيها قويا بل ضعيفا ضاع وتشتت وسط الأحداث الأخرى ، لم يصلني فيها المعاناة الحقيقية للبطل الفلسطيني ولا لشعب فلسطين ولا للقضية الفلسطينية ، ولا حتى الدين الحقيقي الصحيح لشعبه المناضل سوى من شخصية رجل دين صوفي! فالرواية كتبت من خلال ذلك البطل المشتت فجاء فيها كل شيء مشتت ، لتشعر بعدم الإنسجام عند القراءة .

    أما قصة المجدلية فهذا موضوع آخر أكف قلمي عن الخوض فيه عكس قلم الكاتب الذي أطال الجدال فيه وبطريقة مستفزة ، وأخيرا تأتي النهاية ضعيفة جدا كبناء الرواية وشخصية البطل فيها .إضافة لإحتواء الرواية على وصف وألفاظ غير لائقة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الرواية مملة ضعيفة المبنى والشخصيات واللغة مبتذلة احيانا رغم فصاحتها

    كمسلم فأنا أومن بأن المسيح عليه السلام لم يصلب بل رفعه الله اليه بنص القرآن الكريم

    كما انه لا اهمية دينية او تاريخية لمريم المجدلية او نسلها

    و كمهتم بالقضية الفلسطينية والتاريخ فالرواية لا تخدم القضيه ولا تعطى معلومة تاريخية قيمة

    و أخيرا فهى من وجهة نظرى لا تستحق لا الجائزة ولا حتى الوصول إلى القائمة القصيرة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب الرابع والعشرون / 2024

    قناع بلون السماء

    باسم الخندقجي

    من هو الاسير باسم الخندقجي

    يمنح السجن أو الأسر الكتّاب مجالا لكتابة أدب مختلف، غارق في عتمة إنسانية كاشفة لأبعاد الوجود البشري الهش والمحاصر، لكن بعض من يكتبون من داخل سجونهم من المعتقلين السياسيين، يقدمون رؤى تتجاوز الجدران المعتّمة والذات المحبوسة إلى رسم معالم إنسانية متكاملة، دفاعا عن أفكارهم وقضاياهم، وهذا ما ينطبق على الكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجي.

    " هل المحرقة هي التي جاءت بالدولة الصهيونيَّة؟ وهل تخلق المأساة مأساةً أخرى؟"

    "نور متسائلًا بصوتٍ جرَّحته بُحَّة حارقة: ‫ - ألن تصطحبني معك للصلاة في المسجد الأقصى. فأنا مشتاق كثيرًا لزيارة الحرم؟ ‫ التفت نحوه الشيخ متنهِّدًا بحرارة: ‫ - وكيف ستدخل الحرم؟ بأيِّ هيئة وهويَّة. نور أم أور؟ ‫ ثم مضى"‬‬‬‬‬‬‬‬

    " القبَّة طرحة القدس ومسجدها هذا الهائم في اللازورد والفيروز، وصخرتها قلبها النابض بالقداسة ودماء الأرض والسماء معًا.. من الذي قال إِنَّ مَنْ مات عند الصخرة كأنَّه مات في السماء؟"

    من هو باسم الخندقجي : في بحثنا عبر مواقع الانترنت مثل ويكا وغيره عرفنا :

    ابن مدينة نابلس صحافي بحكم دراسته شاب هادئ لكن حادثة الطفلة ايمان اثرت به كثيرا فهل عرفت يا باسم اننا نعيش محرقة جديدة ابادة جديدة اخذت اجمل مدن العالم وحولتها الى ركام نعم اننا في اليوم 172 كم اخذت شهداء جرحى دمار مرضى كم اخذت وكم اخذت نعم الجرح كبير والوجع اكبر حيث يفتري دراكولا على اجمل مدن فلسطين غزة الجميلة ، التي ارادت الحياة فاختاروا لها الموت

    "أثّر مشهد الطفلة إيمان حجو ابنة الأشهر الأربعة التي قتلتها قذيفة دبابة إسرائيلية في حضن والدتها في قطاع غزة، فشكل مجموعة طلائع اليساريين الأحرار، واعتُقل بتاريخ الثاني من تشرين الثاني عام 2004 على يد قوات الاحتلال بعد عملية سوق الكرمل في الأول من تشرين الثاني للعام نفسه، والتي نفذها الشهيد عامر عبد الله من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، واتُهم باسم بأنه كان أحد أعضاء المجموعة التي خططت للعملية، فحُكم عليه بالسجن لثلاثة مؤبدات. قضى منها 21 سنة في السجون حيث اطلق منها دواوين شعرية، و عدة روايات: مسك الكفاية، و خسوف بدر الدين، و أنفاس امراة مخذولة، عزلة النرجس، والثلاثية التي صدر منها : قناع بلون السماء"

    بعيداً تجربة الاعتقال بعيداً عن تصوير ما يعانيه الأسير من عذابات الاحتلال، يكتب باسم خندقجي ادبيات التاريخ مصدرها حيناً كما في رواية مسك الكفاية إذ يأخذ بيد القارئ إلى خبايا القصور في العصر العباسي.

    ولم تشذ روايته ( قناع بلون السماء) عن باقي روايته من التحرر منهم تصوير مأساة السجن و الاعتقال، وان كانت تجربة الأسر حاضرة كخلفية للأحداث، لا بؤرة لها.

    تدور احداث الرواية حول مراسلات ما بين نور المشهدي، الشاب الفلسطيني ، ابن المخيم، الذي يشبه في شكله اليهود الشكناز( سكناجي) كما كان يطلق عليه ابناء المخيم، ومراسلاته لصديقه الأسير مراد، الذي يتبادل معه نور الرسائل، و يحدثه عن مشروعه الروائي، إذ ينوي نور كتابة رواية تاريخية عن مريم المجدلية، يقدم فيها سردية جديدة لقصتها.

    وهذا يقتضي منه الدخول الى مجدو المحتلة، و زيارة المستوطنات، وخاصة مستوطنة صرعة المقامة على انقاض قرية صرعة المهجرة". هنا سيِّداتي وسادتي حيث تقفون الآن تقع أنقاض وأطلال القرية العربيَّة الفلسطينيَّة صرعة. التي نُكبت وهُجِّر أهلها البالغ عددهم أربعمائة نسمة في شهر تموُّز من عام ١٩٤٨. بلى هُجِّروا. وها هم الآن يقبعون لاجئين ولاجئات في مخيَّمات اللجوء. لقد دمَّرت العصابات الصهيونيَّة القرية؛ لتُشيِّد مكانها «كيبوتس صرعة». وهذا بيت مختار القرية يشهد على ذلك. حيث تقفون أنتم الآن فوقه. وأمَّا هذا المقام الذي أقف فوقه، فما هو إلَّا مقام الشيخ سامت الذي كان يتبارك به أهل القرية والقرى المجاورة، مُقدِّمين له النذور والقرابين طلبًا للحبل والذرِّيَّة. بلى، سيِّداتي سادتي. لا يوجد شمشون هنا ولا ما يحزنون. لا يوجد بطلٌ خارق. لا يوجد قبورٌ للأبطال الخارقين. فشمشون مثل سوبرمان لا يموت ‫ أمَّا هنا، حيث تقفون، فلا يوجد سوى نكبةٍ وشعب هجر من أرضه"‬‬

    الهوية والوطن

    نور شاب درس الاثار، واتقن العبرية و الانجليزية، ولم يجد من حلّ لدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة ، سوى في الادعاء بأنه يهودي صهيوني اشكنازي. كان عليه الاحتيال من اجل الهوية فهي الممعضلة الاولى في فلسطين

    تلك الهوية والوطن الذي تم سرقته وسرقة لغته وثروته . الهوية هي التي تفرق في كل شيئ بين الفلسطيني والاسرائيلي بين اهل القدس ابناء فلسطين التاريخية ، بين ضحايا المحرقة واصحاب الارض بين التاريخ وسرقته . ملخص الرواية يكمن في الهوية .

    الذهاب إلى الحد الأقصى من كل شيئ وفي كل شيئ ، كان تتخيل وطنا سليما او وطنا غير مقسم ،في روايته “قناع بلون السماء”، يذهب باسم خندقجي إلى الحد االذي يجعل من شاب فلسطيني مكان شاب إسرائيلي، وتخدمه المصادفة في ألا يكون موضع شك نتيجة مجموعة من الملابسات.

    يعثر “نور مهدي الشهدي” الباحث المختص في التاريخ والآثار على بطاقة هوية زرقاء لشاب إسرائيلي يدعى “أور شابيرا”، داخل جيب معطف اشتراه من سوق الأغراض المستعملة، ولما كان نور “وتعني أورا بالعبرية” أشقر اللون بعينين زرقاوين أخذهما من أمه التي ماتت أثناء ولادته، فإن شكله وطلاقته في الحديث بالعبرية والإنجليزية، جعلا دوره “كإشكنازي” يبدو سهلا ولا يثير الشكوك.

    سجن داخل سجن : السجون كثيرة وهذا هو الجزء الذي اراد باسم اخبارنا به عبر صديقه الوحيد مراد والمحكوم بالسجن المؤبد، فمن خلال المحادثات التي لم تصل لان مراد هو العقل الباطن لنور او هو الذاكرة المخفية حيث يستمر عبر صفحات الرواية البالغة 240 صفحة يتحدث مع مراد والذي هو نفسه نور عبر مكالمات كان يسجلها على هاتفه، ورغم ذلك فقد كان يتخيل ردود مراد العنيفة على مواقفه وإن كانت نابعة منه.

    يقوم نور بالتسجيل للعمل مع مؤسسة أميركية ستنقب عن الآثار في كيبوتس “مشمار هعيمق” المقام على أراضي قرية أبوشوشة المهجرة، وهو المكان الذي حدثت فيه واحدة من أكبر وأشرس المعارك التي جرت أثناء نكبة 1948، وكان مبرره الذاتي الذي أقنع نفسه به هو البحث عن صندوق مريم المجدلية ليثبت بعض الوقائع التاريخية، والتي جرت في “اللجون” أو مسيانوبوليس، أو مستوطنة مجدو، رغم أن إحدى رسائل مراد نصحته بوضوح أن يتجه كخبير آثار للتأكيد على ملكية أراضي الشيخ جراح، بصفتها قضية أهم وأكثر إلحاحا من البحث في تاريخ مريم المجدلية.

    وهذا يقودنا الى زمن الرواية في شهر رمضان من العام 2021، في فترة تصاعد الاحتجاج على قرار المحاكم «الإسرائيليّة» مصادرة بيوت فلسطينيين في حيّ الشيخ جرّاح، ثم امتداد الاحتجاجات إلى مدن فلسطين المحتلّة العام 1948 بالاضافة الى حرب غزة 2021 فغزة لها من الحروب نصيب كبير

    يلتقي نور في الكيبوتس بسماء إسماعيل، الفلسطينية من حيفا، والتي تشارك في أعمال التنقيب، وهي التي دائما ما تواجه الإسرائيليين والأميركيين بموقفها من هويتها، وتصرخ بها بوضوح، أنها فلسطينية عربية، وأن الهوية الإسرائيلية مفروضة عليها، وأنها تتعاطف مع ضحايا النازية، ولكن ليس مع الصهيونية التي استغلت الضحايا لتصنع ضحايا آخرين من الشعب الفلسطيني.

    الغربة هنا كبيرة فهي غربة السفر وغربة السجن والبعد وغربة الوطن الواحد والانقسامات والحروب وغربتنا الداخلية وانكساراتنا وقد حددها باسم في الاسئلة التالية : من أنا؟ من أبي؟ ما الأزقة؟ أين هويتي؟ أين ظلي؟ أين مرآتي؟ ماذا أفعل هنا؟ وأسئلته الكثيرة حول معاملة الأميركيين معه فيما لو كشف لهم عن وجهه الحقيقي.

    حين يقرر أن يعترف لسماء إسماعيل بأنه فلسطيني لاجئ يسكن مخيما في رام الله، ويسرد لها قصة الهوية، فترد بأسف عليه:" أنتظرُ عمرا كاملا للخلاص من هذه الهوية، وأنت خسرت عمرك كله لترتدي هذا القناع."

    يقف باسم خندقجي في روايته ضد مقولة تشبّه المحتل بمن احتله، ويستشهد بطل الرواية بما كتبه الروائي الإسرائيلي أ.ب. يهوشع، في روايته الإشكالية، عن الغابات التي زرعتها إسرائيل لتخفي آثار القرى المدمرة، ويقوم في روايته بقطع لسان العربي حتى لا يفصح عن القرى المدمّرة، لكن هذا العربي يقوم بحرق الغابة لتظهر القرى المطهرة عرقيا من تحت الرماد.

    يحلم نور بأنه ذهب إلى البئر التي تجاور الكيبوتس، وعثر على مريم المجدلية عبر سرداب في قاع البئر، وفوجئ بأنها تشبه تماما سماء إسماعيل، بالضوء المنبعث منها ومن مريديها، فيسجل رسالة لصديقه مراد مؤمنا بموقفه المبدئي، “أظلمت آفاق روايتي المجدلية، وحلت محلها تجليات سماء”.

    تنتهي الرواية بخروج نور من الكيبوتس بعد معركة مسيرة الأعلام في القدس، حيث تم إلغاء عملية التنقيب بسبب الأحداث التي جرت لاحقا، وتقف له سماء بسيارتها خارج الكيبوتس، وتقلّه إلى رام الله، فيما هو يخرج هاتفه ويعيد برمجته من العبرية إلى العربية.

    واخيرا الرواية توثيقية للاماكن والشخصيات بقصديّة ذات دلالة تؤشّر على الأماكن والأفعال التي أدت إلى طمس الهوية الفلسطينية مثل استخدامه مدينة اللد كمدينة تعرضت للتطهير العرقي وشارك شبابها في احتجاجات معركة سيف القدس، ويستخدم قرية أبو شوشة والمستعمرة المقامة عليها مشمار هعيمق كواحدة من القرى التي تعرضت للتدمير والتهجير وزراعة الأشجار فوق بقاياها إبان النكبة، ويستخدم قصّة مريم المجدليّة كواحدة من قصص إرث الثقافة العربية التي طمست بسبب كثرة كتابات المستشرقين والكتاب الغربيين عنها.

    من الواضح أن اتساع مدارك خندقجي نتيجة ثقافته العميقة التي حصل عليها بعد الحكم عليه بثلاثة مؤبدات، قد عكست نفسها على عالمه الروائي، بكل الإشارات التاريخية للأماكن والوقائع والشخصيات، بكل التفاصيل التي يسردها عن الأمكنة والحوادث التاريخية والقادة الذين جابوا التاريخ من خلال جغرافية فلسطين.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    هل اصبحت فلسطين تجارة للبيع الربح .. اذن فهي تجارة خاسرة ..

    يحدثنا باسم عن عالم الاثار نور ابن مخيم رام الله الذي يفتن عشقا بالقدس و تحديدا بشهر رمضان، (فيتفنن باسم بان يقول انه لا يصوم رمضان و لا ادري ما الهدف من ذلك )...

    نور الفلسطيني الذي يجد هوية اسرائيلي فسيتخدمها للانضمام الى بعثة تنقيب في احدى المناطق الاثرية ..

    العمل ضعيف من الناحية الادبية .. القسم الذي يتكم عن مريم المجدلية هو عبىء على الرواية و القارئ ..

    الرواية لا تستحق الجائزة هل كان لاحداث حرب غزة كان لها تـثير واضح على قرار اللجنة ؟

    النجمة الوحيدة هي كون الكاتب اسير في السجون الاسرائيلية و هذا شيء يستحق عليه الاشادة والاحترام ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من خلف قضبان معتقل سجن جلبوع على الأراضى المحتلة إلى فوزها بواحدة من أهم وأرفع الجوائز الأدبية العربية تأتينا رواية ” قناع بلون السماء“ للكاتب الفلسطينى فك الله أسره وأعاده إلى أهله وذويه سالما (باسم خندقجي)، هي رواية تجمع بين الخيال والواقع وتعيد تقديم تاريخ فلسطين برؤية أدبية مختلفة. تدور القصة حول( نور الشهدى)، عالم الآثار الفلسطيني الذي يعيش في مخيم للاجئين في رام الله

    ويريد أن يكتب عمل روائى تاريخي عن ( مريم المجدلية )

    منذ أن شغف بها عقب قراءته رواية " شيفرة دافنشى “

    أراد( نور) أن يرد بروايته على مغالطات كاتبها الشهير

    ( دان براون ) ويكتب عن المجدلية من منظور تاريخى

    دينى عربى خالص.

    أحداث الرواية التى قرر كتابتها نور تقع فى قرية

    اللجون المهجرة والتى أقيمت كعادة الأستيطان فوق أطلالها

    مستوطنة يهودية وبالتالى لا يستطيع نور الوصول

    إليها بهويته الفلسطينية

    أيضا كان يلزم نور حرية التنقل بين بلدات القدس القديمة

    والغوص عميقا فى الأماكن التاريخية وفهم الخلفية

    اللاهوتية للمجدلية، لكن عوائق الأحتلال وقفت له بالمرصاد

    ذات يوم يعثر ( نور ) على هوية إسرائيلية تحمل اسم

    "أور شابيرا" كانت منسية داخل معطف قديم قام بشرائه من سوق للملابس المستعملة. يقرر نور ارتداء هذه الهوية

    الإسرائيلية كقناع مستغلا هيئته ومظهره ( الأشكنازى ) بالأضافة لتمكنه وطلاقته فى اللغة العبرية

    يلتحق نور ببعثة أثرية إسرائيلية تنقب عن الأثار

    بأحد أهم المستوطنات، تلك التى أقيمت فوق موقع

    المجدلية الذى أراد استكشافه ( قرية اللجون )_سهل مجدل

    الرواية تأخذنا في رحلة تاريخية ثقافية وأدبية ممتعة بحثا عن الهوية وحقيقة التاريخ، تجعل القارئ يتعمق أكثر ليعى أكثر الصراع الفلسطيني والهوية العربية وتأثيرها على الأفراد.

    يقدم لنا ” باسم “ رؤية متميزة من خلال تقنية سردية متطورة، حيث استخدم بعض الأساليب من بينها

    بطاقات صوتية يسجلها البطل على هاتفه والتى تضمنت

    رؤيته وأفكاره عن أجواء وعالم الرواية الذى يريد كتابتها

    بالأضافة لملاحظات صوتية أخرى موجهة لصديقه ( مراد )

    الأسير خلف أسوار المعتقل

    فضلا عن الحوارات المتخيلة التى تجسد الأزمة الهوياتية

    وصراعاتها الداخلية والنفسية التى تنشب

    من حين لآخر مابين نور و أور شابيرا

    وما بين تحولات نور من الهوية الزرقاء المختلقة إلى الأصل العربي المتخفي، تثير الرواية تساؤلات عميقة حول الهوية ومعنى الانتماء خاصة عندما يتعرف

    ضمن بعثة التنقيب على فتاه فلسطينية من ( حيفا )

    ويقع فى حبها، إلا إنها لا تتخفى مثله خلف قناع هوية

    مزيفة وتواجه العنصرية الصهيونية بجرأة وشجاعة

    من هنا تأتى التساؤلات، ماذا سيفعل نور ؟!

    وهل سيجد النور فى نهاية النفق المظلم ؟! الأهم من كل ذلك

    هل رغبة نور الجنونية فى الكتابة عن شخصية تاريخية

    مثيرة للجدل تعد مبررا كافيا للتخلى عن هويته

    والتخفى وراء قناع عدوه، أم أنه يعد عذرا أقبح مالذنب؟!

    "قناع بلون السماء" رواية بديعة تقدم وجهة نظر فريدة ومختلفة حول التاريخ والهوية، وتستحق القراءة للتعمق في العوالم الثقافية والسياسية التي تعبر عنها.

    صدقا لا أبالغ عندما أقول، أن جائزة البوكر لعام 2024

    استعادت رونقها من جديد، فتألقت، وكانت من المرات القليلة التى أرتدت فيها الجائزة ثوب الجدارة

    وذهبت لمن يستحق

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    المواطنة هي الانتماء لوطن على اختلاف الأعراق و الأديان لكن الهوية أكثر تشددا فتتضمن اللغة، الديانة و حتى المذهب عند بعض الفئات. نور شخصية منسلخة تماما من هويتها ، حتى علاقاته سطحية جدا بمن هم حوله و هذا يبدو غريبا عندما نعلم بأنه جدته الثورية المُناضلة هي التي أشرفت على تربيته بعد وفاة والدته و سجن والده في المعتقل. مراد و أم عدلي بالإضافة الى مُرسي هي الشخصيات الوحيدة و التي تُضفي صفة الإنسانية على نور، فنور لا يتكلم أو يشاركنا أفكاره إلا معها.

    عناصر الرواية متوفرة و لكنها فقدت الطريق مع تركيز الكاتب على إعطاء مريم المجدلية حيزًا كبيرا ، أثر على سير الرواية. لا يُخفى عن القارئ بأنها دينامو الأحداث خلال الرسائل الصوتية لمراد و لكنها لا تستدعي الكمية الهائلة من التفاصيل و التي ذكرها، فنور الصامت ينطلق عندما يتكلم أو يهذي عن مريم المجدلية و لكن ماذا بعد مريم ، من هو نور؟ أحداث قناع اعتمدت على تعلق نور بمريم المجدلية و رغبته بكتابة رواية مُشابهة لرواية شفرة داڤنشي لدان براون و مغايرة لها سرديا، و لكن نور بشهادته ضائع ، مُنسلخ ، مسخ .. عندما كان في المخيم و لم يتغير عندما خرج منه ، و ماذا بعد تمزيق الهوية الزرقاء والبيضاء ، هل سماء إسماعيل هي الغاية الآن . شبهها بمريم المجدلية و التي لم يبخل علينا بنعتها أقذع الأوصاف، هل سماء إسماعيل من مدينة حيفا من هذه البلاد تستحق هذا ؟ هذه العفيفة و التي ألقت له بطوق النجاة تستحق هذا؟

    باسم روائي جيد و لكن شخصيات الرواية عابرة ، دورها محدود ، لا هدف منها بعد ان ينتهي دورها و كأن نور مسخ بالفعل مّلبد الأحاسيس على عكس شخصية والد نور و التي وُظفت عناصرها جيدا كشخصيه تغيرت ملامحها مع الأوضاع و تخاذل الأصدقاء و زملاء السلام، مخيفة تلكم الأحاسيس و التي يبدو بأنها تصف لنا مّتلازمة ما بعد الصدمة و التي يُعاني منها من عانوا من ويلات و ذل الحرب .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قناع بلون السماء

    قناعٌ وسماء، هو ما تدور حوله رواية باسم، باسم الأسير في سجون الاحتلال منذ أكثر من عشرين عامًا، ولكنك تقرأ الرواية فتجدها مختلفة جدًا عن مغيراتها من أدب السجون، تجده يصف بدقة اانتفاضة الشارع المقدسي خلال أحداث حي الشيخ جراح، وتشعر لوهلة أنك تسير في زقاق القدس، لدفء وصفه وقربه من الصورة التي سمع عنها وترجمتها كلماته، لذلك فهو يبتعد عن وصف حياة السجن، ويتحرك في شوارع البلاد، لا يتحدث بلسان الأسير، بل بلسان صديق يجهل حياة سجن لصديقه، فيصدم بكل معلومة ومحاولة تخرج منه.

    تنقسم الرواية لثلاثة أجزاء، تسجيلات صوتية من نور بطل الرواية لصديقه، تسجيلات صوتية يتحدث بها نور عن مريم المجدلية وصراعه مع رواية دان براون، وأحداث الرواية.

    بالنسبة لي لم يكن سرد الرواية ممتع أبدًا، شعرت كأنني أقرأ نص أدبي ممتد لحديث ولادة في الكتابة، والخاتمة، لم تختِم، يشفع له فقط فكرة الرواية المميزة، أظن أن عمل كهذا لو خط بغير قلم باسم، لخرج منه رواية عظيمة.

    بالتأكيد سيخلِّد الزمن روايته، وهو يستحق التخليد، بفوزه بجائزة البوكر العربية لعام 2‪4‪.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    روايه رائعه بالفعل انتهيت منها في جلستين متتاليتين وإن كنت انتظرت تحرك الأحداث بصوره اوضح بالنهايه ولكنها بالفعل تستحق جاءزه البوكر عن جداره

    لم انتبه الا الان لمعني عنوان الروايه فالبطل يلبس قناعا بلون السماء الزرقاء وهو رمز لدوله اسراءيل كما قالت أحد ابطال الروايه واصفه البطل أنه ازرق ابيض اي أنه اسراءيلي علي الوان العلم الاسراءيلي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الكاتب أسير فلسطيني في سجون الاحتلال البغيض، وهو لذلك يستحق منا كل احترام وتشجيع وقراءة..

    لكن الرواية في نظري لم تحقق المتعة المرجوة، كما أني لم أفهم علاقة المجدلية بسماء الفلسطينية. والنهاية كذلك لم أجدها معبرة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذا الابداع خرج من ظلمات السجون الصهيونية، صاحب الرواية ابن مدينة نابلس محكوم بالسجن مدى الحياة، لكن صوته وصل للعالمية.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 40