اقتباسات من كتاب العناية الحقيقة بالذات : الاهتمام بالذات من الداخل إلى الخارج

«في تحررنا من توقعات الآخرين والعودة إلى ذاتنا، تكمن قوة عظيمة فريدة من احترام الذات».

‫ جوان ديديون

«يجب على كل شخص مهتم بإحداث تغيير في العالم

‫ أن يتعلم كيفية الاعتناء بنفسه أولاً».

‫ أنجيلا ديفيس

لكن كيف تعرفين إذا ما كنت تنجرفين إلى وضع الضحية؟ المؤشر الرئيس على ذلك يظهر عندما تجدين نفسكِ تقدمين الخدمات أو الدعم بمختلف أشكاله للغير، وتنتظرين في أعماقك شيئاً منهم مقابل هذه الخدمات، كالمديح أو الدعم أو الاهتمام، وعندما لا ترتقي ردة فعل الآخرين إلى مستوى تطلعاتك، تفقدين أعصابك وتغضبين سرّاً (وأحياناً يبدو حنقك واضحاً).

الأشخاص الذين يتعاطفون مع ذواتهم هم الأكثر ميلاً إلى أن يكونوا سبّاقين في إحداث تغييرات إيجابية في حياتهم، كأن يكونوا حازمين في ما يتعلّق بقراراتهم.

الكمال ما هو إلا وهم يجرفك نحو الوحدة والإحباط والانفصال عن الواقع.

• ⁠لا أحد يمنحك التعاطف إلا أنتِ، فلا تتوقعي أن يأتيك من مصدر خارجي.

عندما يتعلق الأمر بالحدود، فإننا نحن من ندرب الأشخاص في حياتنا على كيفية التعامل معنا، وذلك من خلال كلماتنا وقراراتنا وأفعالنا.

لا يقتصر وضع حدود صحية على تعلّم قول لا فحسب، بل يشمل إبداء طلبات واضحة ومحددة من الآخرين، وهو جزء أساسي من العناية الحقيقية بالذات. أياً كانت الحال، لديك ثلاثة خيارات: يمكنك الرفض، أو القبول، أو التفاوض.

ليس الهدف التخلص من الشعور بالذنب، بل تعلّم التعايش معه.

صفة «الأفضل» ما هي إلا مرادف للكفاءة والإنتاجية والسيطرة، ولا علاقة لها بالشعور بالرضا أو القناعة.

إن هذا الكتاب رسالتي إلى كل امرأة راودتها فكرة ترك كل شيء والهرب، إلى كل امرأة سحقها ثقل الحياة وتعقيداتها إلى درجة أنها باتت أعجز من أن تهرب.