هذة الروايه تركتني بكثير من التساؤلات اكثر من الاجابات. فمع معرفتنا اليقينيه ان هناك اشياء خارجه عن نطاق الفهم و المعقول و المنطق ، الا انني اجد نفسي جائرا هل اصدق الحدث اذا ما كنت مكان د. عبد العظيم ام اجن.
تدخلك الروايه كالمعتاد في جوله جديدة من الاحداث و لكن ما لا تتوقعه هو انتهاء الروايه بان لا تجد سبيلا الا ان تيقن بوجود عالم الارواح في افريقيا. فلم يكن هناك تفسيرا اخر قابل للتصديق.
ياتي يوم جديد علي د. عبد العظيم و قد تهيأ للاطمئنان علي زميله الطبيب اليمني و لكنه يفاجأ بان لا اثر له في المستشفي و لا في ذاكرة من حوله من الاطباء. فتدور الروايه علي حقيقه ما حدث.