كتاب الأخلاق > اقتباسات من كتاب كتاب الأخلاق

اقتباسات من كتاب كتاب الأخلاق

اقتباسات ومقتطفات من كتاب كتاب الأخلاق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

كتاب الأخلاق - أحمد أمين
تحميل الكتاب

كتاب الأخلاق

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • والإنسان يكاد يكون مجموع عادات تمشي على الأرض، فطريقته في معيشته تعتمد على عاداته، بل هو سعيد أو شقي بالعادة، أمين أو خائن بالعادة، شجاع أو جبان بالعادة، فإذا عُني بنا في صغرنا ربحنا كثيرًا في حياتنا.

  • إن السعادة أو المسرة تعتمد على أنفسنا أكثر مما تعتمد على الظروف الخارجية، ويجب أن يتعلَّم الإنسان «فن المعيشة»، وكيف يكون راضيًا، ولو لم يكن كلُّ شيء حوله وفق ما يتمنى.

    مشاركة من Nour Nader
  • والإنسان في غضبه حاكم غير منصف، يبالغ في الشيء ويُسَوِّئُه، فهو كواضع على عينيه منظارًا يكبر ويشوه

    مشاركة من Nour Nader
  • قد تكون الحرّية مدرسة شاقة متعبة، ولكنها المدرسة الوحيدة التي يتعلم فيها الإنسان أن يكون إنسانًا حقًّا.

  • إنما يصلح للناس حرّية مقيدة، وقد جاء تعريفها في «إعلان حقوق الإنسان» الصادر في فرنسا سنة 1789م بأنها «القدرة على عمل كلّ شيء لا يضر بالغير»، وقريب منه ما قاله «هربرت سبنسر»: «كل إنسان حر أن يفعل ما يريد، بشرط ألَّا يتعدى على ما لغيره من مثل حريته»

  • ❞ «إن جهنم مرصوفة بالأماني الطيبة» يريد بذلك أن الأماني الطيبة إذا لم تبرزها الإرادة إلى الوجود فأولى بها الجحيم لا الجنة، إنما يصلح للجنة الأماني الطيبة التي حولتها الإرادة إلى عمل ❝

    مشاركة من Mohamed Hassan
  • مقياس رقي الأمة وانحطاطها مجموع عمل أفرادها.

    مشاركة من Nour Nader
  • ‫ فنحن ندرك الخير والشرّ بطبعنا، ونحس الواجب، ويكلفنا ضميرنا أن نعمله من غير نظر إلى اللذائذ والآلام، بل يأمرنا أحيانًا أن نضحي باللذائذ والسعادة للخير والواجب.

    مشاركة من Nour Nader
  • كان هؤلاء الرواقيون يرون أن اللذة ليست هي الغاية للإنسان، ولا هي بالخير دائمًا، وإنما الغاية نيل الفضيلة لأنها فضيلة. وطلبوا من الناس أن يكفوا عن اتباع الشهوات وأن يمرنوا أنفسهم على تحمل الآلام في سبيل الفضيلة.

  • وإن في كلّ إنسان قوّة غريزية باطنة، بها يميز بين الخير والشرّ بمجرد النظر، منحناها كما مُنحنا العين لنبصر بها والأذن لنسمع بها،

    مشاركة من Nour Nader
  • الحق أن العمل يجب أن يُحكم عليه بأنه خير أو شرّ نظرًا لغرض العامل منه لا نظرًا لنتيجته، فالعمل الذي قصد به الخير خير مهما استتبع من النتائج، والذي أريد به الشرّ شرّ ولو استتبع نتائج حسنة

  • موضوع علم الأخلاق هي الأعمال التي صدرت من العامل عن عمد واختيار، يعلم صاحبها وقت عملها ماذا يعمل، وكذلك الأعمال التي صدرت لا عن إرادة ولكن كان يمكن تجنب وقوعها عندما كان مريدًا مختارًا، فهذان النوعان يحكم عليهما بالخير أو الشرّ -وأما ما يصدر لا عن إرادة وشعور، ولا يمكن تجنبه في حالة الاختيار، فليس من موضوع علم الأخلاق.

    مشاركة من Marwa Kadry
  • ومع أن الضمير يختلف باختلاف الأمم واختلاف العصور وأنه قد يخطئ أحيانًا في أمره ونهيه -كما رأيت-، فإن كلّ إنسان ملزم بإطاعة ضميره؛ لأنه مأمور بعمل ما يعتقد أنه الحق لا بعمل ما هو حق في الواقع؛ فالذي يعتقد شيئًا حقًّا ويأمره ضميره بعمله ملزم أن يطيعه، وليس هناك مسؤولية أخلاقية عليه إذا تبين خطأ ما أمره به ضميره، غاية الأمر أنه يجب عليه أن يضيء السبيل أمام ضميره بتوسيع عقله وتقوية فكره وتحرّيه الصواب، فإن هو فعل ذلك كان الضمير هاديًا مرشدًا، وكان له العذر إذا تبين خطأ ما أمر به ضميره.

  • وهذا الضمير طبيعي حتى في الحيوانات الراقية، فنرى الكلب مثلًا عنده نوع إدراك طبيعي للواجب، ويرقى هذا الإدراك بمخالطته للإنسان، حتى نراه أحيانًا يفعل في الخفاء جرمًا كأن يسرق شيئًا من سيده، أو يخالفه في أمر أمره به، فيظهر على الكلب حينئذ نوع من الاضطراب والقلق يعد جرثومة للضمير.

1
المؤلف
كل المؤلفون