اقتباسات من كتاب وبالحق أنزلناه

فإن فتحَ اللهُ تعالى لكَ باب عبادةٍ فاركُض بها كالريح،

‫

ثمّة مواقف في هذه الدُّنيا لا يحتاجُ فيها المرءُ أكثر من حضن!

‫ ﴿قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا﴾ ‫ يحمِيكَ اللهُ بطُرُقٍ لا تَفهَمُها! ‫ ستُخرَقُ لكَ سُفُن، ‫ لأنّ اللهَ يريدُ أنْ يحمِيكَ من إبحارٍ خاطئٍ! ‫ ستتعثَّرُ لك خطىً، ‫ لأنّ اللهَ يريدك ألّا تبلغَ وُجْهةً مُؤذيةً! ‫ وستفُوتُ عليكَ فُرَصٌ،

لقد استجابَ، ولكنه يهيِّئُ الأسباب!

علي بعض الأشياء ان تتأخر ،لتأتي أجمل

لقد استجاب ولكنه يهيّء الأسباب!

هذا دِينٌ وصلَ إلينا بالأشلاء تناثرتْ، وبالدِّماء نفرتْ

ضَعُوا هذه الحقيقة نُصبَ أعينكم: لن تسلَمُوا من النَّاس!

اُجبرُوا الخواطر، واِمسحوا الدموع، ورَمِّموا المكسور،

وتخيَّلْ نفسكَ مكان مصعب بن عمير،

‫ وأمكَ هي خُناس بنت مالك التي من قوة شخصيَّتها يهابُها الرِّجال!

‫ وهي على دين قريش حتى العظم لا تنزاح قيد أُنملة،

‫ وأنتَ ابنُّها الوسيمُ المدلَّلُ التي تتقبل منك

يعقوبَ عليه السَّلام، ‫ وأخذتْ تُرددُ قوله: ﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾ ‫ فتعزَّ. في قصص الصالحين قَبلكَ فإن فيها عزاءً، ‫ فإنْ كذَّبوكَ فها هو نوح عليه السّلام شيخ المرسلين قد كذّبوه قبلكَ، ‫ ألف سنةٍ يدعوهم إلى الله.

النبيِّ ﷺ ، ‫ وعلى الرَّغم من هذا ها هو يستشير من يثق في الأمر الذي نزل به، ‫ المشورة تتيح لكَ استخدام عقول الآخرين، ‫ ولا شكَّ أنَ حلّاً جاء عن طريق أكثر من عقل، ‫ أنجح وأقوَمُ من حل جاء من عقلٍ واحد.

فإنَّ أبي ووالده وعرضي، ‫ لعرضِ محمدٍ منكم وقاءُ! ‫ ثم بعد ذلكَ اعتذَر منها حسَّان في واحدة من أروع قصائد الاعتذار في تاريخ الأدب ‫ حَصَانٌ رزانٌ ما تزن بريبةٍ ‫ وتصبحُ غرثى من لحوم الغوافلِ! ‫ الدّرسُ الثّامن: من الحكمة ستر الأخبار السيئة عن المريض.

ثم هناك شيء اسمه البركة ما أنزلها الله في شيء إلا كثَّرته،

⁠‫وكل مالٍ منزوع البركة لا يكفي وإن كثُر،

⁠‫وكل مالٍ نزلتْ فيه البركة يكفي وإن قلَّ!

زوجةٌ صالحةٌ تُغنيك عن الدُّنيا كلها،

‫ والدُّنيا كلها لا تُغنيك عن زوجة صالحة!

‫ رباط مقدّس حفَّه الله بالمودة والرَّحمة،

‫ تحملُكَ مرَّةً وتحملها مَّرةً، تتغاضى لها وتتغاضى لكَ،

‫ فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ علَى بَعِيرِي الذي كُنْتُ أرْكَبُ عليه، ‫ وهُمْ يَحْسِبُونَ أنِّي فِيهِ، وكانَ النِّسَاءُ إذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَهْبُلْنَ، ‫ ولَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، إنَّما يَأْكُلْنَ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، ‫ فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ القَوْمُ خِفَّةَ الهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ وحَمَلُوهُ،

ظنَّ أحدُ محدودي البصيرة أنّ همّه أعظم همِّ في الدُّنيا، ‫ وكان كلّ يومٍ يأتي إلى شيخِ القرية الحكيمِ شاكياً ما هو عليه، ‫ فأراد الشَّيخُ الحكيمُ أن يُلقِّنه درساً عمليّاً، ‫ جمعَ رجال القرية وطلبَ من كل واحدٍ منهم أن يكتبَ همَّه في ورقة، ‫ ويضع هذه الورقة في صُندوق، ‫ ثم قال لهذا الشَّاكي هذه هموم النَّاسِ أمامكَ فاختَرْ هماًّ غير همّك، ‫ فجعلَ يقرأُ ورقةً ثم يُلقيها ويأخذ غيرها، ‫ وهكذا حتى أتى على كلِّ الأوراقِ في الصُّندوق،ثم قال للحكيم: لا أريدُ إلا همِّي!

‫ الحياةُ لا تستقيم إلا لقانعٍ، فاقنَع تسْعَدْ!

‫ كلُّ من أخفى شيئاً في قلبه أظهرتْهُ له المواقف،

‫ لا أحد يستطيعُ أن يرتديَ قناعه إلى الأبد!

ليسَ لديَّ جُروح،

‫ لديَّ ندوبٌ، تُذكِّرني دوماَ أني نجوتُ!

من أعجبِ ما يقولُه النَّاسُ بلا ضوابط: العمل عِبادة!

‫ وهذا قول صحيح، وإنّما ضابِطُه أنَّ العملَ الذي يُفسِدُ عبادةَ اللهِ هو عبادةٌ الشَّيطان!