إن القراءة أمر ممتع، لكن هذه المتعة لا تأتي إلا من المشقة، حتى نلتقط تلك المقولة الصغيرة التي كان يمكن للكاتب أن يختصر روايته فيها، معفيًا نفسه من المشقة، حينها لن يكون هناك رواية، ولن يكون هناك سعي إلى النور. عندما نقرأ جيدًا فإننا نعيد كتابة ما قرأنا في أوراق مخيلاتنا، من غير أن نعي.
نشيج الدودوك > اقتباسات من كتاب نشيج الدودوك
اقتباسات من كتاب نشيج الدودوك
اقتباسات ومقتطفات من كتاب نشيج الدودوك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
نشيج الدودوك
اقتباسات
-
مشاركة من TasneemRagab
-
حين قرأت أول كلمة في حياتي سمعت صرير باب يُفتح، ورأيت شيئًا من النور يتجرأ على العتمة.
مشاركة من TasneemRagab -
إنهم يقرأون من أجل نافذة تطل على بحيرة لا تطأها كائنات القلق. يقرأون لعلهم يعثرون على كتف مواس يجيء لهم بإغفاءة لذيذة. يفعلون ذلك سعيًا إلى نور يهد كتف الظلمة.
مشاركة من ahmed mahmoud -
❞ مرّاً: (يا أخي كيف غادرنا طفولتنا ولم نعِ أن ما من حياة حقيقية غيرها) ث ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ هذه الحياة مثل الكلب إن خفت منه هجم عليك وآذاك، وإن لم تخش منه صار صديقًا أليفًا لك. ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ إن الاستعمار من أكثر الأفعال البشرية التي يمكن أن تترك رواسب في النفس، ستبقى تلح على صاحبها إلى أن يأتي الثأر، إما كلمة، أو ربما رصاصة مباغت ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ يقطع المستعمر أشجار الآخرين الضعفاء ليبني بيته، ويطبق فيه القانون الذي يجعله مميزًا، وأكثر رقيّاً من الآخرين ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ كل كلمة أكتبها هي شوكة أنتزعها من
دواخلي، لتصير وردة في حقول الآخرين. ❝
مشاركة من Adil albalushi -
❞ أنا أؤمن بالعدالة، لكني سأدافع عن أمي قبل العدالة) ❝
مشاركة من Adil albalushi -
الكتابة، الوجه الهادئ للحزن، الحب كمرادف لحالة لا نفهم عمقها غالبًا في مجاورة الشجرة للنهر، العلاقة الصافية مع الله، الوجه الخفي من الموسيقى.
مشاركة من TasneemRagab -
روائي لا يحب المدينة، ولا يكرهها، لكنها لا تناسب روحًا أفهم أبعادها؛ إنها تعيش على نحو لا يمكن أن تفهمه المدن.
مشاركة من TasneemRagab -
في الكتابة أشير إليَّ، وإلى العالم، ونحن في خضم عاصفة من التيه.
مشاركة من TasneemRagab -
يبكي الأطفال حين تغيب عنهم أمهاتهم لدقائق، ويبكي الرجال حين تموت أمهاتهم من دون أن يفصحوا عن طفولتهم الكامنة فيهم إلى الأبد.
مشاركة من TasneemRagab -
أنا الذي ما زلت أقبل أيادي الأمهات بحثًا عن رائحة يد أمي.
مشاركة من TasneemRagab -
ما عدت أحِبُّنِي إلا متلحفاً دفء عزلتي. هناك يُشْغِلُنِي شتاء آخر، يسحُّ على زجاج نافذة الصفحة.
مشاركة من TasneemRagab -
يبدو الامتثال أمام مشاعر لا مناص منها حلا مناسبًا يجعل أحد طرفي المعادلة ينسحب إلى لجة الصمت.
مشاركة من TasneemRagab -
مقولة النفري: (كل إبحار إلى الضفة الأخرى يعول عليه). أتأمل هذه العبارة وأتفكر من جديد بولعي بالسفر. أي خيط يربط الكتابة بالسفر؟ وأي هوة أهرب منها في إلقاء روحي إلى ولع الجغرافيا بالركض نحو طرف أفق لن نصله.
مشاركة من TasneemRagab -
أشياؤنا ليست مجرد جمادات صماء، إنها نحن، فيها من أرواحنا الكثير، ولو قيض للإنسان أن يقرأ شيفرة ذاكرتها لوجد أن صورة طبق الأصل منه أودعت فيها.
مشاركة من TasneemRagab -
❞ لذا أراني الآن في الخمسين من العمر، كهلاً بشعر أبيض، وظهر متقوس، بلا رغبات، بلا مطامع، بلا أحلام سوى أن يعود إلى عوالم الرحم، بيته الأول، الذي يرى مغادرته له خديعة كبرى، جناية يتحمل جريرتها، فهو عاجز عن الوصول إلى ❝
#نشيج_الدودوك
مشاركة من Mahmoud Hassan Mahmoud
السابق | 1 | التالي |