فرديناند المصري - خبيز الحب والغناء > اقتباسات من رواية فرديناند المصري - خبيز الحب والغناء

اقتباسات من رواية فرديناند المصري - خبيز الحب والغناء

اقتباسات ومقتطفات من رواية فرديناند المصري - خبيز الحب والغناء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

فرديناند المصري - خبيز الحب والغناء - ماجد أوشي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لا توحش النفس بخوف الظنون ‏

    ‫واغنم من الحاضر أمن اليقين

    مشاركة من Fatma Al-Refaee
  • ‫ الخبازون في بلادي يستيقظون وقت السحر، يمسكون بالدقيق والزبد والماء والملح والسكر فيتحول في أيديهم إلى غذاء يتناوله أهل المدينة حين يستيقظون مع برودة الصباح في الشتاء، تكون المخابز في باريس نقاط تبعث دفئًا ورائحة زكية وطاقة إيجابية أبي كان يستيقظ قبلهم، لم يكن يحب الاستعانة بأي عمال أو مساعدين لقلة ثقته بالآخرين ولرغبته في السيطرة على كل خطوات العمل فضلًا عن أنه يرى أن الخبيز عمل يتطلب أن يقوم به فرد واحد من البداية للنهاية، ليكون كاملًا كما يجب، وأن الخباز يعطي من روحه للخبز الذي ينتجه.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ❞ هل كان يقصد أن نسامحه لأنه تركنا بهذه الطريقة؟ أم نسامحه على التغيير الذي اعترى حياتنا خلال الشهور الأخيرة منذ أن أصيب بالجلطة؟ هل كان يتصور أنني سأحزن على فراقه وأحمله ذنب هذا الحزن؟ أم أنه أدرك سيطرته على حياتي وعدم إعطائي الفرصة لأعيشها كما أريد سواء في صحته أو مرضه فطلب السماح؟ ❝

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • ❞ أخبرتني أن الإنسان يكون عاديًّا في بلده لكنه إن سافر إلى بلد آخر يلمع رغم أنه في باطنه كما هو لم يتغير. ❝

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • ❞ يسافر المرء إلى أي بلد فيغترب، إلا مصر من يسافر إليها يصير من أهلها. كان شعوري بأني من أهل البلد موجودًا منذ اليوم الأول ❝

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • ‫ “تعرف إنك بقيت مصري أكتر من مصريين كتير.” ‫ كان هذا الوصف هو ما يلخص علاقتي بمصر، يسافر المرء إلى أي بلد فيغترب، إلا مصر من يسافر إليها يصير من أهلها كان شعوري بأني من أهل البلد موجودًا منذ اليوم الأول، وظل هذا الشعور يتزايد كل يوم طوال خمس وعشرين عامًا من العيش في القاهرة،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ لولا أني أعرف عمره من لوتس لقلت إنه في منتصف الأربعينات لكن لوتس كانت قد وشت لي في أحد خطاباتها أنه قد بلغ الخمسين، يصافح فيحتوي كفه يد من يصافحه، حين صافحني شعرت أن يدي قد سكنت في مستقر آمن، في صوته بحة دافئة كترحيبه، أضفتُ من باب الأدب كلمة أستاذ قبل اسمه فقال إنه يفضل أن يقال اسمه مجردًا من أي لقب كان حديثنا ينساب كالجدول بين اللغات الثلاثة العربية والإنجليزية والفرنسية، إذا تعثر التفاهم بإحداها انتقلنا لأخرى دون أن يضطرب سريان الحديث حين شردت عيناي في أركان البيت انتبه لذلك فاصطحبني في جولة لأشاهد هذا البيت المصري الخالص، شاهدت أوراق البردي المعلقة على الحائط بجوار المشغولات النحاسية، الصالون الأرابيسك، الخزفيات، الأكواب والمزهريات المصنوعة من الزجاج الملون

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كنت أدين لأم كلثوم بالفضل في ما صرت إليه، فلولا انفعالي بالمقطع الذي صرخت فيه تطلب الحرية لما كنت واجهت أبي ولا تحقق لي ما أنا فيه الآن ثانيًا زاد تقديري لها حين رأيتها تشارك المصريين سهراتهم حتى بعد أن رحلت عنهم بثماني سنوات، تعلمت أنهم يلقبونها بـ“الست” منذ كانت بينهم كنوع من الاحترام الذي قد يصل أحيانًا لحد التقديس ‫ كنت لا أفهم كلام أغانيها بعدُ، ولكني حين كنت أشارك أحدهم الاستماع لها كان يحاول أن يشرح لي المعاني ثالثًا كنت أراها رمزًا للنجاح حين عرفت تفاصيل قصة صعودها من فتاة ريفية إلى أن صارت السيدة الأولى لمصر، وقد فعلت هذا وحدها، هي من خططت ورسمت الطريق وسارت عليه وتخطت عقباته.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ كانت مفاجأة سعيدة يا “كوليت” حين وجدتك تجلسين أمامي في مقهى الفيشاوي وتسألينني كيف أجد القاهرة حتى الآن، يومها أجبتك بأن أول ما لاحظت هو هذه الحميمية التي يتعامل بها المصريون معي منذ وصلت، فهذا أمر لم أعهده من قبل، فقد اختبرت دفئًا في القاهرة لم أعرف أنه موجود من الأصل، وأدركت وقتها كم أن باريس مدينة باردة انطبع بردها القاسي على الباريسيين كما انطبع هذا الدفء الحميم على أهل القاهرة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1