اقتباسات من كتاب 101 حيلة نفسية لترويض العقل وتغيير الحياة

بماذا تود أن توصف بعد انتهاء حياتك؟ أي نوع من البشر تود أن تكون؟ (طيب؟ معطاء؟ واقعي؟ خدوم؟)

‫ إن السعادة ليست فورة من المشاعر الإيجابية الناتجة عن أحداث عشوائية وقعت كما تتمنى، ولا توجد سعادة مستدامة على أية حال، بل السعادة الحقيقية هي نتاج ممارسة يومية مقصودة عن إدراك ووعي، وتبدأ مع قرارك أن تلتزم بهذه الممارسة.

الموت يُعطي معنًى للحياة، وأن احتمال فقدان ما نملك هو ما يجعله مقدسًا وثمينًا ورائعًا، وأن الأمر لا يتعلق بالألم الذي نشعر به بل بالسبب الذي نتألم من أجله،

أغلب الناس يفضلون الراحة التي يجدونها في الأمر المألوف، على الضَّعف الذي يشعرون به تجاه المجهول،

لا يقوم بتعميم سلوكيات الآخرين بناءً على تصرفاتهم، فهو لا يستخدم تعبيرات مثل: «أنت دائمًا»، أو «أنت لا تفعل أبدًا» لعرض رأي معين، وتقوم آراؤه على جمل تبدأ بـ«أشعر» وليس «أنت»، وهو يفعل هذا لأن اختيار اللغة غير المهدِّدة للآخرين هي أفضل طريق لجعلهم يفتحون عقولهم، وهذا مما يخلق حوارًا يؤدي إلى التغير المنشود

لذلك فالسعادة ليست أن تشعر بشيء آخر، بل هي الاستمرار في اختبار ما تملك بالفعل بطرق جديدة ومختلفة

السعادة ليست في عدد الأعمال التي تقوم بها، بل في جودة أدائك لهذه الأعمال، فالأكثر ليس الأفضل

عليك أن تتعلم أن تترك عقلك الواعي يملي عليك قراراتك اليومية وليس مخاوفك أو رغباتك، فالعقل غير المُرَوّض يعد حقل ألغام، بدون نظام، أو تركيز أو قاعدة أو ضبط نفس

‫ إن عاداتك هي التي تحدد مزاجَك العام الذي تمر من خلاله خبراتك في الحياة،

فما تحبه في الآخرين هو ما تحبه في نفسك، وما تكرهه في الآخرين هو ما لا تستطيع رؤيته في نفسك.

فالسعادة ليست في الوصول إلى الأهداف، وإنما في مدى نضجك أنت كإنسان أثناء سعيك في طريق تحقيقها.

إذا تعودت أن ترى «المشكلات» في حياتك على أنها أبواب تدخل من خلالها إلى حياة أفضل، فإنك ستتمكن من الخروج من متاهة الألم، وتتعلم معنى المقاومة ومن ثَم النجاح.

ونستنتج من هذا أنك إذا تعودت أن ترى «المشكلات» في حياتك على أنها أبواب تدخل من خلالها إلى حياة أفضل، فإنك ستتمكن من الخروج من متاهة الألم، وتتعلم معنى المقاومة ومن ثَم النجاح.

والخوف يعني أنك تُقدِم على خطوة تجاه شيء تحبه،

أن تعتقد أن المشكلات هي عقبات في طريقك نحو ما تتمنى، بينما في الواقع فإن المشكلات هي الطريق نفسه،

"وحاول أن تبني حياتك حول الامتنان والرؤية المستقبلية بدلًا من الجري المستمر من مخاوفك."

“والحقيقة هي أنه لن تصبح أي صفة جزءًا منك ما لم تُقرر أنت ذلك، وخاصة التوتر والخوف، ففي الواقع، هذان الشعوران ليسا جزأين من شخصية أي إنسان، بل هي سلوكيات مُكتسبة… هي ردود فعل خرجت عن السيطرة… هي أضواء إنذار من داخلنا تنذر بأن شيئاً ما ليس صحيحًا"

“إن السعادة ليست فورة من المشاعر الإيجابية الناتجة عن أحداث عشوائية وقعت كما تتمنى، ولا توجد سعادة مستدامة على أية حال، بل السعادة الحقيقية هي نتاج ممارسة يومية مقصودة عن إدراك ووعي، وتبدأ مع قرارك أن تلتزم بهذه الممارسة”

❞ما يجب أن تعرفه هو أن المعاناة هي رفض ما هو كائن، هذا كل شيء! لغويًّا كلمة معاناة أصلها «عنا عليه الأمر» أي

شقَّ وصعُبَ، والشفاء من المعاناة هو أن تسمح لنفسك بأن تشعر، وأن تستخرج أنقاض صدماتك النفسية والمواقف المحرجة والخسارات، وأن تسمح لنفسك بأن تعيش المشاعر التي كبتّها في حينها، وأن تسمح لنفسك بأن تتعامل مع المشاعر التي اخترت أن تكبتها ❝

“نبدأ كلنا كغرباء، لكننا ننسى أننا نادرًا ما نختار من يعود غريبًا مرة أخرى في النهاية.”