وحدها محطات القطارات تشعرك أنك مستعد للتحدث مع أي شخص يمر بجوارك؛ لأنك تدرك بشكل قاطع أن كل ما يجمعكما مجرد صدفة سفر، سرعان ما سيتبخر كل منكما في طريقه، مهما طالت الرحلة.
موعد مع فيلسوف > اقتباسات من كتاب موعد مع فيلسوف
اقتباسات من كتاب موعد مع فيلسوف
اقتباسات ومقتطفات من كتاب موعد مع فيلسوف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
موعد مع فيلسوف
اقتباسات
-
مشاركة من Dr. Toka Eslam
-
إلى رحلة الحياة..
لم نغفر للأيام التي رحلت أنها رحلت، حتى تلك الأيام الحزينة!
فإذا كانت الرحلة ستنتهي حتمًا، فلتنتهِ هونًا.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
السؤال هنا: الشخص الذي انتظرت أن يستوعبك. من أخبرك أنه لا ينتظر في نفس اللحظة أن تستوعبه؟ الشخص الذي توقعت أن يتحمل عصبيتك وانفعالك، من أخبرك أنه لا ينتظر في نفس اللحظة من يتحمل عصبيته؟ وإلى أي مدى تطلب منه التحمل؟ وهل تعرف كيف يفكر هو أو ماذا حدث له قبل أن يقابلك بدقائق؟ السؤال الأهم من الذي خذل الآخر؟ نحن نقع في فخ الخذلان مع الأشخاص القريبين؛ لأننا نحن الذين انتظرنا منهم أمورًا كثيرة، ربما أكثر من اللازم، وربما أكثر من المفروض في اللحظة الحالية. أزمة التوقعات التي اختلقناها هي التي صنعت الخذلان، نحن الذين
مشاركة من izarif meryem -
إن حياة الأثرياء بقدر ما هي مرفهة بقدر ما هي مملة، تخيل أن تكون لديك قدرة على فعل كل ما تريد في أي وقت تريد، بعد فترة ستجد أن كل الأمور تمت وأصبح تكرارها مملًّا، في الوقت نفسه فإن حياة الفقراء عاجزة وحزينة ويائسة.. الذين يستمتعون بالحياة هم الذين في المنتصف، لأن هناك شيئًا يمتلكونه ولا يمتلكه غيرهم، إنه الطموح، ذلك الدافع السحري الذي يجعلهم يسعون لتحقيق الأحلام ويبذلون الأيام والجهد في سبيل ذلك ويكون لديهم فرصة حقيقية للوصول، ولذة عند الوصول، ذلك الطموح والنجاح هو إحساس مدهش لا يمتلكه غيرهم.
مشاركة من Afnan Abu dagga -
أخذت نفسًا آخر من الغليون، وأخرجته ببطء وهدوء وأخبرتها أنه لا يوجد دومًا إجابات نموذجية ومعلبة عن أسئلتنا، خاصة في الأمور المتعلقة بالمشاعر والعلاقات.. ما أردت قوله إننا أحيانًا نشعر أننا نحب شخصًا ما لسبب ما، ونترك أنفسنا فريسة التعلق ثم عندما يبتعد نتخيل أن الحياة انتهت، ذلك وهم زائف، لأن قصص كل المحبين تخبرنا حقيقة أكيدة أنه مر وقت وانتهى ذلك التعلق بصورة ما.. في النهاية حتى لو عشنا معًا عمرنا كله سيموت أحدنا، ومع الوقت سنضطر للتخلص من أنين التعلق ونكمل الحياة؛ لأنه لا معنى من البقاء في حنين حزين وألم دائم وانتظار بلا عودة!
مشاركة من إبراهيم عادل -
صرنا نهتم بالحديث عن من نحبهم وبالتقاط سيلفي معهم، أكثر من حقيقة مشاعرنا لهم وأكثر من بناء رصيد من الاحترام والتقدير بيننا وبينهم.. لأن في عصر الوجبة صارت الإضافات والإكسترا والكومبو والچامبو والبطاطس والبيبسي أهم من الطعام نفسه، وأصبح الطعام كله يشبه بعضه لأن الإضافات واحدة، والأصل تائه أو مغشوش وسط كل تلك المظاهر.
مشاركة من إبراهيم عادل -
إلى رحلة الحياة..
لم نغفر للأيام التي رحلت أنها رحلت، حتى تلك الأيام الحزينة!
فإذا كانت الرحلة ستنتهي حتمًا، فلتنتهِ هونًا.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
في السفر نتعرف على الغرباء، في الحب نتزوج الغرباء!
مشاركة من Kesmat Khaled -
تظل علاقة الإنسان بالقدر بها محاولات الإنسان للفهم واستغراب الإنسان مما يحدث، وتعجب البشر من أقدارهم؛ لأن حقيقة الأمور محجوبة عنهم، ويظل القدر شيئًا يصعب الصبر عليه؛ لأن الإنسان ليس له قدرة الصبر على ما حُجب عنه
مشاركة من Doaa Mohamed -
العالم الآن الشرق والغرب في صراع مع الموارد، في صراع مع الطعام والدواء والماء وربما الأكسجين.. العالم الآن في صراع مع البقاء!
إن اللعبة عادت للمربع القديم، لمرحلة رجل الكهف، من يسيطر على الكهوف ويجمع الطعام سينجو هو وقبيلته، وغريزة البقاء هي التي تتحدث وهي صاحبة الصوت الأعلى، ورجل الكهف القديم عاد يتربص بكل ما يمر أمام كهفه وجلس يرصد ويتابع.
الحرب التي بدأت بالنصل ثم المدفع والصاروخ والحقنة صارت الآن حرب فلسفة، والذي يستطيع فرض فلسفته على الآخر سيضمن زيادة المنتمين إلى الكهف الذي يمثله، سيضمن أن تكون قبيلته هي الأقوى؛ وبالتالي يضمن البقاء والسيطرة.
مشاركة من Doaa Mohamed -
السؤال في الفلسفة هو بداية رحلة بحث عن الإجابة، ومعنى أنك بدأت تبحث أنك بدأت تصل.. لذلك فإن إجابة السؤال الأول للملائكة كان في البحث، في التعلم، في القراءة، في المعرفة، لأن الإجابة قد تكون بعدد البشر، قد تكون الإجابة ليست نموذجًا واحدًا ثابتًا أو قيمة ثابتة، ولكن كلما بحث شخص سيصل إلى نتيجة تمثله.. وكل النتائج ستصل بك إلى الله
مشاركة من Doaa Mohamed -
متى اكتشفنا أننا كبرنا؟ كنت أحب لو يظل الطفل في داخلي يلهو ويمرح بلا هم وتفكير عميق ومشكلات
مشاركة من Doaa Mohamed -
لقد أراد رجل الكهف أن يعمّر الكهوف المجاورة ليضمن البقاء، ولكن اللعبة خرجت من يده وأصبح رجال الكهف أكثر مما يتحمل الكوكب، لدرجة حدوث المجاعات وتهديد الحياة باحتمالية نقص الموارد في المستقبل!
وكلما طور الإنسان أدوات وطرقًا للثروة والسيطرة وصنع الحيل والألاعيب، يمر الوقت وينقلب السحر على الساحر ويفاجأ الإنسان بلعبته تنفجر في وجهه وتتحول إلى أزمة يسعى إلى حلها.
مشاركة من Doaa Mohamed -
نحن نقع في فخ الخذلان مع الأشخاص القريبين؛ لأننا نحن الذين انتظرنا منهم أمورًا كثيرة، ربما أكثر من اللازم، وربما أكثر من المفروض في اللحظة الحالية.. أزمة التوقعات التي اختلقناها هي التي صنعت الخذلان، نحن الذين نخذل أنفسنا.
مشاركة من Doaa Mohamed -
إن مفاتيح جنة الحياة تكمن ولا شك في الصحبة الجميلة..
مشاركة من Mona El Sayed -
الموت يبدأ ببداية الحياة نفسها.. لحظة ميلاد حياة شخص هي لحظة ميلاد موته المؤجل!
مشاركة من Mona El Sayed -
كل لذة مؤقتة، وكل اطمئنان دائم.. تخبرنا الحياة أن عمر المتعة قصير وعمر الاطمئنان أبدي!
مشاركة من Mona El Sayed