اقتباسات من رواية هكذا تكلم عزام

-في زمنٍ ندر فيه الانتماء لكيان، فإن كونك جزءًا من دائرة صغيرة يعطيك شعورًا جميلًا، أتفهم مقصدي؟ ناديك الخاص.

-في النهاية كلنا ضعفاء، لا أحد يقود وحده، نريد من يربت على كتفنا ويدفعنا برفق، لا أحد يحب أن يسير وحيدً

من المدهش تلك المسافات التي نحن على استعداد لقطعها، والأشخاص الذين سنسعى لاستغلالهم فقط كي نثبت أننا على حق

أتعلم ما الأتعس من أن تكون شخصًا هامشيًا في حياة الآخرين؟ أن تكون شخصًا هامشيًا في قصتك أنت.

هل ستعيش لتحكي لأحفادك قصص من عاشرتهم لا قصتك أنت؟ هل تهنأ حقًا لكونك متواضعًا راضيًا عاجزًا عن اتخاذ قراراتك وتحمل تبعاتها؟.

لا أملك أحدًا أحادثه سواه الآن، هو العدو والصديق الأوحد،

الآن أدركت شعور من فقد كل شيء في لحظةٍ واحدة، لا أملك الآن سوى نظارة صفراء خرساء، وعالم بأكمله يطاردني،

لسبب ما فإنَّ الدول تتغنى بالسلام لكن يبدو أن السلام لم يقرر مصير دولة يومًا ما!

معظمنا يعي تقصيره؛ لكن التقصير ذاته صار مقبولًا لانتشاره الفج

مَن قال أننا مضطرون لهذا؟ مَن قال أنَّ ما يحدث في عالمنا هو الصائب وأن بإمكان (الاتجاه العام) تحديد مصائرنا؟

أتعرف كيف يشيخ العقل يا آلي؟.

⁠‫لم أرد، فصاحت هي بصوتٍ عالٍ ناظرة للسقف كأنها تخاطب الأطباء:

⁠‫- حين ينبذ أحلامه من أجل أن يكبر، حين يترك آماله على عتبة النضج

الكبار يظنون أنهم يعرفون كل شيء، لا يدركون أن عقولهم -كأجسادهم - شاخت واندثر ما تحمله من منطق

هناك من يجيئون لهذا العالم وقد احتلوا المركز الأول لهذا السباق بالفعل!.

مؤلم أن تكون رجلًا، امتيازاتك البيولوجية منذ العصور السحيقة تتعلق فقط بما يمكنك إنجازه في مضمار الحياة، وسقوطك يعني فشلك

مهنتي يسيطر عليها الناجحون وعاشقو السلطة، فلم يبق تائه إلا أنا

أحيانًا تكون أشنع تجاربنا هي أبقى ذكرياتنا

هناك الكثير مما أدركناه، والكثير مما غاب عن إدراكنا حتى لو رأيناه رأي العين، لكن لا ضير في النهاية أن نختار ما نرويه..

لا توجد قصصٌ هامشية في حياتنا، كل قصة تترك بصمةً

«إن كنت تبحث عن الكمال فأنت لا تبحث عن الحب، لأن معجزة الحب تكمن في عشق العيوب».

شمس الدين التبريزي

هل نفنى حين نوقن أن أفكارنا، التي دافعنا عنها دهرًا وآذينا الآخرين في سبيل تحقيقها، محض عبث؟