اقتباسات من كتاب رسالة إلى حفيدي زين: اسمها فلسطين

بيننا عربًا يروِّجون لإسرائيل في شوارعهم، وفي صحفهم، وفي قنواتهم. فإن سألتهم عن موقفهم من اليمن تلعثموا، وإن سألتهم عن موقفهم من الشعب السوري أو السوداني أو اليمني أو العراقي فإن إجابتهم لن تكون أقل تلعثما وتخبطا. بكل أسفٍ وأسى!!

تأمّل أعدادهم في تعز، وهم يتدفّقون من كل صوب فهل أتاك نبأ المظاهرة الأكبر التي خرجت في الخرطوم، صوب مقر الأمم المتحدة للتنديد بجرائم إسرائيل، والدعم المعنوي لأبناء فلسطين؟ لقد خرج أولئك، وهؤلاء ليتنسَّموا رائحة الأمل التي هبَّت من جديد في القدس المحتلة.

كل التقدير والتضامن مع حيوان الكوالا النبيل، وكل الاحترام لفرائه الجميل! ها نحن نقف جميعًا تحية لسلالته الكريمة التي تنتمي لجنس الدب الجرابي، وللفصيلة الجرابية كلها. من الواضح أن قلوب قادة العالم الكبار انخلعت وهي تتابع ما يُقال عن تعمُّد بعضهم صيد هذا الحيوان المسكين

فعلها ميسّي وطلبَ هو ورفاقه من حكومتهم واتحاد بلادهم عدم مقابلة أي مسؤول إسرائيلي أو مصافحتهم خلال زيارتهم لإسرائيل ‫ صحيح أن بجوار الملعب مباشرة وربما على أرضيته سقط شهداء فلسطينيون أكثر من عدد المشجعين المنتظرين لمشاهدة اللقاء المستهجن، عربيًّا، وعالميًا بل و أرجنتينيًا لكنها أحكام.

اسمه «حي الشيخ جراح» من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، طبيب صلاح الدين الأيوبي، القائد الكردي المسلم، الذي تحول إلى رمز لأجيال عربية متعاقبة منذ نحو 900 عام، وحتى الآن!

جدّتَكَ شقيقتي الشهيدة «نفيسة» فور أن أدَّت فريضة الحج، عما دعت الله به وهي واقفةٌ على جبل عرفات، فقالت على الفور بأن أزور المسجد الأقصى في القدس المحرَّرة وبالأمس عند الإفطار وقعت عيني على الحاجة نفيسة وهي تقود «التوك توك» متوجهة إلى باب العمود للصلاة في المسجد الأقصى.

عشرات من النساء اللواتي ينتمين إلى جيل راقب بناته أمهاتهن وهن يعانين تبعات الحرب العالمية الثانية. وتستهدف الحركة تشكيل مقاومة دولية ضد تيار اليمين والمتطرِّفين في أرجاء أوروبا وما وراءها.

‫ كنت أنهي قراءة تقرير مثير عن الجدّات،

عام 2012 لمحت مجموعة من هؤلاء المتعصبين يحملون شعارات مناهضة لفكرة إقامة المركز وبالجملة فكرة الحوار مع الآخرين ‫ كان اليمين المتطرف قد عرف طريقه إلى فيينا إحدى عواصم التسامح والجمال والحضارة الإنسانية، وكانت صحفه ومنشوراته تطفح بالعداء للآخر،

الأنشودة التي ردَّدها الشيخ قبل دخوله السجن والتي يقول فيها إن الأقصى دار العز وأنه وصحبه البرَرة من حراس المسجد المبارك هم رجالها.. رجال وحراس الدار الأبية العصية على كل المؤامرات والدسائس والمماحكات، وكل الخطط والخرائط وكل الاتفاقيات والتنازلات.

عام 2013 حين وقف «رائد صلاح» شيخ المسجد الأقصى مؤكدًا أنه لا يطمح بعد جائزة «خدمة الإسلام» في أي جائزة مادية دنيوية، ومن ثم فإن النصف الآخر من قيمة الجائزة سيتبرع به لبناء وقف عالمي لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك .

إن قضيتك وقضيتها وقضيتكم جميعا جيلا بعد جيل اسمها «فلسطين».