إنه متورط في وجوده، مرتبك أمام هذا الصخب الكوني. وحين يرتبك الآدمي ستأخذه مخيلته إلى مزيد من الأوهام.
نشيج الدودوك > اقتباسات من كتاب نشيج الدودوك
اقتباسات من كتاب نشيج الدودوك
اقتباسات ومقتطفات من كتاب نشيج الدودوك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
نشيج الدودوك
اقتباسات
-
مشاركة من TasneemRagab
-
يخيل لي الآن وأنا أصوّب القلم نحو الصفحة، كمشرط يستهدف صدرًا ليشجه، أني أجلس بصفاتي الشبحية على أكياس حبوب مرصوصة فوق بعضها في زاوية الغرفة.
مشاركة من TasneemRagab -
من وراء موسيقى تتدفق من كهوف في دواخلي حانية، وحزينة في الآن نفسه. تلقي الشمس على الأشياء مسحة خفية من أسى أحس به ينبثق من رمادية الأفق عند الغروب.
مشاركة من TasneemRagab -
أقسمت لأقراني أني أطير بلا جناحين. وفي اليوم التالي رفعت أمام أعينهم كتابًا، ورحت أروي لهم الحكاية
مشاركة من TasneemRagab -
❞ على كتفي حقيبة فيها أقلام، ودفتر للكتابة، ورواية ترافقني ضد المسافات الطويلة، ودواء للقولون العصبي، وهاتف نقال. يومها تساءلت: هل صارت حياتي سلسلة من حلقات الهروب؟ أم أني عبر القراءة، والكتابة، والسفر، أسعى إلى ضجيجي الجواني كمن يهاجم وحشًا بقي يخيفه لسنين مُطلقًا صرخاته، وهو على رأس الجبل في الليالي المعتمة؟ ماذا لو، في هذا الزمن الملتبس، لم تفتح لي الكتابة بابها، فأعطتني تصريحًا مطلقًا بأن أفرغ ما بي على الورق؟ ربما أكون إما مجنونًا، أو مجرمًا مطلوبًا للعدالة. ❝
مشاركة من TasneemRagab -
كنت منفصلاً عن أحاسيسهم القروية الساذجة وهي ترى في السفر احتمالات غياب أبدي، ومتصلاً بفكرة الهروب ليس فقط من القحط والغبار والألم نحو بلدان خضراء، بل من احتمال عودة ضجيجي الجواني.
مشاركة من TasneemRagab -
❞ لم تكن جدتي تستسهل سرد الحكاية، ولا حتى ترويها انصياعًا لرغبتي؛ لا تقولها إلا إذا أحست برغبة ملحة تدفعها إليها، كأنها تفعل ذلك لأجلها هي، وما علينا إلا أن ننصت، نكمل مهمتها السرية في السرد؛ مهمة امرأة مزاجية، قاسية، حنون، سريعة البكاء، سريعة الغضب، حكيمة، لها روح تواقة للحياة، لها روح ساخرة، لها روح سوداء خليط يصعب أمامه استنتاج تحليل واضح لشخصيتها. لكن ما فهمته من كل ذلك التعدد في السمات؛ هو الولع بحكايات أدركتُ فيما بعد أنها تقولها من أجل استصلاح مناطق جوانية في تكوينها العجيب. ❝
مشاركة من TasneemRagab -
تساءلت: هل قرأت جدتي (ديستويفسكي)، و(تشيخوف)، و(تشارلز ديكنز)، و(محفوظ)، و(باختين)، وكل من وصلوا إلى قمم السرد، وأعادوا صياغة العالم عبر رواياتهم؟ أم أن هؤلاء قرأوا الجدات جيدًا؟
مشاركة من TasneemRagab -
في تلك الليلة جافاني النوم لأول مرة في حياتي، وبت أسيرًا لضجيج جواني، أسمع معه كلامًا محاطًا بصدى موحش. حالة يختلط فيها الترقب، بالرهبة، بالارتباك، بالشعور بقرب الإغماء.
مشاركة من TasneemRagab -
لأن الحياة بلا حب، مثل بيت من ورق، ستطيح به الريح كلما جن جنونها.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
. برهنت لي تلك الأيام أن أكثر الصداقات قدرة على الاستمرار هي التي تحدث ونحن نقف قبالة العاصفة
مشاركة من تامر عبد العظيم -
. كانت حياة صعبة، لكنها بلا هم، ولا غم؛ بل يميزها تفاؤل كبير، ونفوس نقية.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
القرارات المصيرية لا تأتي إلا بتضحيات جسام
مشاركة من تامر عبد العظيم -
والقراءة سعي إلى عوالم جديدة تثير في أجنحتنا شهوة التحليق، والاحتماء بالخيال، وإرخاء الرأس على كتف مواسٍ، والنظر في مرايا تطلعنا على ما وراء وجوهنا، وعلى حقيقة ما نحن عليه.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
يبكي الأطفال حين تغيب عنهم أمهاتهم لدقائق، ويبكي الرجال حين تموت أمهاتهم من دون أن يفصحوا عن طفولتهم الكامنة فيهم إلى الأبد
مشاركة من تامر عبد العظيم -
السفر خروج على الرتابة، وسعي إلى الشمس، تمامًا مثل حجر في الربيع، ما إن نقلبه حتى يتنفس العشب الذي كان تحته،
مشاركة من تامر عبد العظيم
السابق | 2 | التالي |