اقتباسات من كتاب السعادة هي المشكلة

الاستحمام بالماء البارد. تنشيط الجهاز العصبي هو فائدة أخرى للاستحمام بالماء البارد، والذي يحفّز إفراز بعض الناقلات العصبية مثل هرمون نورادرينالين noradrenaline الذي يجعلنا قادرين على أن نبقى يقظين ومنتبهين

‫ أيّ شخصٍ يعيش بخوف محدود ويتفاعل بشكل أقلّ مع الاستفزازات والتعديات، دون أن يفقد أعصابه، هو شخصٌ قادر على تغيير أيّ بيئة يجد نفسه فيها كلّيًا هذه إحدى القدرات التي ترافق القيادة الأصيلة، المستندة إلى القوة الداخلية، وليس على القوة الغاشمة.

❞ كن قويًا،

⁠‫لا من أجل الشخص الذي أنت عليه الآن.

⁠‫كن قويًا من أجل الشخص الذي ستصير إليه. ❝

❞ الذي ❝

‫ لن تُنتقد أبدًا من قبل شخص يجتهد أكثر منك. سيأتيك النقد دائمًا ممن يبذل القليل.

‫ - (المدوّن في مجال اللياقة البدنية) إرنست ديفت

‫ «من يملك المعرفة ولا يستخدمها، لا يختلف عن الجاهل».

‫ - (مدرّب اللياقة) ماركوس فاسكيز

‫ الإندورفين هو ببتيدات أفيونية باطنية المنشأ تعمل كناقلات عصبية. تُنتَج عن طريق الغدة النخامية والمهاد في الفقاريات أثناء الإثارة، والألم، واستهلاك الأطعمة الحارة أو الشوكولاتة، والوقوع في الحبّ والنشوة الجنسيّة.

أحد الهرمونات التي ننتجها، مسؤول عن إمكانية بدء العلاقات، يُسمّى الأوكسيتوسين (ويُعرف أيضًا باسم «هرمون المعانقة») هو المسؤول عن إطلاق إمكانية بدء العلاقات. ولهذا، فإنّك تشعر في بعض الأحيان عندما تعانق أشخاصًا معينين بشيء مختلف لا تحسّه عند عناق الآخرين.

‫ صحيح أنّ الخلايا العصبية لا تتكاثر. ولكن ما لم يكن معروفًا هو أنّ الخلايا العصبية تتجدد من الخلايا الجذعية. تنتج هذه الخلايا الدوبامين (هرمون الثقة) وتساعدك على التعلم بشكل أسرع. نحن قادرون على فعل الكثير، وعلى تحقيق قفزة هائلة.

كلّ إنسان يمكن أن يكون نحّاتًا لدماغه، إذا ركّز في ذلك».

‫ - سانتياغو رامون إي كاخال

«السعادة تنبع من الداخل». المال، وضعك الاجتماعي، جراحة التجميل، بيوت جميلة، مناصب مهمة… لا شيء من هذه الأشياء سيجلب لك السعادة. السعادة الدائمة تأتي حصرًا من السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين.

‫ (الحكمة تكبح الشباب، وتريح الكبار، وتُغني الفقراء، وتزين الأغنياء).

ديوجين الكلبي

‫ أشار الفيلسوف آلان واتس Alan Watts إلى ذلك مطلقًا عليه «قانون النكوص»؛ فكلما سعيت وراء الشعور بالرضا على الدوام، زاد شعورك بعدم

‫ أعطِ شخصًا ضعيفًا

‫ طعامًا جيدًا، وقدرًا وافرًا من الجنس

‫ وترفيهًا رخيصًا،

‫ وسوف تقضي على طموحه.

‫ كان جان بول سارتر مدمنًا على التبغ والقهوة والكحول، لكنّ العقاقير التي وسمت حياته كانت الأمفيتامينات، التي تعاطاها لمدة عشرين عامًا،

بدأ ألدوس هكسلي(13)، أحد رواد الفكر الحديث، في استخدام عقاقير مخدرة. فاعتاد على تعاطي LSD و psilocybin وmescaline، ممّا دفعه لكتابة مقالات على شاكلة «العقاقير التي تشكّل عقل البشر»

ستيفن كينغ Stephen King، مؤلف كتب الرعب الأكثر مبيعًا من قبيل Carrie و Misery أو The Shining، كان مدمنًا على عدّة أنواع من العقاقير

سيغموند فرويد، طبيب الأعصاب الأشهر في التاريخ، وأحد الشخصيات الرائدة في القرن العشرين. أب التحليل النفسي كان مستهلكًا منتظمًا للكوكايين وكان من عاداته حين دعوته إلى الاجتماعات والحفلات أن يشمّ الكوكايين للتفاعل بشكل أكثر حيوية مع الضيوف.

‫ في روما القديمة، استخدم الأباطرة المخدرات. فبناءً على نصيحة جالينوس، طبيبه الشخصي، كان ماركوس أوريليوس يستهلّ يومه بشيء من الأفيون «بحجم حبة الفول المصري مذابًا في نبيذ فاتر». واقعًا، واظب كلّ أسلافه على عرش الإمبراطورية على تعاطي الترياق اليومي.

‫ يصف ديسقوريدس الأفيون على أنّه مزيل للألم، يخفّف السعال، ويسكّن المعدة، يوصف لأولئك الذين لا يستطيعون النوم. واستنادًا إلى إفادته، والعديد من الكتاب الرومان الآخرين، نعلم أيضًا أنّ الطلب على هذا العقار تجاوز العرض، وأنّ الغش كان متواترًا.