الحسين يعود > اقتباسات من كتاب الحسين يعود

اقتباسات من كتاب الحسين يعود

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الحسين يعود أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الحسين يعود - جبار ياسين
تحميل الكتاب

الحسين يعود

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • زينب: في جَلوةِ النَّهارِ رأيتُ الحُلمَ،

    ‫ فارسٌ يمضي على جوادٍ

    ‫ محطَّمُ القلبِ، دمعُهُ يفيضُ،

    ‫ لا على نفسِهِ

    ‫ بل على مايتركُ مِن أحياءٍ بعدَهُ

    ‫ في حبالِ الأسرِ،

    ‫ التفتَ الفارسُ مرتين

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • زينب: اِبكوا معي صريعَ كربلاء،

    ‫ اِبكوا الذي كانَ وجهَ الحقِّ،

    ‫ لا سيفَ يوقفهُ،

    ‫ لا رمحَ،

    ‫ لا حجرَ،

    ‫ رغم الجسدِ المشكوكِ بالنِّبالِ،

    ‫ كانَ يرتجزُ..

    ‫ لا يجيبُ منهم طلبًا،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • علي بن الحُسين: اهدئي يا عمَّتي،

    ‫ إنِّي أراهُ مثل الشِّهابِ، ماضيًا في السَّماءِ،

    ‫ على جوادِهِ الميمون،

    ‫ لم يمُتِ الحُسينُ،

    ‫ بل فاضَ في الأثيرِ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ابْكِ يا طيورُ السَّماءِ،

    ‫ على جُثثٍ في العراءِ،

    ‫ على طفلٍ رضيعٍ،

    ‫ حزَّهُ سهمٌ في الوريدِ،

    ‫ ابْكِ يا جبالُ وتزحزحي على السَّهلِ

    ‫ ابْكِ يا برِّيةُ كربلاء

    ‫ فهذا مساءٌ بلا حُسين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • والنَّار لمَنْ عصى وخانَ عهدَهُ،

    ‫ لمَنْ قتلَ الرَّضيعَ بمهدِهِ،

    ‫ لمَنْ كرِهَ مِن غيرِ عُذرٍ،

    ‫ ولمَنْ كنزَ الذَّهبَ،

    ‫ ولمنْ تركَ الجياعَ في ليلٍ،

    ‫ وسار على عجل.

    ‫ والنَّارُ لمَنْ دونَ عُذرٍ قَتَل،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هكذا .. هكذا يا حُسين،

    ‫ هكذا الدَّهرُ، أنتَ الآنَ في يدي

    ‫ حمامةٌ أجزُّ عُنقَها،

    ‫ ترفسُ أجنحتُها الهواءَ في رقصةٍ للموتِ،

    ‫ رقصتها الأخيرة..

    ‫ ألم تقل: هذه الدُّنيا فناء؟

    ‫ الحُسين: يا شِمر، لن تلبثَ بعدي أبدًا،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ها هي اللّحظةُ الأخيرة

    ‫ كلُّ امرئٍ مُلاقٍ مصيرَه

    ‫ والموتُ ليسَ إلا وخَزةً قصيرة،

    ‫ العارُ أنْ يخشى مَنْ مثلي وخزةَ السُّيوف،

    ‫ الطَّعنةَ القاتلةَ المريرة.

    ‫ (صوت الشِّمر)

    ‫ وحدُكَ يا حُسين في الميدانِ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أين الرَّضيعُ عبدُ اللهِ؟

    ‫ وريدُه ما زالَ ينزفُ في الخيامِ.

    ‫ أين أبناءُ أخي الحسن؟

    ‫ صبراً يا بني هاشم

    ‫ على هذهِ الدُّنيا العفا،

    ‫ ما فازَ إلا مَنْ اتقى،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • علي الأكبر: لقد حانَ لي الذّهابُ للميدانِ

    ‫ ربَّما سأحملُ اللِّواءَ ساعةً حالمًا بالنَّصرِ،

    ‫ فالحلمُ أوَّلُ خطوةِ الحياةِ،

    ‫ فلا حياةَ حينَ تأسرُنا الحربُ

    ‫ حين يموتُ الابنُ قبلَ الأبِ،

    ‫ حين يصيرُ الحبُّ مَحْض وَهْم

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أسمعُ زينبَ العقيلةَ أمامَ خيمتِكَ

    ‫ تسحبُ السَّماءَ مِن أذيالِها

    ‫ كي يسقطَ المطرُ.

    ‫ أسمعُ صوتَها المبحوحَ بالعطشِ

    ‫ أسمعُهُم ينادونَ: العطش!

    ‫ لا ماءَ في القِربِ،

    ‫ والفراتُ على مرمى حجر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • العبَّاس: أسمعها يا حُسين

    ‫ وأسمع صوتَ الفرات

    ‫ الماءُ يجري في هديرٍ

    ‫ أرى نخيلَهُ الوارفَ السَّعف مِن بعيد

    ‫ خضرتُهُ اللازورد،

    ‫ عُذوقُ التَّمرِ كالذَّهبِ المحميِّ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الحُسين: مضى خيرُ بني ريَّاح،

    ‫ يسقي بالدِّمِ وردةَ الصَّباحِ

    ‫ قبلَ أنْ تُغلِقَ تُوَيْجَها عِندَ انتَصافِ النَّهارِ

    ‫ في برِّيةِ كربلاء،

    ‫ في خببهِ يجلو الغُبار،

    ‫ يميِّزُ الباطلَ عن حقِّ الحياةِ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • (برِّية كربلاء. خيمة. الحُسين والحرُّ الرَّياحي والعبَّاس وعلي الأكبر في نصف دائرة. صدى الموكب الحُسيني تأتي من بعيد.)

    ‫ الحرُّ: ها حانتَ السَّاعة يا حُسين

    ‫ للنُزول إلى الميدانِ، وهذا ما يكونُ آخرَ أمري،

    ‫ فارسٌ خيرٌ منِّي لكَ راجلٌ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أسِرُّ قلبَ الملكِ الضّليل،

    ‫ سيِّدي يزيد..

    ‫ وأملأ كيسي ذهبًا يلمعُ كالنُّجومِ

    ‫ في خيمةِ الكونِ التي غادرها البدرُ.

    ‫ الحُسين: إذن تعرفُ أنِّي البدرُ

    ‫ تقتلني كي تحظى بكيسِ تِبر.

    ‫ ليس هذا ثمني،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • دمي سيرسمُ الطَّريقَ،

    ‫ سيمحو غُبار الشَّكِ بصفاءِ اليقينِ.

    ‫ امضِ يا شِمرُ لمعسكرِكَ،

    ‫ فساعةٌ أُخرى مِن الحياةِ تمنحني الوقتَ،

    ‫ أرسمُ فيها مصرعَ الطُّغاةِ

    ‫ بالسَّيفِ أو بوهجِ الشَّمعِ.

    ‫ الشِّمر: لكنَّك لن تفلحَ يا حُسينُ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنا الذي داستْ عليهِ الخيلُ.

    ‫ رأسي على القناةِ يضيءُ اللَّيل،

    ‫ بين كوفةَ العراقِ ودمشقَ الشَّام.

    ‫ العواسلُ في ظُلمةِ الكونِ دوائرُ دوائرُ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنا الوحيدُ،

    ‫ أنا ابنُ النُّورِ،

    ‫ أنا مُصارعُ الدَّيجورِ،

    ‫ أنا ابنُ زُرقةِ هذا الكونِ،

    ‫ أنا ابنُ القتيلِ في المحرابِ،

    ‫ أنا ابنُ بضعةِ سيِّدِ الرِّجالِ،

    ‫ أنا السَّاعي مِن مكةَ للفراتِ

    ‫ أنا المُرَّملُ بكربلاء،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • مضيتُ للخيامِ صاهلاً: ‫ الظّليمة! الظّليمة! ‫ في لحظةٍ مِن يأسٍ صعدتُ للسَّماءِ، ‫ أشكو ذبحَ الحقِّ، ‫ أنا الجوادُ الذي خضَّبَ غُرَّتَهُ ‫ دمُ الحُسين ‫ صوت علي بن الحُسين ‫ رأيتُ رأسَهُ على القناةِ مِن بعيدٍ. ‫ رأيتُ، من خرم خيمتي أبي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بجندِ جيشِ الرّومِ،

    ‫ باسم سُلالتِهِ، باسمِ عَمائِمَ بيضاءَ أو سوداءَ،

    ‫ يبني القصورَ..

    ‫ ينقلُ بيتَ المالِ لأرضِ الرُّومِ،

    ‫ يستقدمُ الجيوشَ،

    ‫ لا بل يمنحُهُم ضيافةً،

    ‫ بالحجرِ الكريمِ يُرصِّعُ تاجَه،

    ‫ وينسى الفقرَ في بلادِه،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أسمعُ بسملتَهُ، حوقلتَهُ،

    ‫ أنينَهُ مِن كثرةِ الجِراحِ،

    ‫ يخفقُ في الميدانِ مثلَ رايةٍ.

    ‫ حمحمتي تتبعُ صوتَهُ،

    ‫ نَقْعُ سَرجي بالدِّماء،

    ‫ والخيلُ تهتفُ لي:

    ‫ يا سيِّدَ الخيولِ،

    ‫ طوبى لكَ! طوبى لكَ!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2