تقييم حمس نحوم للابداع الادبي
الزمن الأخير > اقتباسات من رواية الزمن الأخير
اقتباسات من رواية الزمن الأخير
اقتباسات ومقتطفات من رواية الزمن الأخير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الزمن الأخير
اقتباسات
-
لم يكن العمل التطوعي من وجهة نظر " ليلى " مجرد عطاء مادي أو إحسان لفئة محرومة أو مقهورة؛ لكنه كان عندها في الأساس عطاء معنويًّا وإنسانيًّا.. أن تَمنَح وقتًا خيرٌ من أن تَمنَح مالًا، والأفضل لو اجتمع الاثنان معًا.
مشاركة من Beero Fouad -
"أنا والدنجوانية
إن (الدنجوانية) صفةٌ لا تنطبقُ عليَّ أبدًا..
فالدنجوان كما نعرفـه شخص عابث ومنحل، وهوائي المزاج.. والحب عنده سفر طويل على أجساد كل النساء..
الدنجوان بهلوان محترف لا تعنيه فكرة الحب، ولا يتعامل بها أصلًا..
إنه مسافر لا مرافئ له.. ولا محطات..
أما أنا فمسافر من نوع آخر.. مسافر لا يرفض كل المرافئ.. وإنما في ذهنه صورة لمرفأ معين لا يعرف أين هو.. ومتى يلاقيه!
مشاركة من Beero Fouad -
من قال إن الماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة؟ للماء لون يتفتَّح في انفتاح العطش. للماء لون أصوات العصافير الدوري خاصة، العصافير التي لا تكترث بهذه الحرب القادمة من البحر ما دام فضاؤها سالمًا، وللماء طعم الماء، ورائحة هي رائحة الهواء القادم، بعد الظهيرة، من حقل يموج بسنابل القمح الممتلئة في امتداد متقطع الضوء كبقع الضوء المخطوفة التي يتركها وراء توتر جناح الدوري الصغير، وهو يطير طيرانًا واطئًا على حقل، وليس كل ما يطير طائرة. ولعل أسوأ الكلمات العربية هو أن " الطائرة " تأنيث " الطائر " الطيور تواصل غناءها وتثبِّت أصواتها وسط هدير المدافع البحرية،
مشاركة من Beero Fouad -
الذي تقف فيـه وحـدك، مـع ماء تختاره بكسل وعزلة، في سلام مبتكر مع النفس والأشياء، وتسكبه على مهل في إناء نحاسي صغير داكن وسري اللمعان، أصفر مائل إلى البني، ثم تضعه على نار خفيفة.. آه لـو كانت نـار الحب " .
مشاركة من Beero Fouad -
فإن القهوة هي هذا الصمت الصباحي.. الباكر.. المتأني.. والوحيد
مشاركة من Beero Fouad -
والقهوة، لمن أدمنها مثلي، مفتاح النهار، أن تصنعها بيديك، لا أن تأتيك على طبق؛ لأن حامل الطبق هو حامل الكلام، والقهوة الأولى يفسدها الكلام الأول؛ لأنها عذراء.. الصباح الصامت.. الفجر.. أعني فجري، نقيض الكلام، ورائحة القهوة تتشرب الأصوات، ولو كانت تحية رقيقة مثل (صباح الخير)،
مشاركة من Beero Fouad -
أريد رائحة القهوة.. أريد هدنة لمدة خمس دقائق من أجل القهوة..
مشاركة من Beero Fouad -
وكأن هذا الحب هو إكسير الحياة الذي يُضَخُّ في الشرايين، فتنتفخ بالحياة، وتتفجَّر بالمشاعر السحرية.
مشاركة من Beero Fouad -
ليس هنــاك سـن للتقاعــد في الحـب، هناك من يحب وهو في الستين أو السبعين، أو حتى في الثمانين..
مشاركة من Beero Fouad -
فكرتها الأساسية أن تعيشَ لفترةٍ من الزمن، وأنت تحمل إنسانًا آخر داخلك، تأملها قليلًا، ستجدها بالفعل تجربة فريدة تدعو للتأمل، وربما إلى التفلسف.
مشاركة من Beero Fouad -
في هدوء واستمع إلى قلبك، وعندما يبدأ قلبك في الحديث أنصت إليه جيدًا، واذهب حيث يقودك.
مشاركة من Beero Fouad -
حينما تقع فريسةً لهذا الصراع، وتَحَـار أي الطرق تسلك، لا تَسِر في أحدها حتى تحسم أمرك والسلام.. بل اجلس وانتظر.. تنفس بالعمق الواثق الذي تنفست به يوم جئت إلى الدنيا، ولا تجعل أي شيء يشد انتباهك.. انتظر.. انتظر طويلًا.. ثم توقف
مشاركة من Beero Fouad -
راقص الفلامنكو يذوب بجسده في معنى الجملة الموسيقية.. الإحساس هو البطل الرئيسي وليس الحركة، فكل حركة تصدر من أحد أعضاء الجسم تحدث بإشارة من الإحساس المتدفق، وبأوامر من المخ الذي يستغرق تمامًا في قصة الرقصة ويتوحد مع معانيها.
مشاركة من Beero Fouad -
آه من تلك القصيدة.. كتبها " نزار قباني " بإحساس عالٍ جدًّا.. عبَّر عن الرقص الإسباني " الفلامنكو " بجمل عبقرية وتشريح حقيقي للإحساس.
مشاركة من Beero Fouad -
وسيمفونية الأصابع
في أوج مدها وجزرها..
والمطرُ الأسود
المتساقطُ من فتحاتِ العيونِ الواسعةِ
شيءٌ لا يعرفُهُ تاريخ المطر..
أنا في محلي
فيا مطر الأعين السود..
سألتك.. لا تنقطع.
مشاركة من Beero Fouad -
كانت في حاجة إلى الحنان لا إلى الجنس، وكذلك هو، يشعل تلامسهما شرارة الروح لا الجسد، ويروي ظمأهما للحب.. للاقتراب الحميم الذي يفتح مسام القلب والروح معًا.
مشاركة من Beero Fouad -
أمهلينـي.. وقــدِّري ضعفي الإنساني وقلقي.. امنحيني بعضًا مـن الوقـت أستجمع فيــه نفسي، وأحفِّز خلالـه شجاعتي، فالاعتراف
مشاركة من Beero Fouad -
لماذا لا نكسر الحوائط الباردة في حياتنا؟ لماذا نتركها تسحب منا إنسانيتنا دون أن نعترض أو نتمرد؟ لماذا نحسب كل شيء وكل خطوة نخطوها مائة ألف مرة؟ لماذا لا نحرِّر أنفسنا من أنفسنا؟
مشاركة من Beero Fouad -
أم كانت مغامرةً عبقريةً كسرت حوائط الحسابات الجامدة التي تحولنا من بشر نُحس ونحب ونبكي وننفعل ونلهو ونحزن، إلى تماثيل أسمنتية كالحة اللون.. عديمة الإحساس؟ آهٍ من تلك الحسابات!
مشاركة من Beero Fouad
السابق | 1 | التالي |