اقتباسات من كتاب حكمة د. ديفيد ار. هاوكينز

وفي بعض الأحيان سيصبح الباحثون الروحيون مرتبكين وسيتساءلون عما إذا كانوا يتابعون المعلّم المناسب أو يقرؤون الكتب المناسبة. وما عليك فعله هو أن ترى أن جوهر كل منها هو متطابق تقريبًا. وأعني هنا الجوهر، وليس سطحه، لأنّه متطابق تقريبًا

ولنبدأ بمستوى العار والكوارث والشعور بالذنب واللامبالاة والخوف والغضب وهذا المستوى يبلغ الدرجة 200 وهو أمر بالغ الأهمية ففي المستوى 200 تكون لدينا الرغبة في أن نكون صادقين والصدق الذاتي هو الشرط الوحيد لأي من هذه البرامج الروحية لأنّه يضعك

وأنت لن تعرف ما يجب عليك فعله ما لم تسمع الحقيقة. لذلك قدّر لي أن أحدّثك عن الحقيقة.

ولا يمكنك أن تقول إنّ أحد أشكال خلق الله أفضل من الآخر. كلّها مخلوقات متساوية عند الله.

‫* نعمة الله متاحة للجميع. وهذا هو الأمر الأكثر تشجيعا على الإطلاق. فعندما تطلب المساعدة من الله، فإنّ نعمة الله ستكون متاحة للجميع.

والدليل الحي على محبّة الله وإرادته لك هو هبة وجودك. وحقيقة أنّك، هو أفضل دليل هناك على محبّة الله وإرادته بالنسبة لك.

فأنت ستنتقل إلى اليأس الذي يحتوي على مجال طاقة يبلغ 50

ويتبعه خوف يخرج من طاقة سلبية بدرجة 100، ويتبعه الشعور بالذنب الذي يخرج من ناقص 30.

ونرى أنّ الامتنان يقع عند الدرجة 540، والغفران عند 540، والشفاء عند 540. وا

التنوير، فيسوع المسيح تعرّق الدم في حدائق الجسمانية هناك كرب على طول الطريق، لكن هذا هو ما يحدث من الناحية التجريبية وأنت تقول: «يا إلهي أنا مستعد أيضًا لتجرّع الألم، يا ربّ، مهما كان معنى هذا الكرب أو مهما ما

أو ترديد أي ترنيمة، أو ربما التركيز على صوت ما.

أما الأفكار فتتبع بعضها البعض بمعدّل واحد على عشرة الاف من الثانية.

يقول يسوع المسيح: «اغفر لهم لأنهم لا يعرفون ما يفعلون.

جرّب شكر أي عامل في كل متجر وكل شخص تصادفه فقط كن مبتسما ومحبًّا لهم قدر الإمكان فتلك الحركات البسيطة ستفاجئهم أكثر وستجدهم ينظرون إليك مشدوهين وسيقولون: «أه؟ ماذا؟»

بلغ جورج بيرنز سنّ المائة. وهؤلاء سيقضّون نصف أوقاتهم وهم يسقطون في أحواض الاستحمام وسيموتون من كسر في الجمجمة.

وأنا عندما أقدّم الخطب من حين لآخر، فإنّ الخطبة تدور دائما حول تحويل حياتك إلى صلاة

وقضّيت حتى ليلة من التأمّل في الأهرامات العظيمة في مصر لأنّ ذلك الجو الروحي هو الذي يساهم في تنميتك،

والعاطفية هي أن تكون مصاصًا للطاقة.

فالسلوكيات من قبيل القلق، والبكاء والعويل والجبن ترى على أنّها روحية، لكنّها ليست روحية على الإطلاق. إنّها عاطفية منغمسة في النفس، والنرجسية. ولأكون صادقًا معك إنّها سلوكيات صبيانية حقًا

يمكنك الانتقال إلى الأمل في أن يكون ذلك الأمر طالع خير ونقطة انطلاق لخوض غمار مغامرة جديدة ومثيرة.