أمّا الخبرُ الوحيد الذي ربما يبدو سعيدًا، وسيأتيك عبرَ هاتفك فسيكون (مبروك يا دكتور.. ورق التقاعد بتاعك خِلص)
حكايات الشاهد الأخير - أصدقائي الموتى..شكرا 2 > اقتباسات من كتاب حكايات الشاهد الأخير - أصدقائي الموتى..شكرا 2
اقتباسات من كتاب حكايات الشاهد الأخير - أصدقائي الموتى..شكرا 2
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حكايات الشاهد الأخير - أصدقائي الموتى..شكرا 2 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حكايات الشاهد الأخير - أصدقائي الموتى..شكرا 2
اقتباسات
-
مشاركة من Fatmad Madأوافق
-
الجميعُ دائمًا يشاهد الإنجازَ ويحسدك على النجاح، ويتمنى أن يكون مكانك، ولكن لا أحدَ يعلم ماذا بذلت في تحقيق هذا النَّجاح، وما الذي عانيته في كلِّ خطوة، ولا أحد بالطبع يرغبُ في دفع الثمن الذي دفعته أنت مِن وقتك وصحتك وأموالك وأعصابك من أجل تحقيق هذا النجاح!
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
وما تستناش لغاية لما الشيطان يلعب بدماغك.
ضحكتُ وقلت: لا متقلقيش إن شاء الله، أنا لما بتضايق بستعيذ بالله من الشيطان على طول
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
في ثلاجةِ الموتى، يتجمد كلُّ شيء حتى الزمن.. فما إن تدخلها حتى يتوقف إحساسُك بالزمن ولا تعرف كم لَبِثت فيها إلا حين تخرج.
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
ولكن للأسف لا يمكنني إغلاقُ أذني حتى لا أسمع صوتَ فرقعة انكسار عنقه بفعل الشنق.
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
من الصَّعب أن تشاهد شخصًا على قيد الحياة، ثمَّ في اللحظة التالية تشاهدُه وهو يموت، ثم تلمسُه وتفحصه للتأكد من أنه قد فارقَ الحياة!
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
كان عددُ القضايا ونوعياتُها يعطي انعكاسًا لحال المجتمع، ومقدارِ التدهور الاجتماعي والأخلاقي الذي أصابه، وكانت القضايا تعطي جرسَ إنذار إلى أنَّ هناك غيابًا كاملًا لدور الأسْرة، سواء في التربية أو حتى في محاولة حلِّ المشاكل قبل أن تتفاقم.
مشاركة من Doaa Mohamedأوافق -
حسِّن خطَّك. المذاكرة مبتخلصش. الراجل زيِّ الست في خدمة بيته ومايبقاش عالة. لا إله إلا الله محمد رسول الله. كلمات قليلة أتذكرُها قد قالها لي طوالَ حياتي إلا إنَّها كفيلة بصنع شخصية وإنسان، ولا عجبَ أن تتناقل وسائلُ الإعلام خبر رحيله.
مشاركة من عبدالسميع شاهينأوافق -
اعتاد أن يكون وجيهًا في الشكل. مهابًا في الحضور. شامخًا في الوقوف. وسخيًّا في العلم يضع رأسَه على الطاولة ويبدو أنه قد حانَ أن ينصرفَ هذه المرَّة، وبينما ينصرف الآخرون لمنازلهم يفضل هو الانصرافَ إلى خالقه من فصل المدرسة .
مشاركة من عبدالسميع شاهينأوافق -
نعم، بإذن الله هناك أجزاءٌ أخرى إن قدَّر الله لي البقاءَ في هذه المهنة الكئيبة التراجيدية المسماة بـ (طبيب شرعي).
فطالما مازال هناك بشرٌ يخطئون ولم يتحوَّلوا إلى ملائكة؛ فستكون هناك الكثير من الآثام والخطايا لاقترافها.
مشاركة من عبدالسميع شاهينأوافق -
❞ الجميعُ دائمًا يشاهد الإنجازَ ويحسدك على النجاح، ويتمنى أن يكون مكانك، ولكن لا أحدَ يعلم ماذا بذلت في تحقيق هذا النَّجاح، وما الذي عانيته في كلِّ خطوة، ولا أحد بالطبع يرغبُ في دفع الثمن الذي دفعته أنت مِن وقتك وصحتك ❝
مشاركة من Huda Khalilأوافق -
فنحنُ البشر طيلةَ حياتنا وحتى مماتنا مُطالَبين ببذل الجهد والسعي الدؤوب.. أما النتيجة والجزاء فهما على الله عزَّ وجل..
مشاركة من Huda Khalilأوافق -
كانت مثلُ هذه الرحلات والرفقة هي ما يهوّن عليّ ما أراه من مشاقّ في العمل ومآسي في القضايا التي أباشرها.. كانت هذه الحواراتُ مع الآخرين من الأماكن المختلفة تشعرني بالدفء وتجعلني أشعر أنني مازلت أنتمي لعالم الأحياء.
مشاركة من Huda Khalilأوافق -
إنَّ المجتمع لن ينصلح حالُه إلا بإعدامِ القتلة والمغتصبين وأمثالهم، ولن ينصلح حالُه إلا بالتعليم والتربية ونشْر ثقافة العقاب العادل والفوري.
مشاركة من Huda Khalilأوافق -
إنَّ إعطاء فرصة أخرى لقاتلٍ حتى يخرج للمجتمع ولو بعدَ حين وانقضاء عقوبة السجن؛ هو إعطاءُ فرصة له لتكرار جريمته مرة أخرى، بل وتشجيع لضعاف النفوس حتى يقلدوه في جرائمه.
مشاركة من Huda Khalilأوافق -
من الصَّعب أن تشاهد شخصًا على قيد الحياة، ثمَّ في اللحظة التالية تشاهدُه وهو يموت، ثم تلمسُه وتفحصه للتأكد من أنه قد فارقَ الحياة!
مشاركة من Huda Khalilأوافق -
رؤيته للجثامين واعتيادَه على رائحة الموت جعلته في نفس الوقت يدرك النعمة الكبيرة من الله في مظاهر الحياة والجمال مهما كانت صغيرة.
مشاركة من HebaSOLIMANأوافق
السابق | 1 | التالي |