أنهيت الرواية لتوّي، يأخذنا الكاتب مع نور الذي يعمل حينًا ويتعلّم حينًا اخر ليتخرج من الجامعة بعلم الاثار.
نور متمرّس يتحدّث ثلاث لُغات، العربيّة، الانجليزية والعبريّة، مما أتاح له العمل كمرشد سياحي للاجانب.
يعثر نور بوجهه الابيض وعيونه الزرق على هوية لشاب اسراىيلي، عندها يتقمّص شخصيتين، شخصيته العربية الاصيلة، وشخصية أور الاسراىيلي الصهيوني. ولشغفه بالاثار والرواية المقبل على كتابتها عن مريم المجدلية، يدخل مع فريق علم الاثار للتنقيب في احد المستوطنات.
يبقى يتخبّط هناك بين نور وأور، الفلسطيني والصهيوني. حتى تأتي سماء بكامل وعيها وقوتها وعروبتها، تقول انا اسمي سماء اسماعيل من حيفا! يشعر نور بقناعه يخنقه. وفي النهاية يبدو أنه سيراجع حسابه بعد تمزيقه للهوية الاسراىيلية.
*السرد كان عاديًا في نظري، في بعض الاحيان كان التكرار يُزعجني.
*التحدّث بكل أريحية عن مشاهد شاذّة وجنسية لم يكن لها اي داع ولم تخدم الرواية بشيء! شعرت بالقرف حقًا…
قراءتي الاولى للاسير باسم خندقجي، اتمنى في قراءاتي الثانية أن تكون الرواية كما يجب.