اليَأسُ موعِدُ شَعْبٍ لا انبلاجَ لَهُ
مثواكُمُ الخُلْدُ
يا شَعبَ المساكِينِ.
إنَّ الجِيَاعَ تمادَوا فِي اعتيازِهمُ
وإنَّ آفتَهَمُ
كُثرُ الطَّوَاحِينِ.
خدعة سيزيف > اقتباسات من كتاب خدعة سيزيف
اقتباسات من كتاب خدعة سيزيف
اقتباسات ومقتطفات من كتاب خدعة سيزيف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
خدعة سيزيف
اقتباسات
-
مشاركة من Rahel KhairZad
-
صِرنا تُرابينِ
إلا أن واحدَنا
ما زال يتقنُ دورَ الصَّابرِ السَّالِي.
مشاركة من Rahel KhairZad -
أمِّي،
وصمتُكِ شلّالٌ على كبدي
مِن المصَائبِ لا مِن ماءِ شلّالِ.
فبَعدَ وَجهكِ كلُّ النّاسِ
أقنِعَةٌ
يأسًا أُبَدّلُ
تمثالًا بتمثَالِ!
وا ضَيعَتاهُ،
حُطَامٌ كم غفوتُ بهِ!
مشاركة من Rahel KhairZad -
لا شيء يطفئ شوقَ العاشقينَ سوى رشفٍ مِن الثغرِ بينَ الكاسِ والكاسِ يا أبعدَ الخَلقِ مِنّي، كَم بذلتُ دَمًا؟ وكم مَحوتُ قصيدًا جالَ في الراسِ؟ أشتاقُ لمحةَ –شُبّاكٍ- أصومُ بِها عنِ القصيدَةِ
مشاركة من Rahel KhairZad -
قالَت: نَعودُ؟
فقلتُ: لم نَذهَبْ
مُذ غِبتِ ما في ساعتي عقرَب!
مشاركة من Rahel KhairZad -
يَمضي
كأنّ الأمرَ لا يعنيهِ
ويَضمُّ خيبةَ عُمرهِ في فيهِ.
ويسيرُ نحو اليأسِ كاملَ طَوعِهِ
لم يلقَ -في مَن مرّ-
ما يُبقيهِ.
مشاركة من Rahel KhairZad -
يَا ليلُ من عَتمةِ الماضِينَ ما خَفَتَتْ
تلكَ القناديلُ لَكِنْ
قلبُهُ انطَفَأَ.
مشاركة من Rahel KhairZad -
كأنّ أحزانَهُ التنورُ ذاتَ قِرى
فكلّما زالَ حزنٌ
غيرُهُ ابتَدَأَ.
مشاركة من Rahel KhairZad -
وعندَما جفّتِ الأنهارُ في رئتي خَرجتُ أبحثُ عن ماءٍ لَيروِيني قالتْ ليَ النّملةُ الكُبرى تبشّرُنِي بأنَّ ربكَ يسقيكُم ويَسقيني أخي الّذي كان كلّ الكونِ في نَظري يغتاظُ مِنّي ويُؤذيني ويُشجيني! فقادَهُ
مشاركة من Rahel KhairZad -
عِشرونَ سنّي وهمّي بالثمانينِ ولستُ أَعشَقُ إلا مَن سَتُحصينِي اليومُ عِندَكِ ساعاتٌ تُداوِلُهُ واليومُ عِندِيَ مِن آبٍ لتشرينِ أنَا الّذي كُنتُ يعقوبًا بِوحدتهِ وكنتُ عِيسَى وهَا أُحيِيكِ بالطّينِ أُلقيتُ فِي الجُبِّ
مشاركة من Rahel KhairZad -
ببساطَةٍ تغتالُنا
أقدارُنا
ال تتفلسفُ
باللهِ قُل لي
يا دَمي
من أيّ جُرحٍ أنزِفُ!
فأراكَ تعصرُ خمرةً
وأنا أذوقُ..
فأعرفُ.
مشاركة من Rahel KhairZad -
ها أنتَ مُختالٌ بلا أنثى بلا وطنٍ
لتخسرَ
فالخَسارَةُ فادِحَة!
مشاركة من Rahel KhairZad -
ما أكذبَ الموتَ
لا «لاءٌ» ولا «نَعمٌ»
حتّى انتهينا لقلبٍ
ماتَ مُجمَلُهُ.
مشاركة من Rahel KhairZad -
تبًّا لدائرةِ الجَحيمِ كنجمةٍ
شرقًا تغيبُ وبعدُ تظهرُ غربا.
نَزقٌ هو التّحليقُ لا تُطلقْ جناحَكَ
لا تطِر
قاتِل مداكَ الرّحبا.
مشاركة من Rahel KhairZad -
يَمضي
كأنّ الأمرَ لا يعنيهِ
ويَضمُّ خيبةَ عُمرهِ في فيهِ.
ويسيرُ نحو اليأسِ كاملَ طَوعِهِ
لم يلقَ -في مَن مرّ-
ما يُبقيهِ.
مشاركة من Hagar Mohammed -
كَم تَجمعينَ صفاتٍ لستُ أفهَمُها
كأنَّك النّايُ
في غابٍ مِنَ القصَبِ.
فأنتِ أُنثَى على إيقاعِ فتنَتِها
وأنتِ صَبرٌ
علَى معزوفَةِ الغَضَبِ.
مشاركة من Hagar Mohammed -
كَم مِن قُرونٍ قَضَتْ لا شيء تَعرِفُهُ
فكيفَ تَفهمُها
يَا مُضغَةَ الطِّينِ!
مشاركة من Hagar Mohammed -
كم سامريًّا يَعيثُ اليومَ في وطَني؟
ولَيتَ مُوسى مَعي
يَا أمّ هارونِ!
فَكيفَ أَحمِلُ جُرحًا
لَستُ أعرِفُهُ؟
لا الطعنُ طعني ولا السِّكِّينُ سِّكِّيني.
مشاركة من Hagar Mohammed -
فبَعدَ وَجهكِ كلُّ النّاسِ
أقنِعَةٌ
يأسًا أُبَدّلُ
تمثالًا بتمثَالِ!
مشاركة من Hagar Mohammed -
للمُتعَبينَ،
تعالوا واحملوا شُعلًا
هذا الطريقُ طويلٌ
من سيُكمِلُهُ؟
مشاركة من Hagar Mohammed
السابق | 1 | التالي |